عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 01:45 PM   رقم المشاركة : 13
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة 10

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

اقتباس:

10 ـ ذكر علماء أهل السنة أنَّ من الصحابة ـ وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي من كان يعتقد أن معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورةلابن شُبَّة : 2/211 دار الكتب العلمية ـ بيروت).



الرواية كما وردت فى تاريخ المدينة لابن شبه :

حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، أنبأنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الله بن سعد القرشي أمَره عثمان رضي اللّه عنه على مصر، فخرج إلى عثمان رضي الله عنه وافِداً حين تكلّم الناس في عثمان رضي اللّه عنه، فقام الخارِجة الذين خرجوا على عثمان رضي اللّه عنه من أهل مصر وابن سعد عنده فكان ابن أبي حُذيفة قد انتزى بمصر بعد ابن سعدٍ فخلع حليفه ابن سعد، واستولى على مصر، فبعث عثمان رضي اللّه عنه عبد الله بن سعد إلى مصر وقال: أرْضِهِم فإنّهم جُنْدُك.
فلمّا بلغ جِسْرَ القُلْزُم وجد بها خيلاً لابن أبي حُذيفة فمنعوه أن يدخل،
فقال: ويحكم دعوني أدخل على جُندي فأُعلمهم ما جئتهم به فإني قد جئتهم بخيْر، فأبوْا أن يدَعوه.....
فقال: والله لَودِدتُ أني دخلتُ عليهم فأعلمتهم ما جئتُ به ثم متُّ، فانصرف إلى عسقلان، وكرِه أن يرجعَ إلى عثمان رضي الله عنه، وقُتل عثمان رضي الله عنه وهو بعسْقلان.
ونزا معاوية رضي اللّه عنه لأهل الشام..
فكرِه ابن سعد أن يُبايع معاوية
وقال: ما كنتُ لأُبايع رجلاً أعرفُ أنه يَهْوَى قَتلَ عثمان رضي اللّه عنه.
قال: فمرض ابن سعد عند ذلك، فلما كانت الليلة التي تُوُفي فيها جعل يقول لابن عمِّه عند الصبح: يا هشام بن كنانة، قُم فانظر هل أصبحنا بعد؟
فخرج هشام فنظر ثم رجع إليه فقال: لم نُصبحْ.
فجعل ابن سعد يقول: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح.
يا هشام قُم فانظر هل أصبحتُ.
فخرج فنظر فقال له: كأني أرى الصبح.
فصلى الصبح ثم مالَ فماتَ.
تاريخ المدينة المنورة لابن شبة

الرد على الشبهة :

اولا : من حيث الاسناد والمتن

من حيث الاسناد : رجاله ثقات عدا ابن لهعية ضعيف اتهم بالوضع
من حيث المتن : الرواية منكرة المتن تفرد بها ابن لهيعة وهو ضعيف الحديث غالى فى التشيع له مناكير واتهم بالوضع...

المصنف هو : عُمَر بن شبة بن عُبَيدة بن زيد بن رائطة النميري النحوي الاخباري نزيل بغداد. كما عرفة الحافظ ابن حجر والحافظ المزى
وَقَال أبو بكر الخطيب: كان ثقة عالما بالسير وأيام الناس ، وله تصانيف كثيرة.

فكتبه ليست الا للاخبار والتاريخ والسير وليست من كتب الحديث التى تعنى بالصحيح والسقيم والمتابعات والشواهد فروى رواية واحدة وترك غيرها كثير فى نفس الواقعة كما سياتى ..

