تنبيهات مهمة:
* اعلم أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك،
قال تعالى:
{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا
هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
[التوبة: 51].
* يسن للمسلم إذا أصيب بمصيبة في نفسه أو غير ذلك
أن يقول:
{ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }.
* ما يصيب المسلم هو بسبب ذنوبه وبعده عن ربه تعالى:
{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
[الشورى 30].
وقد يكون امتحانًا وابتلاء وتمحيصًا للذنوب.
* إن الشفاء بيد الله تعالى وهو الشَّافي وحده.
قال تعالى:
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }
[الشعراء: 80].
* يستحب للمسلم رقية نفسه؛
لما في ذلك من شدة التعلق بالله والالتجاء إليه.
* قد تجتمع أسباب العلاج لكن لا يلزم وقوع الشفاء،
لأن فوق كل هذه الأسباب إرادة الله تعالى
فهو المسبب وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون.
* إن المسلم قد يصاب بشيء من ذلك مع تحصنه،
وخصوصًا عند شدة الغضب.
* الصبر والاحتساب من أهم أسباب الشفاء بإذن الله تعالى.
* ينبغي التنبه لمخاطر العمالة الوافدة،
من خدم وسائقين ونحوهم،
والاستغناء عنهم ما أمكن.
* يسن للمسلم تعويذ أولاده،
فقد كان عليه الصلاة والسلام يعوذ الحسن والحسين
ويقول:
«أعيذكما بكلمات الله التامة
من كل شيطان وهامة
ومن كل عين لامة».
[رواه البخاري].
* لا يجوز للمسلم إيذاء أخيه المسلم،
والذهاب لمن يؤذيه أو يتسبب في أذيته.
* لا يجوز التداوي بمحرم
قال صلى الله عليه وسلم :
«إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم»
[رواه البخاري].