عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-13, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


علامتهم المجلسي يهتك الأستار:التكفير عند الشيعة يشمل جميع أهل السنة ولا يختص بالنواصب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فيوماً بعد يوم يفضح الله تعالى الفكر التكفيري عند الشيعة الإمامية على لسان كبار علمائهم ، حيث صرحوا بأن المراد بالتكفير الوارد في مصادرهم يشمل جميع أهل السنة بفرقهم ومذاهبهم ، ليفضحوا الأكذوبة التي انطلت على الكثير من أهل السنة وهي أن التكفير عندهم لا يشمل أهل السنة بل هو مخصوص بالنواصب ( الوهابية !!! ) ..

ولكن أبى الله تعالى إلا أن يهتك سترهم على لسان علمائهم كما قال سبحانه وتعالى ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ )
وإليكم نص علامتهم محمد تقي المجلسي الذي صرح بأن التكفير يشمل جميع أهل السنة وكما يلي:
قال في كتابه ( روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( 5 / 23 ):

[ ورواه الكليني في الحسن كالصحيح عنه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيحج الرجل عن الناصب ؟ ( أي غير الاثني عشري " أو " السني " أو " المعادي لأهل البيت عليهم السلام ) فقال لا .

فإن الجميع كفار ولا ينتفعون بعبادة ولا يجوز السعي في تخفيف العذاب عنهم أيضا ، بل يستحب اللعن عليهم إلا الأب فإنه لا يقبح السعي في تخفيف العذاب عنه ، ويمكن إدخاله في المصاحبة المعروفة بقوله تعالى : " وصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً " على أنه يمكن أن لا ينتفع الأب به وينتفع الابن بسبب رعاية حق الأبوة وليس في الخبر انتفاعه بها ].
ولي على قوله عدة تعليقات:
التعليق الأول:


بيَّن أن المراد بالرواية هم جميع أهل السنة بقوله [ السني ] ، بل زاد على ذلك فشمل جميع فرق الشيعة غير الإمامية كالزيدية والإسماعيلية بقوله [ غير الاثني عشري ]

التعليق الثاني:


أطلق بحقهم أربعة أحكام هي:

1- الجميع كفار.
2- لا ينتفعون بعبادة.
3- لا يجوز السعي في تخفيف العذاب عنهم.
4- يستحب اللعن عليهم.

التعليق الثالث:


أذكر القراء بإضافة نص مرجعهم هاشم الآملي الذي يؤكد نفس الحقيقة وهي أن التكفير يشمل جميع أهل السنة ولا يختص بالنواصب لأنه أقر فيه بأن المسمى بالسني هو المقصود بالتكفير بقوله في كتابه ( المعالم المأثورة ) ( 2 / 258-259 ):
[ أقول إن المشهور طهارة العامة ومنشأ الاختلاف إن الاعتقاد بالإمامة هل يكون مقوّم الإسلام أم لا فإنهم وإن كانوا كفرة وكالكلب الممطور في الباطن كما في الجواهر ولكنهم طاهرون بحسب الظاهر ولا يخفى إن البحث يكون فيمن لا يعتقد إمامة الأئمة عليهم السّلام المسمى بالسني ].



التعليق الرابع:
إن المجلسي هذا هو محمد تقي ويسمى بالمجلسي الأول وهو والد المجلسي الثاني محمد باقر صاحب كتاب بحار الأنوار الذي طفحت كتبه بنتن التكفير واللعن للصحابة رضي الله عنهم ، وأردت تنبيه القراء إلى أن المجلسي الثاني صاحب البحار تربى بحجر والده الذي أطلق على جميع المسلمين تلك الأحكام الأربعة ، فكان من الطبيعي أن يرث من أبيه ذلك الحقد والتكفير بل ويزيد عليه.



وهنا نرفق لكم الوثائق :

















  رد مع اقتباس