إبراهيم بن المنذر : ثقة الا انه خلط فى القرأن فرفض احمد ابن حنبل السلام عليه قال زكريا بن يحيى الساجي : بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه ، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له.... عنده مناكير

عبد الله بن وهب : ثقة يخطىء اذا حدث عن الضعفاء واتهم بانه بسىء اخذ الحديث ذكره الحافظ ابن عدى فى الكامل فى الضعفاء

ابن لهيعة : ضعيف الحديث رماه ابن عدى بالافراط فى التشيع والذهبى بالوضع وابن عساكر فى تاريخه و ابن كثير والالبانى بالافراط فى التشيع وكان كثير الوهم والخطأ و اختلط فى آخره واحترقت كتبه ورماة ابن حبان يلزق الموضوعات على الثقات رماه الحافظ ابن حجر برواية المناكير الباطله فى التهذيب

وعده الروافض من ثقات رجالهم كتاب رجال الشيعة في أسانيد السنة محمد جعفر الطبسي 236 - عبد الله بن لهيعة

يزيد بن أبي حبيب : تابعى ثقة حسن الحديث


ثانيا : روايات اخرى وردت فى هذه الوقائع ولم ترد فيها عبارة ابن لهيعة " ما كنتُ لأُبايع رجلاً أعرفُ أنه يَهْوَى قَتلَ عثمان رضي اللّه عنه"

الرواية الاولى :
حدثنا محمد بن جرير الطبري قال وأما هشام بن محمد فإنه ذكر أن أبا مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم حدثه عن محمد بن يوسف الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج عن عباس بن سهل الساعدي أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف وهو الذي كان سرب المصريين إلى عثمان بن عفان وأنهم لما ساروا إلى عثمان فحصروه وثب هو بمصر على عبد الله بن سعد بن أبي سرح أحد بني عامر بن لؤي القرشي وهو عامل عثمان يومئذ على مصر فطرده منها وصلى بالناس فخرج عبد الله بن سعد من مصر فنزل على تخوم أرض مصر مما يلي فلسطين فانتظر ما يكون من أمر عثمان فطلع عليه راكب فقال يا عبد الله ما وراءك خبرنا بخبر الناس خلفك قال أفعل قتل المسلمون عثمان فقال عبد الله بن سعد " إنا لله وإنا إليه راجعون " يا عبد الله ثم صنعوا ماذا قال ثم بايعوا ابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علي بن أبي طالب قال عبد الله بن سعد " إنا لله وإنا إليه راجعون " قال له الرجل كأن ولاية علي عدلت
عندك قتل عثمان قال أجل قال فنظر إليه الرجل فتأمله فعرفه
وقال كأنك عبد الله بن سعد بن أبي سرح أمير مصر
قال أجل قال له الرجل فإن كان لك في نفسك حاجة فالنجاء النجاء
فإن رأي أمير المؤمنين فيك وفي أصحابك سيئ إن ظفر بكم قتلكم أو نفاكم عن بلاد المسلمين وهذا بعدي أمير يقدم عليك قال له عبد الله ومن هذا الأمير قال قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري قال يقول عبد الله بن سعد أبعد الله محمد بن أبي حذيفة فإنه بغى على ابن عمه وسعى عليه وقد كان كفله ورباه وأحسن إليه فأساء جواره ووثب على عماله وجهز الرجال إليه حتى قتل ...
ثم ولى عليه من هو أبعد منه ومن عثمان ولم يمتعه بسلطان بلاده حولا ولا شهرا ولم يره لذلك أهلافقال له الرجل انج بنفسك لا تقتل فخرج عبد الله بن سعد هاربا حتى قدم على معاوية بن أبي سفيان دمشق ..
تاريخ دمشق لابن عساكر وتاريخ الرسل والملوك الطبرى

هذه الرواية تثبت انه لاخلاف بين الصحابى عبد الله بن سعد مع و الصحابى معاوية بل ذهب اليه فى الشام لانه حليفة فلا مجال هنا للقول بمقوله رواية ابن لهعية " اعرف انه يهوى قتل عثمان " والا لما ذهب اليه ...

