عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-12, 07:59 AM   رقم المشاركة : 7
ابن عيبان العبدلي
عضو فعال






ابن عيبان العبدلي غير متصل

ابن عيبان العبدلي is on a distinguished road



هذا تحليل من عبد العزيز الخميس للشيعة في انتخابات مجلس الامة 2012 مـ


في الدوائر الانتخابية الاولى و الثانية و الثالثة




( في كل انتخابات برلمانية كويتية تدور صراعات قوية تكون القبيلة او العشيرة او الاصول المناطقية بحيث تتغلب على البرامج الانتخابية او مدى قابلية المرشح للعب دور اصلاحي وتنموي في مجلس الأمة. ولأهمية اصول المرشحين وتجمعاتهم العرقية والقبلية نستعرض دور العرق والأصل في اتجاهات الشيعة الكويتيين:



الدائرة الاولى: يمثل الثقل الشيعي الحساوي في هذه الدائرة اهمية كبيرة حيث يزيد عدد الناخبين في هذه الدائرة عن ثلاثين الف ناخب منهم 8450 ناخباً حساوياً ومنهم النائبة معصومه المبارك. بينما يبلغ عدد التراكمه وهم شيعه من اصول ايرانية 8060 ناخباً بينما يصل الشيعة من اصل بحريني 2850 ومنهم النائب حسين القلاف، والشيعة اللور ومنهم النائب احمد لاري 1125 والاشكنانيه 1140، والبهبهانيه 1070، الشماليون 900 والدشتيون ومنهم المشطوب عبد الحميد دشتي 900 والبوشهري 415 بينما يبلغ عدد الديلم 320 ناخباً والبيرميه 290 والقراشيه 130 ناخب وغير المصنفين 3450.



وتبلغ نسبة الصوت الشيعي في الدائرة 46٪ وعلى الرغم من ذلك حصل الشيعة على ثمانية من عشرة مقاعد في مجلس الأمة مما يدل على ان الدائرة تتمتع بتسامح مذهبي كبير. وعلى الرغم من ان قبيلة العوازم السنية تتحكم في مناطق كبيرة في الدائرة الاولى مثل السالمية وسلوى والبدع والراس الا ان مرشحيها اختاروا النائبه معصومه المبارك وحسين القلاف وهما شيعيان.




الدائرة الثانية: يبلغ عدد الناخبون الشيعة في هذه الدائرة 7360 ناخبا ونسبتهم تبلغ 16٪ من اصوات الناخبين، وتضم الدائرة تواجدا شيعيا يتركز في مناطق المنصورية والنزهة وكتلة في منطقة الصليبخات، اكبرها كتلة الحساويه والتي يصل تعدادها الى 3045 صوتا اكبر عوائلها الصايغ بــ 110 اصوات تليها عائلة العطار بـ 73 صوتا. ويبلغ عدد التراكمه وهم من اصول ايرانيه ويتركز تواجدهم في منطقة المنصورية 1365 ناخبا والبهبهانيه 595 صوتا، ومجموعة البحارنة 420 صوتا اكبر عوائلها القلاف بــ 155 صوتا.






الدائرة الثالثة: تبلغ نسبة الناخبين الشيعة في هذه الدائرة 12٪ وعددهم 8210 ناخبا، الحساويه 2250 صوتا والتراكمه 1200 واللور 650 والبلوش 600 والبحارنه 580 والشماليون 480 والبهبهانية 300.
ولا يلعب الشيعة دورا مهما في هذه الدائرة. ومرشحيهم هم ميثم دشتي وفاضل الأطرم وفاخر القلاف ويوسف آرتي ومحمد بوشهري وعبد الأمير الابراهيم ووهشام البغلي ورولا دشتي وعيسى موسى. )




-------------------------------------------------------------------------------------------------------------


و هذا تحليل من عويد الصليلي



الشيرازية يمثلها صالح عاشور


والقلاف للبحارنة


ومعصومة والمطوع للحساوية


والدويسان يخوضها مستقلاً..


وعبدالصمد ولاري للتحالف الاسلامي



( التيارات والمرشحون الشيعة يخوضون الانتخابات في ثلاث دوائر هي الأولى والثانية والثالثة دون أي وجود فعلي في الدائرتين الرابعة والخامسة لسيطرة القبائل على هاتين الدائرتين رغم وجود أقلية شيعية، الا أن الثقل الأساسي للشيعة يكمن في الدائرة الأولى والتي يخوض أغلب التيارات الشيعية الانتخابات الحالية فيها.




فتجمع العدالة والسلام »الشيرازي« الذي يتبع المرجع الشيرازي يمثله في الدائرة الأولى النائب السابق والمرشح الحالي صالح عاشور كما يمثل التحالف الاسلامي الوطني المرشحان عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، في حين يمثل البحارنة النائب السابق حسين القلاف والحساوية تمثلهم النائبة السابقة معصومة المبارك، بينما لم يعلن تجمع الميثاق الوطني والذي كان يمثله النائب السابق يوسف الزلزلة مرشحه حتى الآن، بالاضافة الى النائب السابق فيصل الدويسان والذي يخوض الانتخابات مستقلا.





في الدائرة الثانية يمثل الشيعة النائب السابق عدنان المطوع »حساوي« في ظل غياب واضح للمرشحين الشيعة في الدائرة بسبب قلة العدد، الأمر الذي يستوجب التوافق والتنسيق لتوحيد الأصوات لمصلحة المطوع.





في الدائرة الثالثة، وهي دائرة التيارات السياسية والفكرية فإن المرشحين الشيعة عادة ما يخوضون الانتخابات اعتمادا على الفكر والتيار الذي ينتمون له بغض النظر عن البعد الطائفي والمذهبي وهو ما تمثل في النائبة السابقة والمرشحة الحالية رولا دشتي والتي تخوض الانتخابات أمام تحديات وانتقادات من خصومها، بالاضافة الى بعض المرشحين الشيعة. )