منال الشريف والمخابرات الإيرانية :
الإسم بالكامل : منال مسعود عابد الشريف
شيعية من رافضة قرية السويرقية تبعد عن مهد الذهب 140 كلم
، حصلت على البكلريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في علوم الحاسب ، وأثناء ذلك عُرفت بتردادها المستمر والشغوف على المواقع الإلكرونية الشيعية وكانت مرشدتها في ذلك المدعوه : وجيهة الحويدر الشيعية الديانة ، وهذه الأخيره معروفة بتشددها العقدي وولائها المحض للمرجعية في إيران ،
كانت قد منعتها السلطات السعودية في 2003م عن ممارسة أي نشاطات صحفية او ميدانية فعكفت على المواقع الشيعية الفارسية ، ومن خلال تلك المواقع تعرفت على المدعو : محمد راشدي كاظمي 54 سنه وهو إيراني من أصل عراقي ، كان قائدا في الجيش الإيراني إبان الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات الميلادية ، ثم بعد ذلك عين في الإستخبارات الإيرانية كمستشار وخبير في الشئون العراقية والعربية .
كانت وجيهة همزة الوصل بين راشدي ومنال الشريف ، وتوطدت الصله بين وجيهة ومنال ، وعن طريق الأولى وبمساعدة من داخل شركة أرامكو تم تعيينها في قسم أمن المعلومات في الشركه ، وهذا القسم الذي اقترحه عليها راشدي لأن تقتحمه بهدف تسريب معلومات للإستخبارات الإيرانية عن النفط السعودي والذي يعتبر الشريان الذي يقوم عليه الاقتصاد السعودي ، وحظيت بدعم من داخل الشركه غير مسبوق بهدف تمكينها في ذلك القسم إلى أن نالت مسمى " مستشارة أمن المعلومات " في الشركه .
ويصنفها راشدي والمتابعين لها من داخل المخابرات الإيرانية كأفضل شخصية مجندة من قبلهم تنفذ الأجنده الإيرانية داخل السعودية ، فقد لقيت حملتها لقيادة المرأة السعودية رواجا عالميا وشكلت وسيلة ضغط على متخذي القرارات هناك .
وفي سياق قيامها بتنفيذ الأجندة الإيرانية قامت مؤخرا بالدندة حول قانون المحرم في السعودية وذلك من خلال مقطع مسجل لها يبدو انه مجرد تمثيل ، وفي نفس السياق أصبحت تقوم بدور تجنيد الفتيات للقيام بالمصالح الإيرانية داخل السعودية وكانت من أبرز من جندتهم المدعوه : سمر بدوي والتي شوهدت بمعيتها في كثير من المجالس الخاصة بالمراجع الشيعية في القطيف ، حتى أصبحت سمر بدوي صوتا قويا ينادي بحظوظ الشيعة في السعوديه ، ولها تصريح حديث أعلنت فيه وجوب التعاطف مع شعب القطيف ضد ما يمارس عليهم من جرائم حسب تعبيرها .
وأصحبت منال همزه وصل قويه للإستخبارات الإيرانية والجهات التي هي داخل المملكه ولها أجندة تخالف توجهات الحكومه والشعب ، فقد أصحبت أغلب تلك الجهات تجد في إيران الداعم الأفضل ، فالجهات الداعمه الخارجية الأخرى يقف دعمها عند حد معين وهو دائما دعم غير رسمي ، اما الدعم الإيراني فهو دعم رسمي لا محدود وجريء ومعلن في احيان كثيره ولا يعترف بأي خطوط حمراء ، ويرى في كل ما يحدث في داخل السعودية من تغيرات في صالح الأجندة الإيرانية ، وله تدخل قوي في تخليص مجنديهم من حكم السلطات السعوديه في حال ماتم
القبض على احدهم في قضية ما ، وكانت من أكثر القضايا التي استطاعت إيران إثارتها داخل السعودية من خلال مجنديها :
قيادة المرأة للسياره ، الحرب على هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( وقد خصصت قناة العلم الإيرانية حلقة خاصة بذلك ) ، التحريض لمظاهرات ضد الحكومه السعوديه في القطيف ، وإثارة الفوضى في حادثه البقيع ، وحادثه العواميه ، وغيرها من القضايا ،
فأصحبت بذلك من أكثر القوى الخارجية التي لها القدره على تشكيل التوجه العام والرسمي داخل السعوديه ، وكل ذلك خدمة لأجندتها التي تهدف في النهاية للإطاحه بالحكم السعودي والعربي في الخليج ليحل مكانه الحكم الفارسي ، وهذا ما اعلنت عنه عبر مسئولين رسميين إيرانيين حين سموا صراحة الخليج العربي بالخليج الفارسي ، وأكبر سلاح يتسلحون به هو التمدد العقدي داخل دول الخليج العربي ، وهذا التمدد العقدي أعطاهم فرصة التوغل في تلك الدول إعلاميا واقتصاديا ومنصبيا من خلال مجنديهم وحلفائهم ، عملا منهم بمقولة : من سادت عقيدته ساد.
يتبع...