اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر ليوم القيامة لا لم اقرءه ليش الروااية محتاجة شرح لا تنسى ان التأويل ممنوع عندكم بالذات والاخذ ينبغي ان يكون بالظاهر بطبع فـ علماءك لا يعرفون الحديث.. ولا يميزون بين الصحيح والسقيم فضلا عن أن يعرفوا تاويل الحديث .. كلمة المباشرة في القرآن فالوضع مختلف فهي الجماع لمفهوم الآية ( فالآن باشروهن ) أي ليلا .. ثم تأتي أنت وتريد أن تعرف معنى الحديث .. وتقييمه .. وتريد إلصاق تهمة لا تذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !! المباشرة كما ذكر الشارح أعم من التقبيل .. فالمباشرة المذكورة هنا تعني الملاطفة والمداعبة ويدخل فيها التقبيل .. دون الجماع .. ومن المعروف إن الجماع أثناء الصيام لا يجوز مطلقا ويترتب عليها الكفارة المعروفة .. كما ذكر الشارح للحديث - وليس كما تفهم - من لا يأمن نفسه لا يجوز له المباشرة في نهار رمضان بالملاطفة والتقبيل لأنه إذا أمذى أو أنزل فسد صومه بالإتفاق ولذلك قالت عائشة في الحديث ( وكان أملككم لإربه ) إي أنه لا يمذي ولا ينزل .. ديننا واضح .. اذن الحديث يجوز لمن كان يملك نفسه من الإمذاء أو الإنزال أن يلاطف ويلاعب أهله وهي المباشرة , ولذلك ورد في أقوال الفقهاء كثيرا لفظة ( المباشرة فيما دون الفرج ) , وليس المقصود الجماع أبدا وبالإتفاق ..