الرواية الثانية :
أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن إبراهيم الحنائي عن أبيه أبي القاسم عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أنا محمد بن يوسف بن بشر الهروي نا أبو إسماعيل محمد بن إإسماعيل السلمي نا محمد بن أبي السري قال ومات عبد الله بن سعد بن أبي سرح بعسقلان حيث خرج معاوية بن أبي سفيان إلى صفين ولم يخرج معه وكره الخروج في ذلك المخرج
فتوفي في أيام صفين بعسقلان ودفن في موضع معروف يقال له مقابر قريش إلى اليوم
تاريخ دمشق لابن عساكر

وفيها لم يكن خلاف للكراهية بين الصحابين عبد الله بن سعد بن أبي سرح و الصحابى معاوية بل لاعتزال عبد الله بن سعد الفتنة فى معركة صفين رضى الله عنهم كما اتى فى صحيح حديث باعتزال الفتن


الرواية الثالثة :
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل البخاري قال عبد الله بن سعد بن أبي سرح مات بالرملة فارا من الفتنة وهو في الصلاة
تاريخ دمشق لابن عساكر والتاريخ الكبير للبخارى

وهى الرواية تؤكد كسابقتها عدم وجود خلاف بينهم الصحابى عبد الله بن سعد والصحابى معاوية ولكن اعتزالا من عبد الله بن سعد للفتنة رضى الله عنهم جميعا

ثالثا : لم يكن معاوية يوما يتامر على قتل امير المؤمنين عثمان ولكن تشدد امير المؤمنين على الا يتسسب فى اراقة دماء المسلمين كان يثبط الجميع من داخل المدينة وخارجها ولكن لتدهور الامور السريع ارسل معاوية بالفعل قوة بقيادة حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة لنصره عثمان فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان فرجع ... تهذيب التهذيب

الخلاصة :

الرواية التى جاءت مع الشبهة منكرة متهم بها ابن لهيعة وضعت للطعن ورواية المثالب عن معسكر معاوية وحلفاؤه من الصحابة للحط من شانهم وتنفير المسلمين من اخبارهم بالباطل
فعمد الى خبر صحيح وهو اعتزال الصحابى عبد الله بن سعد الفتنه فى عسقلان عند معركة صفين وصنع له سببا كاذبا وغير صحيح للطعن فى الصحابى معاوية ليتهم بالتامر على قتل الخليفة عثمان ..

ترجمة لراوى ابن لهعية :

