الصفة السادسة والثلاثون :
قالوا : كل كبيرة يرتكبها الإنسان فهو كافر لأنه جاهل بالله وهذا عند المكرمية المنشقة من الثعلبية من فرق الخوارج .
الصفة السابعة والثلاثون :
أن منهم من يكون مع الدجال في آخر الزمان . قيل لعلي رضي الله عنه
الحمد لله الذي أراح منهم العباد . قال : كلا والذي نفسي بيده إن منهم لفي أصلاب الرجال وإن منهم لمن يكون مع الدجال . ( لوامع الأنوار البهية 1/ 86)
الصفة الثامنة والثلاثون :
أنهم لايراعون حرمة الزمان والمكان كما حصل مع القرامطة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا .
الصفة التاسعة والثلاثون :
أنهم لايرون إمامة الإمام الجائر . ( مقالات الإسلاميين 1/ 204 )
الصفة الأربعون :
أنهم يتمسكون بظواهر النصوص القرآنية - وإن كانوا لايقصدون معارضتها - ولكن فهموا منه مالم يدل عليه ولذا جوزوا على الأنبياء ارتكاب الصغائر والكبائر من قوله تعالى ( ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وماتأخر ) فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . ( الخوارج عقيدة وفكراً ص54)