عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-11, 08:20 PM   رقم المشاركة : 7
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


لأنه يعتنق مذهبا يتبنى هذه الأفكار:
قال العلامة المقبلي - المتوفَّى 1108 هـ، وهو من كبار علماء اليمن، وقد وسمه الشوكاني بالمجتهد المطلق، قال في كتابه " دليل العلم الشامخ ": "إن الزيدية ليس لهم قاعدة محددة، فإنهم – أحيانًا - يطعنون في بعض خيار الصحابة، كأبي هريرةَ، وجريرٍ البجليِّ، وأم المؤمنين حبيبةَ - رضي الله عنهم - لأنهم رووا ما يخالف هواهم، وإذا جاءهم الحديث على ما يوافق هواهم، قبلوه من طريق ذلك الصحابي، وإن كان أقل فضلًا ورتبةً ممن طعنوا فيه". اهـ. موضع الشاهد منه.

والذي يظهر: أن زيدية اليمن المعاصرين الحوثيين، هم (الجارودية)، وهم أقرب إلى الشيعة الإمامية الرافضية الجعفرية، حيث تحصر (الجارودية) الإمامة في أولاد فاطمةَ - رضي الله عنها – فقط، وقد تحول كثير من الشيعة الزيدية إلى المعتقد الرافضي، وهذا غير مستغرب، فالجارودية إخوة للرافضة، أو أخبث، وليس باليمن من فرق الزيدية غيرهم، وهم في صنعاءَ، وصعدةَ، وما يليها؛ كما قال نشوان بن سعيد الحِمْيرِي (573هـ).
الرئيس اليمني زيدي المذهب...
وقائد الجيش زيدي المذهب...
وقائد الحرس الجمهوري زيدي المذهب...
وقائد لواء العمالقة زيدي المذهب...
ورئيس مجلس النواب زيدي المذهب...
وجهاز الأمن السياسي يسيطر علية الزيود...
ولايسمح لغير الزيود الاقتراب من هذة المواقع السياديه...

الحوثيون ...
هم من أبناء الطائفة الزيدية وهي الطائفة التي ينتمي إليها النظام الحاكم نفسه..
والحوثيين ينتمون الى قبيلة (بكيل) التي بينها وبين حاشد تنافس تاريخي...
لم تتوحد هاتان القلبيلتان إلا في حكم اليمن...

ضرب الحوثيين بقوة وأبادتهم معناه أن الفتنة ستقع في أوساط الطائفة الزيدية وبين قبيلتي حاشد وبكيل...
ومن ثم فإن الحكم الذي تعض عليه الطائفة الزيدية حاليا بالنواجذ سيفلت من يدها...
لذا فان النظام حريص على وحدة الصف الزيدي.. وهذا هو السبب الأساسي لبقاء الحوثيين طيلة هذه الفترة مع قلتهم..
ولكن قوتهم تكمن في عطف النظام عليهم.. وتسامحه معهم..
لأنهم في النهاية يصبون في مصلحتة..
أضف الى أنهم زيود في المذهب ومن دم ولحم النظام الحاكم..
وهذة حقيقه يجهلها كثيرون..


النظام الحاكم متمثل بالرئيس اليمني شخصيا وعن طريق الأستخبارات اليمنية هو من أوعز لحسين الحوثي بأنشاء جماعتة حركة (الشباب المؤمن) ودعمها ماليا وأعلاميا في وقت من الأوقات بل والموافقة على أنشاء حزبها السياسي (حزب الحق) بهدف مواجهة خصمة اللدود ( التجمع اليمني للأصلاح) ذو الأتجاة الديني المعارض والوقوف أمام 'المدّ السلفي' في صعدة الذي قاده الشيخ مقبل الوادعي (رحمة الله) ابرز علماء الحديث المعاصر
وذلك بدافع إيجاد التوازن هناك ...
مثل هذا الدعم المالى والمعنوى شكل عمليا مظلة سياسية وأمنية سمحت للحركة بالعمل والانتشار فى أكثر من مدينة وقرية، وكسب الأنصار وتكديس السلاح استعدادا لأية مواجهة محتملة ولم يكن يخطر ببال النظام أن ينقلب السحر على الساحر ويتم إشهار السلاح في النهاية في وجهه دون خصومة...
لم يتصور النظام أن ينقلب صنيعته عليه فجأة ؟ خاصة أن الحوثى خاض غمار العمل السياسى ابتداء من السماح له بتأسيس حزب الحق الإسلامى المعارض 1992 الذي يعبر عن المذهب الزيدى في اليمن مرورا بانتخابه عضوا في البرلمان في 1993 ومساندة الدولة فى حرب صيف 1994 ضد الحزب الاشتراكى المعارض فى الجنوب وانتهاء بتأسيسه حركة الشباب المؤمن 1997 بعد انشقاقه عن حزب الحق ...
لقد كانت طموحات حسين الحوثي أبعد من أرنبة أنف الرئيس على صالح وتوقعاتة...