4530 -عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي - أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها - ويقال الغافقي فيه تشيع
عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان وهو ونسبه الحضرمي ، الأعدولي ، الغافقي ، المصري
أدرك الاعرج وعمرو بن شعيب والكبار
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به
الحميدى عن يحيى بن سعيد - أنه كان لا يراه شيئا
نعيم بن حماد سمعت ابن مهدى يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
ابن المدينى عن ابن مهدى قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا
وقد كتب إلى كتابا فيه: حدثنا عمرو بن شعيب فقرأته على ابن المبارك فأخرجه ابن المبارك من كتابه
قال أخبرني إسحاق بن أبى فروة عن عمرو بن شعيب
قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة
وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار فأفلج وسقط فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله وكان ذلك أول سبب علته
رواها العقيلى حدثنا يحيى بن عثمان عن أبيه
وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه
خالد بن خداش قال: رأني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة فقال: إنى لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها
وقال لى في حديث عقبة بن عمرو: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره
أحمد بن محمد الحضرمي سألت ابن معين عن ابن لهيعة فقال: ليس بقوى
معاوية بن صالح سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف
قال يحيى بن سعيد: قال لى بشر بن السرى: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ فسماعه - أصح
وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء إلا أن ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله وليس ممن يحتج به
وقال النسائي: ضعيف
وقال ابن وهب: كان / ابن لهيعة صادقا
وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبى مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور والاعمش والعراقيين فقلت له: يا أبا عبد الرحمن ليس هذا من حديثك قال: بلى هذه أحاديث قد مرت على مسامعي فلم أكتب عنه بعدها يقول: يكون قد رواها وجادة
وقال أحمد بن زهير عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار
وقال الجوزجانى: لا نور على حديثه ولا ينبغى أن يحتج به
وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثا واحدا أخبرناه هلال بن العلاء حدثنا معافى بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمرو بن الحارث عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة ابن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الحج سجدتان
وقال ابن وهب: حدثنى الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة
وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه ! حدثنى إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم
وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول ما حديث ابن لهيعة بحجة وإنى لاكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا
وقال قتيبة: حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول: ما خلف مثله
وقال عثمان بن صالح السهمى: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قاضى مصر قال: حملت رسالة الليث إلى مالك فجعل مالك يسألنى عن ابن لهيعة وأخبره فيقول: أليس يذكر الحج فسبق إلى قلبى أنه يريد لقيه
قلت: ولى ابن لهيعة القضاء بمصر للمنصور سنة خمس وخمسين ومائة فبقى تسعة أشهر وأجرى له في الشهر ثلاثين دينارا
قال أبو حاتم: سألت أبا الاسود النضر: كان ابن لهيعة يقرأ ما يدفع إليه ؟
قال: كنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كثير شئ
ابن عدى حدثنا عمر بن سنان حدثنا يحيى بن خلف قال: لقيت ابن لهيعة فقلت: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟ قال: كافر
أخبرنا المسلم بن علان (2) والمؤمل بن محمد كتابة قالا: أخبرنا الكندى أخبرنا الشيباني أخبرنا الخطيب أخبرنا محمد بن موسى حدثنا أبو العباس الاصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا محمد بن أبى الخصيب الانطاكي أخبرنا ابن لهيعة حدثنى بكير بن الاشج عن نافع قال: قلت لابن عمر: ما أكثر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرخصة ؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنى لارجو ألا يموت أحد يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه فيعذبه الله عزوجل
الانطاكي وثقه الخطيب
مروان الطاطرى قلت لليث: يا أبا الحارث تنام بعد العصر وقد حدثنا
ابن لهيعة عن عقيل عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه
فقال: لا أدع ما ينفعني لحديث عن ابن لهيعة / 204 - عن عقيل
منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - مرفوعا: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه
سعيد بن عفير حدثنا ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر - مرفوعا: نهى عن بيع الولاء وعن هبته
عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن مهاجر عن ابن المنكدر
عن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ صعد المنبر سلم
حجاج بن سليمان وأبو صالح قالا: حدثنا ابن لهيعة حدثنا ابن المنكدر عن جابر - مرفوعا: الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة
قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبى الزبير عن جابر - مرفوعا: صلوا على الميت أربع تكبيرات بالليل والنهار سواء
هشام بن عمارة قال: كتب إلينا ابن لهيعة وكامل بن طلحة: حدثنا ابن لهيعة عن أبى عشانة عن ابن عمار - (1) عن عقبة - مرفوعا: عجب ربنا من شاب ليست له صبوة
عبد الصمد بن الفضل الربعي حدثنا ابن وهب حدثنا ابن لهيعة عن مشرح عن عقبة بن عامر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ملعون من يأتي النساء في محاشهن
قتيبة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عقيل عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحد الشفار وأن توارى عن البهائم وإذا ذبح أحدكم فليجهز
