عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-10, 04:58 AM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة

الكفاية في علم الرواية الحافظ الخطيب البغدادي بنسق الشاملة

وهو من الكتب النادرة وغير موجود الا بنسق PDF


اسم الكتاب: الكفاية في علم الرواية للخطيب
اسم المصنف: الخطيب البغدادي
سنة الوفاة: 463
عدد الأجزاء: 2
دار النشر: الهدى
بلد النشر: ميت غمر
سنة النشر: 1423هـ2003م
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: أبي إسحاق إبراهيم بن مصطفى آل بحبح الدمياطي

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، قَالَ : " رَأَيْتُ بِالأَهْوَازِ رَجُلا قَدْ حَفَّ شَارِبَهُ، وَأَظُنُّهُ قَدِ اشْتَرَى كُتُبًا، وَتَعَبَّأَ لِلْفُتْيَا، فَذَكَرُوا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ،
فَقَالَ : لَيْسُوا بِشَيْءٍ، وَلَيْسَ يَسْوُونَ شَيْئًا،
فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ لا تُحْسِنُ تُصَلِّي.
قَالَ : أَنَا؟
قُلْتُ : نَعَمْ.
قُلْتُ : إِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلاةَ وَرَفَعْتَ يَدَيْكَ؟
فَسَكَتَ،
فَقُلْتُ : فَإِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَضَعْتَ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ؟
فَسَكَتَ،
قُلْتُ :
إِيشْ تَحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدْتَ؟
فَسَكَتَ، قُلْتُ : مَا لَكَ لا تَتَكَلَّمُ؟
أَلَمْ أَقُلْ لَكَ : إِنَّكَ لا تُحْسِنُ تُصَلِّي؟
أَنْتَ إِنَّمَا قِيلَ لَكَ : تُصَلَّى الْغَدَاةُ رَكْعَتَيْنِ، وَالظُّهْرُ أَرْبَعًا، فَالْزَمْ ذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَذْكُرَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ، فَلَسْتَ بِشَيْءٍ وَلا تُحْسِنُ شَيْئًا "

فَهَذَا الْمَذْكُورُ مَثَلُهُ فِي الْفُقَهَاءِ كَمَثَلِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ مِمَّنِ انْتَسَبَ إِلَى الْحَدِيثِ وَلَمْ يَعْلَقْ بِهِ مِنْهُ غَيْرُ سَمَاعِهِ وَكُتُبِهِ، دُونَ نَظَرِهِ فِي أَنْوَاعِ عِلْمِهِ وَأَمَّا الْمُحَقِّقُونَ فِيهِ، الْمُتَخَصِّصُونَ بِهِ، فَهُمُ الأَئِمَّةُ الْعُلَمَاءُ، وَالسَّادَةُ الْفُهَمَاءُ، أَهْلُ الْفَضْلِ وَالْفَضِيلَةِ وَالْمَرْتَبَةِ الرَّفِيعَةِ، حَفِظُوا عَلَى الأُمَّةِ أَحْكَامَ الرَّسُولِ، وَأَخْبَرُوا عَنْ أَنْبَاءِ التَّنْزِيلِ، وَأَثْبَتُوا نَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ، وَمَيَّزُوا مُحْكَمَهُ وَمُتَشَابِهَهُ،

