عن عبدالله بن المغيرة قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ، ولابدّ من معاشرتهما ، فمن اعاشر ؟ فقال : هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، ثم قال : إن هذا نصب لك ، وهذا الزيدي نصب لنا.
لست ادري من الذي نبذ القرآن وراء ظهره وامات ما فيه من اوامر ونواه غير الشيعة ومن غير الشيعة قال بتحريف القرآن والف احد علمائهم كتاب يثبت فيه تحريف القرآن الكريم سماه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب تاليف آية الله ميرزا حسين نوري المازندراني الطبرسي.
ومن المفارقات انه بعد قول علماء الشيعة بتحريف القرآن الكريم يعتقد الشيعة الاثني عشرية انهم وحدهم مسلمون مؤمنون وان خصومهم من اهل السنة والجماعة والزيدية وسائر فرق الشيعة كالاسماعيلية كفار مرتدون
عن الامام الصادق (ع ) : من اشرك مع امام امامته من عند اللّه من ليست امامته من اللّه كان مشركا باللّه. الكافي,وسائل الشيعة