عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-12, 08:27 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road




أما عن نتيجة الانتخابات وما تبعته من خلافات وصراخ وهياج في مجلس النواب وأحداث عنف كبرى في الشارع العراقي وخاصة بغداد ، فقد كانت النتيجة أن تولى ( نوري المالكي) دورة جديدة من رئاسة الوزراء وبإعلان سبق صحف العراق من الجارة إيران ، فقد هنأ نجاد نوري المالكي بتوليه الرئاسة من جديد والخبر منشور في وكالة الأنباء العراقية ، ولا عجب .

لقد كانت رحلات لرجال الدين والسياسة من كلا الجانبين إيران والعراق طوال السنوات الثمانية في نظر الشيعة أمر طبيعي رغم تساؤلات الصحف الغربية ، فقد وصل وفد إيراني رفيع أبان الخلافات التي حدثت بين الكتل السياسية الشيعية عند مرض (عبد العزيز الحكيم) وبعد وفاته ، فأي دليل أكبر من هذا ؟ ، والشيء الملاحظ أن بعد كل زيارة لمسئول ديني أو سياسي من إيران إلى العراق يعقبه أما قرار يغير من تشكيلات الكتل أو تفجير في الوضع كبير، وفي كل الأحوال فأثره واضح على الشارع العراقي المتأزم أصلاً (كنذير شؤم) عاجل، فعلى سبيل المثال كانت زيارة هامة لرئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران ( هاشمي رفسنجاني) إلى العراق في آذار عام 2009 أستقبله المرجع السيستاني ، وبعد شهر تقريباً صدر كتاب سري من مكتب المالكي بتشكيل خلايا صفراء للقيام بحملات تفجير واسعة ضمن مناطق سكن الشيعة ، نُشرت في الأنترنيت ولم يأبه بها الشيعة !
تبعها تفجيرات في منطقة الكاظمية وتفجيرات دامية في بغداد أثر خلافات الكتل بعد الانتخابات، فقد نشرت عدة مواقع خبر أنفجارين بأحزمة ناسفة يوم 25/4 ، عن موقع الرائد نت : قال مصدر في الشرطة العراقية، أمس الجمعة: (إن 60 مدنياً قتلوا، وأصيب 125 آخرين جراء أنفجارين بأحزمة ناسفة مستهدفة زوار مرقد ،الكاظم، شمال غربي العاصمة بغداد). (*)
مما يلفت النظر أن في نفس الصفحة هناك خبر عن إحراق ثلاث سيارات تابعة للأحزاب الشيعية في محافظة الكوت في نفس اليوم ، ولكن خالية من الركاب منها واحدة أمام مقر حزب الدعوة لمواطن يسكن مقابله ! أي أتقان لرفع الشبهة .

لو تنبه العراقيون إلى هذا الأمر ولهذه الدمى على المسرح العراقي وبقاء الخيوط المحركة وراء الستار، لكان الوضع على ما غير عليه الآن، ولا كانت الحاجة لإلقاء اللوم على من لا علاقة له بصنع القرار في العراق، ولطالما أشار المالكي وأصدقاءه لهذا بأنه لا يعلم بما يجري من فساد، إنما هي كلمة حق يراد بها باطل، فهو لا علم له بما تأمر به إيران رجالها الآخرين، ولكن يعلم ما يجري من فساد على يديه ورجاله، وسيبقى الحال على ما عليه إلا أن يشاء الله أمرا .



لم يقتصر التدخل الإيراني على الجوانب السياسية بل تعدى إلى أمور تتعلق بالاقتصاد العراقي مما لا مبرر له إلا بحكم الطاعة العمياء للحكومة بما تراه إيران هو الأصلح من وجهة نظرها ، فقد أعلنت أحدى القنوات الفضائية العراقية خبر عزم الحكومة على تغيير العملة العراقية برفع الأصفار الثلاثة منها ، وبعد يومين نُشر خبر عن عزم إيران لإجراء استفتاء شعبي لتغيير العملة ورفع الأصفار منها ، وهذا مثال بسيط للتبعية المفروضة على العراق التي فُرضت عليه بسبب سيطرة الشيعة على الحكم .
(*)
http://www.al-raeed.net/news/preview.php?id=7139







من مواضيعي في المنتدى
»» (القرآن محرف ، عقيدة الإمامية ولا يكفر من يعتقد بهذا )
»» تفاصيل هجوم إرهابي استرالي على مصلي الجمعة في نيوزيلندا
»» إلى الضمائر النائمة عن مصائب الأشراف - قصيدة (اعتب على بزيبز)
»» عقيدة الأيمان بالقدر وطاعة الأخذ بالأسباب
»» عادي جداً / أبنا أخ وزير الداخلية والمالية والنقل باقر جبر صولاغ يترأسان عصابة خطف