عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-10, 11:39 AM   رقم المشاركة : 10
متسامح
إثني عشري







متسامح غير متصل

متسامح is on a distinguished road


أخ أبو قتادة الله عز و جل يشهد إنني صادق في مسألة عمري .. و لا مصلحة لي في الكذب بشأن ذلك ..
و الأمر ليس مهما ً أبدا ً من وجهة نظري .. فنحن هنا نتخاطب بعقولنا و أفكارنا .. فلا يهم إن كنت طفلا ً صغيرا ً أو شيخا ً هرما ً كبيرا ً .. فـ على سبيل المثال أنا أحترمك أنت لـ رُقي أسلوبك و حُسن أخلاقك .. إضافة إلى انتسابك لدين الله الحنيف .. لا لمظهرك أو عمرك أو بلدك ..
--
أمّا قولك بأن أقوال العلماء تقية .. فماذا أصنع لك أخي الكريم حتى تصدق ؟

شاهد هذا الفيديو للسيد كمال الحيدري حفظه الله .. حيث لم يبدي رأيه فقط بل و دعمه بالدليل من أقوال أحد أعاظم علمائنا السيد محمد حسين الطباطبائي في كتابه " الميزان في تفسير القرآن " .. إذا لم ترغب في مشاهدة الفيديو كاملا ً إبدأ من الدقيقة الرابعة ..

http://www.youtube.com/watch?v=HTbu6...layer_embedded

إذا كنت لا تحب أن تشاهد الفيديو فزميلك أو أخوك بخدمتك ينقل لك الشاهد..

من كتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ..

يقول في ذيل الآية 26 من سوة النور
و هو قوله تعالى : (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم)

قال السيد في تفسيره : " على أنّا نقول إن تسرّب الفحشاء إلى أهل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ينفّر القلوب عنه فمن الواجب أن يطهر الله سبحانه ساحة أزواج الأنبياء عن لوث الزنا و الفحشاء و إلا لغت الدعوة و تثبت بهذه الحجة العقلية عفتهنّ واقعا ً لا ظاهرا ً فحسب ، و النبي صلى الله عليه و آله و سلم أعرف بهذه الحجة منا فكيف جازَ له أن يرتاب في أمر أهله برمي ٍ من رام ٍ أو شيوع من إفك "

توضيح السيد كمال الحيدري حفظه الله
الفحشاء - الزنا و ما دونها
الواجب - يعني من الواجب في الحكمة الإلهية

و هذا هو الإعتقاد السليم بلا شك ..
--
و أما في ناحية الخطأ و الصواب فهو جوهر الإختلاف يا أخي الكريم .. فأنت وُلدت مسلما ً سنيا ً كما أنا وُلدت مسلما ً إثنا عشريا ً .. و تربينا في بيوتنا على معتقداتنا .. و لكن من الجميل أن نُفكر و نناقش بأدب عما لا نراه موافقا ً لنا بلا شك ..

فأنت ترى بأن الإمام الحسين أخطأ بخروجه و لم يُرِد إصلاحا ً .. بل خرج طلبا ً للسلطة و الحكم و الجاه
و أنا أرى عكس ذلك .. فلم يخرج إلا طلبا ً للإصلاح في أمة جده صلى الله عليه و آله و سلم حيث أن يزيدا ً - سأراعي رأيكم فيه و أحترمكم و لن ألعنه هنا و إن رأيته مستحقا ً لذلك - لا يستحق أن يحكم هذه الأمة بأفعاله الرديئة المذكورة في التاريخ .. و إن كنت يا أخي لا ترى أنه من قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه و آله "و ما أعظمها و أعظمها عند الله سبحانه "

فمن هدم الكعبة مشرفة .. ؟ هدمها .. !
من أباح مدينة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثلاثا ً؟ أباحها .. يعني كان لجنوده فعل ما شاؤوا في المدينة ثلاث أيام .. من قتل و نهب و سلب و اغتصاب .. الخ من الأعمال الفظيعة ..
فهل هذا هيّن عند الله سبحانه يا أخي الكريم ؟

أفلا يجب أن يخرج أحد على هذا الحاكم الغير شرعي ؟؟ لم يصنع حُسنا ً في حُكمه أبدا ً .. بل و آذى أهل الإسلام بحكمه ..

و زميلك يا أخي يرى أن خروج أم المؤمنين عائشة تسبب في قتل الكثير من الناس إذ حاربت " الخليفة الرابع رسميا ً " علي بن أبي طالب .. فهل هو مسؤول عن قتل الخليفة الثالث عثمان حتى تحاربه هو يا أخي الكريم ؟

و كلنا يعلم أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه أعادها و أوصى أخيها " محمد بن أبي بكر الذي حارب معه " بها و لم يؤذها أبدا ً .. نعم فهذه أخلاق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب


وفقك الله و حفظك و هدانا و إياك و جمع بيننا في جنات النعيم ..