عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-11, 04:13 PM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


بإعترافهم الشيعي عبدالله بن سبأ من أصحاب أمير المؤمنين(ع)



أغرب مافي الموضوع أن ابن سبأ و(المعصوم) متفقان حول عقيدة (أن الله في كل مكان)
حاول علماء الرافضة المعاصرين بشتى الوسائل
إخفاء شخصية الشيعي عبدالله بن سبا والزعم بانها
شخصية مختلقة لعلمهم بان العقائد التي نادى بها
ابن سبأ هي بعينها الأسس التي قام عليها
الدين الإثناعشري فلما تيقنوا من فشل هذا المسلك
عمدوا الى حيلة آخرى وهي التشكيك في الدور الذي لعبة
وقام به هذا الشيعي


موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع)
في الكتاب والسنة والتاريخ
- محمد الريشهري - ج 3 ص29


ظهرت الكثير من النصوص عبداللَّه بن سبأ كشخصيّة مغالية. فقد ذكرت بعض المصادر بأنّ الإمام عليّ عليه السلام أحرقه لغلوّه فيه وتأليهه إيّاه:

1- توجد في كتاب رجال الكشّي خمس روايات عن عبداللَّه بن سبأ ومعتقداته، ثلاث منها ذات سند صحيح

[رجال الكشّي: 170:323:1 و ح 171 و ص 172:324 و ح 173 و174.]

2- جاءت في كتاب من لا يحضره الفقيه وتهذيب الأحكام رواية يسأل فيها عبداللَّه بن سبأ عن حكمة رفع اليدين أثناء الدعاء

[من لا يحضره الفقيه: 955:325:1، تهذيب الأحكام: 1315:322:2.]

وهذه الرواية أحضرتها من تهذيب الاحكام ليست مذكورة بنصها في كتاب ريشهري(( 171 - أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه الى السماء ولينصب في الدعاء فقال ابن سبأ: يا أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان ؟ فقال: بلى قال فلم يرفع يديه الى السماء ؟ قال: أما تقرأ في القرآن (وفي السماء رزقكم وما توعدون) فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه، وموضع الرزق وما وعد الله السماء. ))

3- ورد في كتاب الاعتقادات للشيخ الصدوق أنّ زرارة سأل الإمام الصادق عليه السلام: إنّ رجلاً من ولد عبداللَّه بن سبأ يقول بالتفويض (أقول - هذه الرواية تدل أن أفكار ابن سبأ وأتباعة لم ينقرضوا بموت مرجع الطائفة ابن سبا)

[الاعتقادات: 37:100.]

4- في رجال الطوسي اُشير إلى اسم عبداللَّه بن سبأ في عداد أصحاب الإمام عليّ عليه السلام وجاء فيه: عبداللَّه بن سبأ، الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلوّ

[رجال الطوسي: 718:75.]

5- وفي كتاب الغيبة للطوسي اُشير إلى السبئيّة عند ذكر الاعتقاد بالإمام

المهدي عليه السلام والتيّارات التي تنكر هذا المعتقد فقال: أليس قد خالف جماعة... وفيهم من قال من السبائيّة: هو عليّ عليه السلام لم يمت...(اقول كل رافضة اليوم لاتعتقد بموت علي بن ابي طالب بل هو حي عندهم)

[الغيبة للطوسي: 154:192.]

6- جاء في كتاب المحبّر لمحمّد بن حبيب النسّابة "م 245 ه " في باب أبناء الحبشيّات: عبداللَّه بن سبأ صاحب السبائيّة

[المحبّر: 308.]

7- قال ابن قتيبة "م 276 ه " في كتاب المعارف: السبئيّة من الرافضة، يُنسبون إلى عبداللَّه بن سبأ، وكان أوّل من كفر من الرافضة وقال: عليّ ربّ العالمين؛ فأحرقه عليّ وأصحابه بالنار

[المعارف لابن قتيبة: 622.]

8- قتل أعشى همدان عام 83 ه على يد الحجّاج. وقد قال أعشى همدان عن المختار وكرسيّه الذي كان يقدّسه ويدّعي أنّ عليّاً جالس عليه:

*

شهدتُ عليكم أنّكم سبائيّة وأنّى بكم يا شرطة الشرك عارف
*

وأنّى بكم يا شرطة الشرك عارف وأنّى بكم يا شرطة الشرك عارف

[البداية والنهاية: 279:8.]

وهناك أخبار اُخرى وردت في كتاب المقالات والفرق لسعد بن عبد الأشعري "م 301 ه "، وفي كتاب فرق الشيعة للنوبختي "م 310 ه "، وفي كتاب مقالات الإسلاميّين لعليّ بن إسماعيل "م 330 ه "، وفي كتاب التنبيه والرد لأبي الحسين الملطي "م 377 ه " وفي كتاب الفرق بين الفِرَق لعبد القادر البغدادي "م 429 ه " عن عبداللَّه بن سبأ أو فرقة السبئيّة

[عبداللَّه بن سبأ وأساطير اُخرى: 221:2 تا 231.]

وبغضّ النظر عن طبيعة هذه الأخبار ودرجة اعتبارها فهي تنمّ من غير شكّ

عن أنّ الأخبار المتعلّقة بعبداللَّه بن سبأ والسبئيّة لم يتفرّد بنقلها سيف بن عمر وحده أو الطبري وحده.

وخلاصة القول هي:

1- يُستفاد من المصادر الموجودة بأنّ شخصاً اسمه 'عبداللَّه بن سبأ' كان موجوداً بين أصحاب الإمام عليّ عليه السلام.

2- هناك احتمال قوي بأنّه كان رجلاً مغالياً.

3- كان له أتباع استمرّوا على الاعتقاد برأيه من بعده.