حروب عددها "ستة " ومرشحة ان تكون سبعة وثمانية ... بل ومن الممكن ان تتعدى مستوى الأعشار.. أنها ببساطة حرب البسوس الحوثية السنحانية...
هل هي حروب مصالح متفق عليها... وقودها الناس والحجارة ...
تسأؤلات ومفارقات ومتناقضات ....
لايوجد أجابة حيالها ....

التغطية الأعلامية للحرب شبة معدومة في الداخل وجل مايصل منها مستمد من وكلات انباء أجنبية ...
القناة الرئيسية لتلفزيون اليمن تغط في سبات عميق.... ولامراسلين ولاهم يحزنون...
هل هو تعمد أم تقصير...
هل هناك أيدي خفية تعمل على دعم الحوثيين... وهل من الممكن ان يكون هناك بعض من المسئولين الكبار والمقربين من السلطة يدعمونهم بقوة ! ...
ما معنى أن سلاح الحوثي منقول من معسكرات الدولة ...
هل قصف الطيران الحربي للجيش اليمني ومعسكراتة عن طريق الخطاء من مبداء (نيران صديقة) أم متعمد...
ماهو اللغز فيما ذكرة أحد القادةالعسكريين بأن وجبات الغذاء الذي يجدونها عند مهاجمة معاقل الحوثيين هي نفس وجبات الغذاء التي يتم توزيعها على الجنود في الجيش النظامي...
بمعنى أن مصدر هذة الوجبات واحد ...
مالمغزى بعدم الزج بقوات الحرس الخاص والحرس الجمهوري وقوة مكافحة الارهاب ...
اليست حرب عصابات...

عجبا... اليس معظم المقاتلين الحوثيين حاليا في صعـدة..
كان جلهم في السجون ...
فأطلقهم الرئيس صالح بالمئات لسواد عيون المذهب..
وبعضهم أفرج عنه أكثر من مرة...
بل وتم تعويضهم مرارا وتكرارا ومنحت لهم الهبات والسيارات والأراضي...
لدرجة أن أحد الصحفيين كتب مقالا بعنوان " كثرة الاعفاءات عن الحوثيين أثارت الكرم الزائد عند الرئيس ...

أكثر القبائل في صعدة التي كان النظام يشجعها ويدعمها بالمال والسلاح ضد الحوثيين..
ثبت أن أغلبها متعاطفين مع الحوثيين..
فكانوا مع الدولة نهارا ومع الحوثيين ليلا..
يأخذون الرصاص دعما من الدولة..
ويباع على الحوثيين بثمن بخس ...

السلاح الذي قاتل به الحوثيون الدولة منذ عام 2004 الى هذة اللحظة ...
يخرج من مخازن القوات المسلحة..
وبأرقام مسلسلة...
وقد تم سابقا أعتقال المتورطين من الضباط ..
على ذمة هذه القضية وفي مقدمتهم رئيس هيئة الأركان آنذاك..
ولم نسمع عن محاكمة هؤلاء المتورطين ....
انة سحر المذهب الزيدي..

لجنة الوساطة التي كانت تتفاوض مع الحوثيين..أكثر أعضائها حوثيين...
أو متعاطفين معهم..
بل من المنظرين لفكر الحوثي...
ومنهم شقيق الحوثي المهرب وليس الهارب!في ألمانيا..
كانت هذة اللجنة تذهب إلى صعدة.. لتكتب التقارير التي تدين الجيش اليمني..
وتبرئ ساحة الحوثيين...
الم يثبت محافظ صعدة في أوئل عام 2007 يحيي الشامي تعاطفة مع الحوثيين..
لدرجة تدخلة لإطلاق سراح العشرات منهم..
بل وأستخرج لهم تصاريح بأقامة بدعهم المستقدمة من أيران مثل الاحتفال بعاشوراء وعيد الغدير، بل وحتى رفع صورة مقتدى الصدر...
بل تعدى ألأمر الى أفشاء الخطط العسكرية الموجهة الى معاقل الحوثيين لكي يستبدلوا أمكنتهم تحاشيا للقصف الجوي..

أي حروب هذة... هل هي حقيقة أم مصطنعة ...
هي بالأصح حرب أستنزاف... بل أنها حرب لمص دماء وقوت الشعب اليمني وأهدار مقدراتة وتحطيم تنميتة ... كلها بسبب لعبة القط والفأر توم السنحاني وجيري الحوثي ...
ومكان اللعبة أرض اليمن التعيس...