عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-10, 06:13 PM   رقم المشاركة : 10
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي مشاهدة المشاركة
  
س1 : عِصمة الأنبياء و الرُسل في التبليغ عن الله ثـابِتة في القرآن و السنّة ،

فأين القرآن و السنة مِن عِصمة الأئمة في النقل ( كما تدّعي )

عِندك دليل..؟

أم إنها إشتِراط على الله (!!!)

هذا واحِد ،

بما أنك أيتها الزميلة قبلتي بشرط العقل فبالتالي نقول :

أن الله تعالى أرسل الرسل والأنبياء عليهم السلام لينقذوا الأنفس من عالم الكون والفساد الى عالم الملكوت والخلود , ولاتكون النجاة لتلك الأنفس المتجسده إلا بإتباع النواميس الإلهية التي أمر الله تعالى أنبيائه بتبليغها , وبالتالي بما أن النبي في وقته هو سفينة النجاة لقومه وقت حياته كان من الواجب عقلا أن يكون للأجيال التي بعد وفاته نفس الفرصة في إنقاذ أنفسهم وتخليصها وبالتالي وجب أن يكون هناك إمام معصوم بعد نبي الله يكون هو سفينة النجاة لمن تمسك به وأتبعه , ولذا نجد النبي عليه السلام يقول في حديث الثقلين ::

 يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه


فكون التمسك بالعترة عصمة من الضلال كما يشير الحديث الشريف وجب أن تكون العترة

معصومة حتى يتحقق الأمر ولا تضل الأمة .

والأئمة عليهم السلام وقبلهم الأوصياء لايأتون بشرائع جديده وإنما يحافضون على الشريعة

المحمديه من التحريف .


اقتباس:
2- الرسول حين يُخطِأ ، يُنبأنـا الله في كِتابِه الكريم ، فلا نُقلّده في خطئِه ،
و حين يُخطِأ المعصوم ، فمن ينبِأنـا بخطئِه ؟



وهل الأوصياء والأئمة عليهم السلام يأتون بشرع غير شرع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ,

فإن كان الجواب بــ (لا) فشرع الله ونبيه مبين فيه الحلال والحرام , وإن كان الجواب بــ (نعم) فهذا

مردود ولا نقره .

ومن ثم أنا قلت هم العاصمون لأنفسهم دينا وإختيارا , فهل تعين مامعنى العاصمون لأنفسهم دينا .


اقتباس:
3- ما ذنبنا في إتّباع اخطاء الإمام ، و اقتِدائِنـا به ..؟



ومن قال لك أن الإمام يخطيء في أمور الشريعة والدين والتي يتلاقها منه المستجيبون , لقد سبق

وقلنا أن الأئمة عليهم السلام معصومون في نقل وتبليغ الشريعه , فخطأهم في أمر الشريعة

محال .

تحياتي