عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-10, 01:05 AM   رقم المشاركة : 5
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


منهاج السنة النبوية - (ج 7 / ص 6 )
نحن نعلم بالاضطرار أن من نقل هذا و نحوه عنه فهو كاذب عليه و نحن نعلم أن عليا كان اتقى لله من أن يدعي الكذب الظاهر الذي تعلم الصحابة كلهم أنه كذب و أما نقل الناقل عنه أنه قال لقد تقمصها ابن أبي قحافة و هو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى فنقول أولا أين إسناد هذا النقل بحيث ينقله ثقة عن ثقة متصلا إليه و هذا لا يوجد قط و أنما يوجد مثل هذا في كتاب نهج البلاغة و أمثاله و أهل العلم يعلمون أن اكثر خطب هذا الكتاب مفتراة على علي و لهذا لا يوجد غالبها في كتاب متقدم و لا لها إسناد معروف فهذا الذي نقلها من أين نقلها

وذهب الذهبي إلى ذات الرأي فقال في ترجمة الشريف المرتضى في كتابه ميزان الإعتدال :


ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 124)

وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين على رضى الله عنه، ففيه السب الصراح والحط على السيدين: أبي بكر، وعمر رضى الله عنهما، وفيه من التناقض والاشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل.

وقال في تاريخ الإسلام :


تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 7 / ص 1 2)

قلت: وقد اختلف في كتاب نهج البلاغة المكذوب على عليّ عليه السلام، هل هو من وضعه، أو وضع أخيه الرضيّ.

وتبعهم على ذلك ابن كثير في البداية وكذا ابن خلكان في الوفيات







من مواضيعي في المنتدى
»» بين ساحات الاعتصام السنية وتظاهرات الشيعة سلوك ووقفات
»» إحصائيات وأرقام (رسمية حكومية) مخيفة ومفجعة، تصفع دعاة (العراق المحرر)
»» هلاك الشيعة على يد مراجعهم تفضي لهجرة الحشد بعد الحصد
»» الذكرى السادسة والعشرين ليوم النصر العظيم في القادسية الثانية
»» محاور بالقرآن يؤمن بأن القرآن محرف وفارس الشمري يدافع عن التحريف