أحمد في مسنده حدثنا الاشيب حدثنا ابن لهيعة / حدثنى يحيى بن عبد الله 73 / 3 - عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو - مرفوعا: لا أخاف على أمتى إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والضرع أنبأنا ابن الدرجى عن الصيدلانى وجماعة - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أخبرنا ابن ريذة أخبرنا الطبراني حدثنا يحيى بن نافع حدثنا سعيد بن أبى مريم حدثنا ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبى حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الانصاري عن أبيه أن عمرو بن سمرة - وهو أخو عبد الرحمن - جاء فقال:
يا رسول الله طهرني إنى سرقت جملا
فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده
قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه وهو يقول: الحمد لله الذى طهرني منك أردت أن تدخلي جسدي النار
غريب جدا
رواه ابن ماجة عن الذهلى عن ابن أبى مريم
ابن لهيعة عن عمرو عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في لحوم الخيل
محمد بن رمح حدثنا ابن لهيعة عن يزيد أبى حبيب - أن أبا الخير أخبره أنه سمع عقبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف
منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن يزيد عن أبى الخير عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون لاصحابي بعدى زلة يغفر الله لهم بسابقتهم معى فيعمل بها قوم بعدهم يكبهم على مناخرهم في النار
منصور صاحب مناكير
القعنبى عن ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نذر في معصية ولا قطيعة رحم ولا حاجة للكعبة في شئ من زكاة أموالكم
عبد الرحمن بن يونس حدثنا منصور بن عمارة حدثنا ابن لهيعة عن أبى الاسود عن عروة عن عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عقد عباء بين كتفيه فقال له أعرابي: لو لبست غير هذا يا رسول الله ! قال: ويحك ! إنما لبست هذا لاقمع به الكبر
قلت: ما أعتقد أن ابن لهيعة رواه
قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عطاء عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من قوم يغدو عليهم ويروح عشرون عنزا أسود فيخافون العالة
وبإسناد مظلم من حديث ابن لهيعة وكأن الآفة من بعد عن محمد بن عبد الرحمن ابن نوفل عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن علي - مرفوعا: الهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين - في حديث طويل منه ألفاظ في الشهاب للقضاعى
أخبرنا أبو المعالى الابرقوهى أخبرنا أبو الفرج الكاتب أخبرنا الارموى وابن الداية ومحمد بن أحمد الطرائفي قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو الفضل الكاتب - (1) الزهري سنة ثمان وثلثمائة أخبرنا جعفر الفريابى سنة ثمان وتسعين ومائتين حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة قال الفريابى: وحدثنا هشام بن عمار حدثنا أسد ابن موسى حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن عبد الله ابن عمرو قال: كان النفاق غريبا في الايمان ويوشك أن يكون الايمان غريبا في النفاق
(1 ثقتان قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن الاشج عن نافع عن ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يسافر من دار إقامة يوم الجمعة دعت عليه الملائكة لا يصحب في سفره ولا يعان على حاجته - 1)
عثمان بن صالح عن ابن لهيعة عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عمر مني وأنا من عمر والحق بعدى مع عمر
منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - مرفوعا: من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس فلا يلومن إلا نفسه
محمد بن معاوية النيسابوري أخبرنا ابن لهيعة عن عمرو عن أبيه عن جده - رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن ذلك يطفئه
قال ابن حبان: مولد ابن لهيعة سنة ست وتسعين ومات سنة أربع وسبعين ومائة وكان صالحا لكنه يدلس عن الضعفاء ثم احترقت كتبه وكان أصحابنا يقولون: سماع من سمع منه قبل احتراق كتبه
مثل العبادلة: عبد الله بن وهب وابن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبى - فسماعهم صحيح
وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه ولقد حدثنى شكر حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم عن بشر بن المنذر قال:
كان ابن لهيعة يكنى أبا خريطة وذلك أنه كانت له خريط معلقة في عنقه وكان يدور بمصر فكلما قدم قوم كان يدور عليهم ويسألهم
قال ابن حبان: قد سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخر عنه موجودا وما لا أصل له / في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى على أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم
حرملة حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبى جعفر عن نافع عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام عن عنقه حتى يراجعها
وحدثنا أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنى يحيى بن عبد الله المعافرى عن أبى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لى أخى فدعى أبو بكر فأعرض عنه ثم قال: ادعوا لى أخى فدعى له عثمان فأعرض عنه ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب
وقال ابن عدى: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه مفرط في التشيع
وقال البخاري في كتاب الضعفاء في ذكر ابن لهعية تعليقا: الجعفي حدثنا المقرئ حدثنا ابن لهيعة حدثنى أبو طعمة قال: كنت عند ابن عمر إذ جاءه فسأله عن صيام رمضان في السفر قال: أفطر فقال الرجل: أجدني أقوى فأعاد عليه ثلاثا ثم قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لم يقبل رخصة الله فعليه من الاثم مثل جبال عرفات قال البخاري: هذا منكر ثم قال البخاري: حدثنى أحمد بن عبد الله أخبرنا صدقة بن عبد الرحمن حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو تمت البقرة ثلاثمائة آية لتكلمت
ميزان الاعتدال الذهبى