وَدَوَّنُوا أَقْوَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَفْعَالَهُ، وَضَبَطُوا عَلَى اخْتِلافِ الأُمُورِ أَحْوَالَهُ، فِي يَقَظَتِهِ وَمَنَامِهِ، وَقُعُودِهِ وَقِيَامِهِ، وَمَلْبَسِهِ وَمَرْكَبِهِ، وَمَأْكَلِهِ وَمَشْرَبِهِ،حَتَّى الْقُلامَةِ مِنْ ظُفْرِهِ مَا كَانَ يَصْنَعُ بِهَا، وَالنُّخَاعَةِ مِنْ فِيهِ كَيْفَ كَانَ يَلْفِظُهَا، وَقَوْلِهِ عِنْدَ كُلِّ فِعْلٍ يُحْدِثُهُ، وَلَدَى كُلِّ مَوْقِفٍ يَشْهَدُهُ، تَعْظِيمًا لِقَدْرِهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعْرِفَةً بِشَرَفِ مَا ذُكِرَ عَنْهُ، وَعُزِيَ إِلَيْهِ، وَحَفِظُوا مَنَاقِبَ صَحَابَتِهِ، وَمَآثِرَ عَشِيرَتِهِ، وَجَاءُوا بِسِيَرِ الأَنْبِيَاءِ، وَمَقَامَاتِ الأَوْلِيَاءِ، وَاخْتِلافِ الْفُقَهَاءِ...
وَلَوْلا عِنَايَةُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ بِضَبْطِ السُّنَنِ وَجَمْعِهَا، وَاسْتِنْبَاطِهَا مِنْ مَعَادِنِهَا، وَالنَّظَرِ فِي طُرُقِهَا، لَبَطَلَتِ الشَّرِيعَةُ، وَتَعَطَّلَتْ أَحْكَامُهَا، إِذْ كَانَتْ مَسْتَخْرَجَةً مِنَ الآثَارِ الْمَحْفُوظَةِ، وَمُسْتَفَادَةً مِنَ السُّنَنِ الْمَنْقُولَةِ، فَمَنْ عَرَفَ لِلإِسْلامِ حَقَّهُ، وَأَوْجَبَ لِلدِّينِ حُرْمَتَهُ، أَكْبَرَ أَنْ يَحْتَقِرَ مَنْ عَظَّمَ اللَّهُ شَأْنَهُ، وَأَعْلَى مَكَانَهُ، وَأَظْهَرَ حُجَّتَهُ، وَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ، وَلَمْ يَرْتَقِ بِطَعْنِهِ إِلَى حِزْبِ الرَّسُولِ، وَأَتْبَاعِ الْوَحْيِ، وَأَوْعِيَةِ الدِّينِ، وَخَزَنَةِ الْعِلْمِ، الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ،
فَقَالَ : وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُق وَكَفَى الْمُحَدِّثَ شَرَفًا أَنْ يَكُونَ اسْمُهُ مَقْرُونًا بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذِكْرُهُ مُتَّصِلا بِذِكْرِهِف ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ..

وَالْوَاجِبُ عَلَى مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذِهِ الرُّتْبَةِ، وَبَلَّغَهُ إِلَى هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ، أَنْ يَبْذُلَ مَجْهُودَهُ فِي تَتَبُّعِ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُنَنِهِ، وَطَلَبِهَا مِنْ مَظَانِّهَا، وَحَمْلِهَا عَنْ أَهْلِهَا، وَالتَّفَقُّهِ بِهَا، وَالنَّظَرِ فِي أَحْكَامِهَا، وَالْبَحْثِ عَنْ مَعَانِيهَا، وَالتَّأَدُّبِ بِآدَابِهَا وَيَصْدِفَ عَمَّا يَقِلُّ نَفْعُهُ وَتَبْعُدُ فَائِدَتُهُ مِنْ طَلَبِ الشَّوَاذِّ وَالْمُنْكَرَاتِ، وَتَتَبُّعِ الأَبَاطِيلِ وَالْمَوْضُوعَاتِ، وَيُؤْتِيَ الْحَدِيثَ حَقَّهُ مِنَ الدِّرَاسَةِ وَالْحِفْظِ وَالتَّهْذِيبِ وَالضَّبْطِ، وَيَتَمَيَّزَ بِمَا تَقْتَضِيهِ حَالُهُ، وَيَعُودُ عَلَيْهِ زَيْنُهُ وَجَمَالُهُ..

فَقَدْ !& أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارَزْمِيُّ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْخَصِيبِ الْمِصِّيصِيُّ إِمْلاءً، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مَخْلَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : " إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْمَعُ الْعِلْمَ الْيَسِيرَ فَيَسُودُ بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِ، يُعْرَفُ ذَلِكَ فِي صِدْقِهِ وَفِي وَرَعِهِ، وَإِنَّهُ لَيَرْوِي الْيَوْمَ خَمْسِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ لا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ عَلَى قَلَنْسُوَتِهِ "

(1)- [3] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ بنَيْسَابُورَ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ ، بِالْبَصْرَةِ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ : ثنا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ ، قَالَ : ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ ، قَالَ : ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَلامٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لا يَنْفَعُهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ "

(2)- [4] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقُ إِمْلاءً، قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ وَيَعْلَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ.......

لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله



اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله






الروابط للكتاب

الكفاية في علم الرواية الخطيب البغدادي
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=613
http://www.mediafire.com/?zlwqnynqwiv






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
»» اذا كنت رافضى نام واطمئن تماما فانت اغبى اهل الارض 1
»» عدالة الصحابة رضى الله عنهم من كتب اهل السنة ومراجع الشيعة
»» معجم الشيخة مريم تخريج الحافظ ابن حجر العسقلانى بنسق الشاملة
»» الرئيس خاتمى يسب فاطمة الزهراء فى ليلة عرسها كان تمسك بالحسن و الحسين والسيدة خديجه