عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-04, 10:50 PM   رقم المشاركة : 1
كـش مـلـك
عضو مميز جداً







كـش مـلـك غير متصل

كـش مـلـك is on a distinguished road


وصية صدام حسين لحفيده علي كامل



وصـيـّة ( صدام حسين ) لحفيده ( علي كامل ) !!؟
بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** أعتقد أن الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) يعيش أسوأ أيام عمره وأثقلها ، وأعتقد أن هناك الكثير من اللحظات التي يمرّ بها (صدام) ويتمنى فيها الموت ، ليس خوفا أو جزعا من مصيره أو محاكمته ، بل لأنه يعتقد أنه لا يستحق ما يحدث له ولعائلته ولتاريخه وبأيدي أجنبية محتلة من كلاب النصارى وعملائهم من الرافضة وخونة العراق ، ولأنه رجل صلب وقويّ ولا يقبل بالإهانة التي عومل ويُعامل بها وهو الذي وقف وحيدا يدافع عن نفسه وبلده أمام الطغيان الأمريكي الذي جاء طامعاً مستعمرا وليس باحثا عن السلام وأسلحة الدمار ..

** إنها أحاسيس مؤلمة ومدمّرة لأيّ شخص يمرّ بنفس الظروف التي يمرّ بها هذا الرجل الذي فقد سلطانه وماله وأولاده وحريته وأصبح سجيناً وحيدا منعزلا بين أيدي أجنبية كانت في يوم من الأيام صديقة وحميمة ..!!

** ليس هناك شئ أشدّ على الرجال ألماً وقسوة من مرارة ( الـقـهـرّ ) ، وهي مرارة تفطّر الكبد وتفجّر الدماغ وتنهك البدن ... ولولا أن شخصية (صدام) شخصية قوية من الداخل لكان مصيره إلى مستشفى المجانين ..!!

** صدام حسين رجل مسلم كان رئيسا لدولة إسلامية عربية ، وله ما له وعليه ما عليه والله حسيبه ، ولكن يبقى الرجل عند كثير من الناس رجل له تاريخ وإنجازات تضاهي تاريخ وإنجازات كثير من الرؤوساء والحكام ، بل إن كثير من العراقيين أنفسهم ممّن كانوا يعانون من قبضته الحديدة يتمنون اليوم العودة إلى أيام حكمه وسطوته فهي أرحم وبكل المقاييس من الإحتلال الأمريكي ، وهي أيام أهون عليهم كثيرا من هذه الأيام التي يرون فيها المحتل الأجنبي وهو يسلبهم أرضهم وحريتهم ويتآمر عليهم وعلى بلادهم وثرواتهم ومكتسباتهم الوطنية .

** أرسل (صدام حسين) من سجنه الأمريكي رسالته الثانية منذ إعتقاله إلى حفيده من إبنته الكبرى (رغد) (علي حسين كامل) الموجود مع والدته في (الأردن) وهي رسالة تتحدث عن كثير من (الوصايا) لرجل (العائلة) الذي وجد نفسه فجأة كذلك من خلال رسالة (جـدّه) إليه والتي أوصاه فيها على الإهتمام بالعائلة (الأسرة) والإهتمام بمستقبله الدراسي ، واصفا إياه بأنه (رجل الأسرة) وأنه المسؤول عن العائلة بعد أن فقدان ولديه (عدي) و (قصي) ، وبعد إحساسه ربما بدنو أجله بعد أن داهمته الأمراض التي أنهكت قواه الجسدية بعدما أنهكت حالته النفسيه بقية قواه المعنوية ..!!

** إنها رسالة وداعية أحسبها كذلك وبعدها فلن يكون هناك شئ يؤرق فكر الرجل غير إنتظار مصيره الذي أسأل الله أن لا يجعله على يد أمريكا أو أذنابها من عملاء الرافضة والمسلمين ، ولا ننسى أن هناك أخبار بأن الرجل يصلي ويقرأ القرآن ، وأبواب الرحمة والمغفرة مشرعة لعباد الله من فضل الله حتى آخر لحظة من لحظات أعمارهم ، وأسأل الله لي ولكم توبة نصوحا وحسن ختام . آمين .

ــ وإستغرق وصول الرسالة (الوصية) إلى حفيده مدة ثلاثة أشهر وهي مدّة غريبة تستحق البحث في أسباب تأخرها والأهداف من ذلك فقد كتب (صدام) الرسالة قبل بدء جلسات محاكمته ، والتي ظهر فيها صدام متوتراً مقهوراً محبطاً غاضباً رغم مسحة التحدّي وملامح الثقة التي بدت على صفحة وجهه ، لكنه (قهر الرجال) وقانا الله منه ..!!

** رسالة (صدام) لحفيده كانت سطوراً مؤلمة تخفي وراء كلماتها دفقاً مشاعرياً أبويّاً يقطع أوردة القلب ويحكي مأسأة القدر وضعف البشر ، كما أنها تخفي وراء حروفها دموع الوداع ، ويأس الإجتماع .

** رسالة صدام لحفيده لوحة إنسانية تحمل ألواناً من الفوائد والعبر في موضوعها ومناسبتها وحال كاتبها ووضع مستقبلها ، وهي أنموذج مصغر لضعف الإنسان أمام أقدار الرحمن ... فسبحان الله .

** وأخيراً :

ــ فإننا في هذا الموضوع لسنا نعطي حكماً على تاريخ (صدام) ولسنا ندافع عنه ولا نفتري عليه ، لكننا متواضعين مجتهدين قد تناولنا بعضاً من مضمون رسالته إلى حفيده من زاويتها الإنسانية والنفسية ، وفيها ومنها الكثير من العظة لمن كان له قلب سليم .

ــ الثلاثاء : 17/6/1425هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

** أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم







التوقيع :
** (( الرافضـة هم أحفاد العلقمي وأبناء متعة وحمير لليهود وعملاء للنصارى )) **
من مواضيعي في المنتدى
»» هام : عضو بهيئة كبار العلماء يتراجع عن فتواه ويعلقها إلى حين ( صـورته ) !!
»» الحمد لله فقد إنتخب أهل الرياض أهل الصلاح لمجلس بلديتهم ‍‍
»» مصدر خاص : إجازة طلاب الرياض صحيحة ليومي السبت والأحد 29 ــ30/10 مبروك
»» قبل قليل : تمّ طرد المدلّس (الشمري) من المحاورة وأمام المشاهدين !!
»» بشروني إذا فطس بابا الفاتيكان