قال الخطيب لم أكتبه إلا بهذا الإسناد وابن لهيعة ذاهب الحديث قلت بن لهيعة مع ضعفه لبريء من عهدة هذا الخبر ولو حلفت لحلفت بين الركن والمقام أنه لم يروه قطلسان الميزان لابن حجر

415 - عبد الله بن لهيعة د ت قالكلام فيه كثير فاش جرحا وتعديلا والعمل على تضعيف حديثهساق الذهبي في ترجمته كلاما كثيرا ومنه ما قاله بن حبان سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتاخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين موجودا وأما الأصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام رآهم بن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم فصريح هذا أنه ليس هو وضعها لكن ذكر الذهبي في ميزانه حدثنا حرملة ثنا بن وهب عنه عن عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في مرضه أدعو أخي إلى أن قال فدعي له علي فستره وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب قلت كامل صدوق قال بن عدي لعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه مفرط في التشيع انتهى وهذا يقتضي أن يكون افتعلهوالله أعلمالكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث بن سبط ابن العجمي

648 - م د ت ق (مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة) عبد الله بن لهيعة (2) بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الا عدولي المصري الفقيه القاضي ويقال الغافقي أبو عبد الرحمنوحكى الساجي عن أحمد بن صالح كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به
وقال ابن المديني قال لي بشر بن السري
لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه.
وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي عن أبيه
ليس بثقة

وقال ابن معين كان
ضعيفا لا يحتج بحديثه كان من شاء يقول له حدثنا.
وقال ابن خرش كان يكتب حديثه احرقت كتبه فكان من جاء بشئ قرأه عليه حتى لو وضع أحد حديثا وجاء به إليه قرأه عليه.
قال الخطيب
فمن ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله.
وقال ابن شاهين قال أحمد بن صالح ابن لهيعة ثقة وما روي عنه من الاحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليطوقال مسعود عن الحاكم لم يقصد الكذب وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ.
وقال الجوزجاني لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته
وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن
الافريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليك فقالا جميعا ضعيفان وابن لهيعة أمره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار
قال عبد الرحمن بن حاتم قلت لابي إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به قال لا
قال أبو زرعة كان لا يضبطوقال ابن عدي حديثه كأنه نسيان وهو من يكتب حديثه
وقال محمد بن سعد
كان ضعيفا ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بآخره
وقال مسلم في الكني تركه ابن مهدي ويحيى ابن سعيد ووكيع وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث.

وقال ابن حبان سبرت اخباره
فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الاخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه

وقال أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار
اختلط عقله في آخر عمره انتهى

ومن أشنع ما رواه ابن لهيعة :ما أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه عن أبي الاسود عن عروة عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب انتهى
وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه لم فعلتم هذا قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب فقال ما كان الله ليسلطها علي.واسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح والآفة فيه من ابن لهيعة فكأنه دخل عليه حديث في حديث.
تهذيب التهذيب


4968 - ( علمني ألف باب ، يفتح كل باب ألف باب ) . حديث منكرأخرجه ابن عدي (ق 111/ 2) ، وعنه ابن عساكر (12/ 161/ 1)
من طريق ا
بن لهيعة : حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو :
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه :"ادعوا لي أخي" . فدعوا له أبا بكر ، فأعرض عنه . ثم قال :"ادعوا لي أخي" . فدعوا له عمر ، فأعرض عنه . ثم قال :"ادعوا لي أخي" . فدعي له عثمان ، فأعرض عنه . ثم قال :"ادعوا لي أخي" . فدعي له علي بن أبي طالب ، فستره بثوب ، وانكب عليه . فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟
قال
... فذكره . وقال الحافظ ابن عدي الجرجانى :

"هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف"
وأقره الحافظ ابن عساكر، ثم الحافظ الذهبي في ترجمة ابن لهيعة، أورده في جملة ما أنكر عليه من الأحاديث.
وهذا الحديث؛ مما احتج به الشيعي في "المراجعات" (ص 253)؛
السلسلة الضعيفة والموضوعة للحافظ الالبانى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في ترجمته كلاما كثيرا ومنه ما قاله بن حبان سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتاخرين عنه :

