قاعدة لاستدلال على النصوص الموضوعة من ظاهر النص :
**مما يؤكد وضع هذا الحديث المبالغة التي فيه فإن سيد المسلمين وإمام المتقين إنما يصح أن يوصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده فقط
4885 - ( مرحبا بسيد المسلمين ، وإمام المتقين ) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (1/ 66) ، وعنه ابن عساكر في "التاريخ" (12/ 157/ 1) : حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي القصباني : حدثنا علي بن العباس البجلي : حدثنا أحمد بن يحيى : حدثنا الحسن بن الحسين : حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن الشعبي قال : قال علي : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره . وزاد :
فقيل لعلي : فأي شيء كان من شكرك ؟
قال : حمدت الله تعالى على ما آتاني ، وسألته الشكر على ما أولاني ، وأن يزيدني مما أعطاني .
قلت : وهذا إسناد مظلم ضعيف جدا ؛
آفته الحسن بن الحسين - وهو العرني الكوفي الشيعي - متهم ؛
قال أبو حاتم :"لم يكن بصدوق عندهم ، وكان من رؤساء الشيعة" .
وقال ابن عدي :"لا يشبه حديثه حديث الثقات" .
وقال ابن حبان :"يأتي عن الأثبات بالملزقات ، ويروي المقلوبات" .
ومن فوقه ثقات رجال الشيخين .لكن من دونه ؛ لم أجد ترجمتهم الآن .
ومما يؤكد وضع هذا الحديث :
1- المبالغة التي فيه ؛ فإن سيد المسلمين وإمام المتقين ؛ إنما يصح أن يوصف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده فقط .
ولذلك حكم على الحديث - وأمثاله مما في معناه - العلماء المحققون بالوضع ، كما تقدم في الحديث (353) ؛
فراجعه .
وهذه هى الرواية :
353 - " إن الله تعالى أوحى إلي فى علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي :
أنه سيد المؤمنين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين " .
موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 210 ) عن مجاشع بن عمرو حدثنا عيسى بن سوادة النخعي حدثنا هلال بن أبي حميد الوزان عن عبد الله بن عكيم الجهني مرفوعا ،
وقال : تفرد به مجاشع .
قلت : وهو كذاب ، وكذا شيخه عيسى بن سوادة ، وبه وحده أعله الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 121 ) فقصر ،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
هذا حديث موضوع عند من له أدنى معرفة بالحديث ،
ولا تحل نسبته إلى الرسول المعصوم ،
ولا نعلم أحدا هو سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين غير نبينا صلى الله عليه وسلم ،
واللفظ مطلق ، ما قال فيه من بعدي ..
وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج "
( ص 473 ) .
** ارجوا من الاخوة ملاحظه ان شيخ الاسلام يتكلم هنا ينصب مباشرة على ظاهر المتن وهو كسبب مباشر للحكم بوضعه لمخالفته صحيح السنة النبوية بصرف النصر عن رجال السند لان الامر جلى فى الوضع ****
السلسلة الضعيفة والموضوعة الشيخ ناصر الدين الالبانى
ارجوا من الاخوة التدبر والانصاف
هل اتباع هذه القاعدة ولتبيان النصوص الظاهر فيها عقائد الشيعة فى المبالغة فى الامام علي وفى الائمة وتصويرهم انهم افضل من رسول الله وجعلهم عائلة مقدسة لتعبد من دون الله او مع الله
هل كل هذا لايدل على الوضع واظهار صاحب البدعة والهوى والمصلحة فى وضع هذه المعانى والعقائد فى رواية تنسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم