الأخوين وليد ومعين...
أولا: أقول لكم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن مثل هذا الكلام في "مجموع الفتاوى" (4/186):
((إنَّ هَذَا الْكَلاَمَ لَيْسَ فِيهِ مِنْ الْحُجَّةِ وَالدَّلِيلِ مَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُخَاطَبَ بِهِ أَهْلُ الْعِلْمِ. فَإِنَّ الرَّدَّ بِمُجَرَّدِ الشَّتْمِ وَالتَّهْوِيلِ لاَ يَعْجِزُ عَنْهُ أَحَدٌ، وَالْإِنْسَانُ لَوْ أَنَّهُ يُنَاظِرُ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ؛ لَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَ مِنْ الْحُجَّةِ مَا يُبَيِّنُ بِهِ الْحَقَّ الَّذِي مَعَهُ، وَالْبَاطِلَ الَّذِي مَعَهُمْ)).
ثانيا:إنَّ الاحتجاج على الخصوم ينبغي أن يكون بالكتاب والسنَّة والإجماع لا بأفعال البقر!!!...