فرأيت التخليط في رواية المتأخرين موجودا وأما الأصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام رآهم بن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم فصريح هذا أنه ليس هو وضعها

لكن ذكر الذهبي في ميزانه حدثنا حرملة ثنا بن وهب عنه عن عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه أدعو أخي إلى أن قال فدعي له علي فستره وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب
قلت كامل صدوق قال بن عدي لعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه مفرط في التشيع انتهى

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث بن سبط ابن العجمي
---------------------------

حديث آخر:
في معنى ما تقدم قال ابن عدي: ثنا أبو يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الجيلي، عن عبد الله بن عمرو بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: " ادعوا لي أخي فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عثمان فأعرض عنه، ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب " قال ابن عدي هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الافراط في التشيع وقد تكلم فيه الائمة ونسبوه إلى الضعف.

البداية والنهاية لابن كثير

----------------------------------------

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف انا أبو أحمد بن عدي (5) أنا أبو يعلى نا كامل بن طلحة نا ابن لهيعة نا حيي (6) بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مرضه ادعوا لي (7) أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم قال أدعوا لي (7) أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب قال ابن عدي وهذا حديث منكول لعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى ضعف

تاريخ دمشق لابن عساكر
--------------------
ابْنُ لَهِيعَةَ، هو عبد الله بن لهيعة الحضرمي شديد الافراط في التشيع ضعيف الحديث من الطبقة 7

فقد روى الشيعة ما يشابهه عن علي أنه كان يقول «يا ليتني لم تلدني أمي، ويا ليت السباع مزقت لحمي، ولم أسمع بذكر النار. قم وضع يده على رأسه وجعل يبكي» (بحار الأنوار8/ 203 و43/ 88 الدروع الواقية ص276 لابن طاووس الحسني).
فإن يك في هذا طعن في أبي بكر وعمر فليزم أن يكون طعنا في علي رضي الله عنه أيضا.
عبد الرحمن بن عديس البلوي (زعموا أنه قاتل عثمان)
أما كون عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايعوا تحت الشجرة فهذه من رواية ابن لهيعة وقد اختلط بل هو شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف» (ميزان الاعتدال2/ 103 تهذيب التهيب2/ 43 الكامل في ضعفاء الرجال2/ 450 الكشف الحثيث1/ 160).

أحاديث يحتج بها الشيعة آخر نسخة - عبد الرحمن الدمشقية (1/ 317)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مائة من إسناد الشيعة في إسناد السُّنّة قال السيّد:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أقول: فأورد رحمه الله أسماء مائةٍ من رجال الصحاح، نصَّ علماء أهل السُنّة في الجرح والتعديل على تشيّعهم، وهم:
عبد الله بن لهيعة الحضرمي
مجلة تراثنا ( الشيعية الرافضية ) العدد 63 - 46
~~~~~~~~~~~~~~~~
ورماه الحافظ ابن حجر برواية المناكير الباطله: فقل فى التهذيب
ومن أشنع ما رواه ابن لهيعة:
ما أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه عن أبي الاسود عن عروة عن عائشة قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب انتهى
وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح

أنه قال لما لدوه لم فعلتم هذا قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب فقال ما كان الله ليسلطها علي.
واسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح والآفة فيه من ابن لهيعة فكأنه دخل عليه حديث في حديث.
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى

يتبع ان شاء الله تعالى. . .







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» الصفة التشريحية للدماغ الرافضي وبالاشعة
»» غوامض الأسماء المبهمة ابن بشكوال بنسق الشاملة
»» مرجع شيعي اية الله حسين المؤيد ينكر قصة كسر ضلع فاطمة
»» للروافض فقط اشربوا بول وغائط ودم الأئمة تحرم عليكم النار وتدخلوا الجنة !؟؟؟؟؟
»» جزء في طرق حديث لا تسبوا اصحابي لابن حجر العسقلاني