[الجمال]

الأخت عاشقة الجنة أنالك الله اياها


ماتفضل به الأخوة الكرام كافي جدا ... ولعلي أضيف


أن أهل السنة لايمنعون من جمع الصلوات ولكن يرون أن تفريقها هو الأفضل وأن جمعها رخصة وليس الأصل

بينما الرافضة قبحهم الله يرون أن الأصل هو جمع الصلوات الخمس في ثلاث أوقات مخالفين بذلك الأمة بما فيها أئمتهم رحمهم الله تعالى


وأشدد على أن تفسير معصوم الرافضة , في ماصح عنه حسب مبانيهم , للآية يوافق تماما تفسير أخي محب السنة وفقه الله

فقد روى عنه الكليني

الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 271
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى عن حريز ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عما فرض الله عزوجل من الصلاة فقال ، خمس صلوات في الليل والنهار ، فقلت : فهل سماهن وبينهن في كتابه ؟ قال : نعم قال الله تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : " أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " ودلوكها زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن وغسق الليل هو انتصافه ثم : قال تبارك وتعالى : " وقرأن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " فهذه الخامسة


وأعتب كثيرا على الموالي كويتي أن يصف أئمته الذين عصمهم لجهله بأنهم جهلة لايفهمون القرآن ولايعرفون أوقات الصلاة

فلقد صح عن معصوميه في كتب الرافضة المعتبرة أن الأفضل هو التفريق بين الصلوات في خمس أوقات

وليس ثلاثة كما يظن الأنعام أتباع ملالي الخمس والجنس

فهذا الكليني يروي الروايات الصحيحة التالية تحت باب المواقيت اولها وآخرها وافضلها

الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 274
3 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبد الله (

عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لكل صلاة وقتان وأول الوقت أفضله وليس لاحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا في عذر من غير علة .


4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار أو ابن وهب قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لكل صلاة وقتان أول الوقت أفضلهما .


7 - الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الازدي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لفضل الوقت الاول على الاخير خير للرجل من ولده وماله .


8 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إعلم أن أول الوقت أبدا أفضل فعجل بالخير ما استطعت وأحب الاعمال إلى الله عزوجل ما داوم العبد عليه وإن قل .


ويؤيد شيخ طائفتهم الطوسي ذلك على مضاضة فيقول بعدما يورد روايات جواز الجمع بين الصلوات

الاستبصار - الشيخ الطوسي ج 1 ص 261
فالوجه في الجمع بين هذه الاخبار أن نحملها على صاحب الاعذار والاعلال التي لا يتمكن معها من الصلاة في اول الوقت وقد بين ذلك أبو الحسن ( ع ) في رواية ابراهيم الكرخي عنه حين قال : وذلك من علة وهو تضييع ، وقد قدمنا أيضا انه لا يجوز أن يجعل آخر الوقتين وقتا الا من علة ،

فليخبرنا هؤلاء الحمقى كيف نصلي الصلوات الخمس في أول وقتها دون أن نصليها في خمس أوقات مختلفة


مشكلة هؤلاء الجهلة أنهم لايعرفون مافي كتبهم فيكذبون أئمتهم الوهابيين ويسخرون منهم فما أقبح الجهل


وأزيد ذلك الدعي " كويتي " هذه الروايات عن معصوميه الوهابيين لعل الله أن يهديه

الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 482
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :......

في حديث طويل يقول فيه .....

وإنا لنتصفح وجوه شيعته في كل يوم وليلة خمسا - يعنون في كل وقت صلاة -


خمسا = خمس مرات وليس ثلاثة أيها الرافضة الجهلة


وقال معصومه الوهابي رواية عن ملك الموت

الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 256
22 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات .

وفي رواية أخرى


الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 136 :
3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )
.... في رواية طويلة يقول فيها ملك الموت ........
فما من أهل بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا و أنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة


وأزيده بأن معصومه الوهابي لايحب ما يفعله الرافضة الجهله من المداومة على جمع الصلوات بل يكره ذلك

فقد روي عنه


تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج 2 ص 247 :
( 980 ) * 17 - الحسن بن محمد عن أحمد بن أبي بشر عن معبد بن ميسرة ( 1 ) قال قلت لابي عبد الله عليه السلام : إذا زالت الشمس في طول النهار للرجل ان يصلي الظهر والعصر ؟ قال : نعم وما أحب أن يفعل ذلك في كل يوم .

( 981 ) * 18 - عنه عن محمد بن زياد عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن زرارة قال قلت لابي عبد الله عليه السلام : أصوم فلا اقيل حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس صليت نوافلي ثم صليت الظهر ثم صليت نوافلي ثم صليت العصر ثم نمت وذلك قبل أن يصلي الناس فقال : يا زرارة إذا زالت الشمس فقد دخل الوقت ولكني أكره لك أن تتخذه وقتا دائما .


الآن نريد أن نسأل الرافضة

ماحكم من يصف الأئمة المعصومين عصمة كبرى بأنهم جهلة لايعرفون كتاب الله ولا أوقات الصلاة ؟



عذرا على الاسترسال وأرجو أن لاأكون قد أطلت




اللهم اهدنا واهد بنا