عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-10, 02:22 AM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي بنسق الشاملة

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي بنسق الشاملة

من الكتب النادرة والموجود منها بصيغة PDF

اسم الكتاب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب
اسم المصنف: الحافظ الثقة الخطيب البغدادي
سنة الوفاة: 463
عدد الأجزاء: 2
دار النشر: الرسالة
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1417هـ 1996م
رقم الطبعة: الرابعة
المحقق: محمد عجاج الخطيب



(1) كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ ، إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ، قَالَ :
" حَضَرْتُ الْمَأْمُونَ بِالْمَصِّيصَةِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِيَدِهِ مَحْبَرَةٌ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، صَاحِبُ حَدِيثٍ مُنْقَطِعٌ بِهِ.
قَالَ : فَوَقَفَ الْمَأْمُونُ، فَقَالَ لَهُ : إِيشِ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا وَكَذَا؟

قَالَ : فَسَكَتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ الْمَأْمُونُ نَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ فُلانٍ عَنْ فُلانٍ، عَنْ فُلانٍ، وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ كَذَا...حَتَّى عَدَّ فِيهِ كَذَا حَدِيثًا،
ثُمّ قَالَ : إِيشِ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا؟
قَالَ : فَسَكَتَ، فَسَرَدَ فِيهِ كَذَا حَدِيثًا،
ثُمّ قَالَ : أَحَدُهُمْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ،
يَقُولُ : أَنَا صَاحِبُ حَدِيثٍ، أَعْطُوهُ ثَلاثَةَ دَرَاهِمَ

(2) نا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الطِّيبُ الدَّسْكَرِيُّ ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُقْرِئِ ، بِأَصْبَهَانَ، نَا غَسَّانُ بْنُ رِضْوَانَ بْنِ شُعَيْبٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ ، بِبَغْدَادَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ ،
قَالَ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ مَعَهُ مَائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ، يُقَالُ : إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟
قَالَ : لا،
قُلْتُ لَهُ : عِنْدَهُ مَائَتَا أَلْفِ حَدِيثٍ،
يُقَالُ : إِنَّهُ صَاحِبُ حَدِيثٍ؟
قَالَ : لا،
قُلْتُ : لَهُ : ثَلاثُمَائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ؟
فَقَالَ بِيَدِهِ كما يُرَوِّحُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً، وَأَوْمَأَ غَسَّانُ بِيَدِهِ كَذَا وَكَذَا، يُقَلِّبُهَا

(3) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ ، نَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ،
يَقُولُ : مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلاءً، لَمْ يُعَدَّ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَهُمْ مَعَ قِلَّةِ كُتُبِهِمْ لَهُ..
وَعَدَمِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ أَعْظَمُ النَّاسِ كِبْرًا، وَأَشَدُّ الْخَلْقِ تِيهًا وَعُجْبًا، لا يُرَاعُونَ لِشَيْخٍ حُرْمَةً، وَلا يُوجِبُونَ لِطَالِبٍ ذِمَّةً، يُحَرِّفُونَ بِالرَّاوِيينَ، وَمعَنِّفُونَ عَلَى الْمُتَعَلِّمِينَ، خِلافَ مَا يَقْتَضِيهِ الْعِلْمُ الَّذِي سَمِعُوهُ، وَضِدَّ الْوَاجِبِ مِمَّا يَلْزَمُهُمْ أَنْ يَفْعَلُوهُ،
وَقَدْ وَصَفَ أَمْثَالَهُمْ بَعْضُ السَّلَفِ

(4) فيما أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ ، قَالَ :
قَالَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ مَا رَأَيْتُ عِلْمًا أَشْرَفَ، وَلا أَهْلا أَسْخَفَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ

(5) وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ ،
يَقُولُ : لا تَرَى صِنَاعَةً أَشْرَفَ، وَلا قَوْمًا أَسْخَفَ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَصْحَابِهِ .
وَالْوَاجِبُ أَنْ يَكُونَ طَلِبَةُ الْحَدِيثِ أَكْمَلَ النَّاسِ أَدَبًا، وَأَشَدَّ الْخَلْقِ تَوَاضُعًا، وَأَعْظَمَهُمْ نَزَاهَةً وَتَدَيُّنًا، وَأَقَلَّهُمْ طَيْشًا وَغَضَبًا، لِدَوَامِ قَرْعِ أَسْمَاعِهِمْ بِالأَخْبَارِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مَحَاسِنِ أَخْلاقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآدَابِهِ..
وَسِيرَةِ السَّلَفِ الأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَطَرَائِقِ الْمُحَدِّثِينَ، وَمَآثِرِ الْمَاضِينَ، فَيَأْخُذُوا بِأَجْمَلِهَا وَأَحْسَنِهَا، وَيَصْدِفُوا عَنْ أَرْذَلِهَا وَأَدْوَنِهَا

(6) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ ، بِأَصْبَهَانَ، نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ خُرْبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى الزَّجَّاجَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ ،
يَقُولُ : مَنْ طَلَبَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَدْ طَلَبَ أَعْلَى أُمُورِ الدُّنْيَا، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ

(7) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَرْوَرُوذِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، بِعَيْنِ زِرْبَةَ، نَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ
، قَالَ : إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ أَدَبُ اللَّهِ الَّذِي أَدَّبَ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم وَأَدَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ، أَمَانَةُ اللَّهِ إِلَى رَسُولِهِ لِيُؤَدِّيَهُ عَلَى مَا أُدِّيَ إِلَيْهِ، فَمَنْ سَمِعَ عِلْمًا فَلْيَجْعَلْهُ أَمَامَهُ حُجَّةً فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تعالى

(8) أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ ، نَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَوِ ابْنُ مِسْعَرٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ،
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " هُوَ الْمِيزَانُ الأَكْبَرُ، فَعَلَيْهِ تُعْرَضُ الأَشْيَاءُ، عَلَى خُلُقِهِ وَسِيرَتِهِ وَهَدْيِهِ، فَمَا وَافَقَهَا فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ الْبَاطِلُ "

وَأَنَا أَذْكُرُ فِي كِتَابِي هَذَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ مَا بِنَقَلَةِ الْحَدِيثِ وَحُمَّالِهِ حَاجَةٌ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ، مِنَ الأَخْذِ بِالْخَلائِقِ الزَّكِيَّةِ، وَالسُّلُوكِ لِلطَّرَائِقِ الرَّضِيَّةِ، فِي السَّمَاعِ وَالْحَمْلِ وَالأَدَاءِ وَالنَّقْلِ، وَسُنَنِ الْحَدِيثِ وَرُسُومِهِ، وَتَسْمِيَةِ أَنْوَاعِهِ وَعُلُومِهِ، عَلَى مَا ضَبَطَهُ حُفَّاظُ أَخْلافِنَا عَنِ الأَئِمَّةِ مِنْ شُيُوخِنَا ....
لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله


اسالكم الدعاء

لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة

رحمة الله رحمة واسعة بفضله

الروابط :

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=611
http://www.mediafire.com/?mzjzmvjykng







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» عبد الله ابن سبأ اليهودى مدعى التشيع افكارة ودعواه وحقيقته
»» فى عاشوراء اين هربت واختفت الشيعة من امامهم الحسين وتركوه وحده ليقتل ؟
»» من هو الخمينى نائب ابو صالح اللى فى السرداب ؟
»» الرواة الشيعة والرافضة والكذابين الوضاعين للحديث تحت الدراسة
»» نتيجة لتحريض شنودة وكهنة الكنيسة اغتصاب طفلة مسلمة من قبطى ومصرع 8 واصابة 17 بنجع حما