إذا كان الإشتباه عذراً مقبولاً لكبار أئمة المذهب فلماذا لا يعذروا الصحابة و من بعدهم سائر أهل السنة بالإشتباه
لاحظ إذاً أن القرآن - على فرض أنهم لا يقولون بتحريفه - ليس بذي أهمية عندهم بدليل أنهم لا يبنون على إثباته أو نفيه أي موقف فهو مثله كأي خلاف في فروع الدين !!
في حين أن أنكر إماماً واحداً فقد كفر أو خرج عن الإيمان على أقل الأحوال و لا يعذر بالإشتباه !!