عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-13, 07:01 PM   رقم المشاركة : 3
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


الخميني يُكذّب علي جمعة !

سليمان بن صالح الخراشي


بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الباحثون المختصون في الفرق المنحرفة أن الصوفية كانت القنطرة التي عبر عليها التشيع إلى أهل السنة ، فبين الطائفتين ( الصوفية والشيعة ) علاقة وتآخٍ وتناغم وتشابه ، فهما يشتركان في الغلو في آل البيت رضي الله عنهم ، وفي تعظيم القبور والمشاهد ، وصرف العبادات المتنوعة لأهلها ، وفي ذب بعضهم عن بعض . وقد كتب عن هذه العلاقة بين الفرقتين بعض الباحثين ؛ كالشيخ فلاح مندكار في رسالته "العلاقة بين التشيع والتصوف " ، والدكتور زياد الحِمام في رسالته " العلاقة بين الصوفية والإمامية " .

لذا لا عجَب أن نجد مفتي مصر السابق : الصوفي : علي جمعة – هداه الله – يذب عن الشيعة ويقول في كتابه " سمات العصر " ( ص 167 – 168 ) : ( المسائل التي تتعلق بالرؤية الأساسية بين السنة والشيعة قد تنحصر في خمسة مسائل .. 3- القول بتكفير الصحابة .. رأينا أن علماء الشيعة وقادتهم في القرن العشرين ذكروا في كتبهم الترضية على أبي بكر وعمر ، وخفت الغلواء بشأن الصحابة ) !!

قلت : وهذا من الكذب البيّن ، أراد به علي جمعة تلميع القوم والدفاع عنهم ، وإلا فالمُطلع يعلم أن المعاصرين منهم على عقيدة سابقيهم ، ولا زالوا يطبعون ويروجون تراثهم المليء بشتم الصحابة رضي الله عنهم ، بل تكفيرهم .
ولكي يتضح كذب علي جمعة ، فهاهي كتب أكبر وأشهر أئمتهم المعاصرين ( الخميني ) مليئة بالطعن في الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .

وإليكم نماذج من أقواله القبيحة التي اضطُررت لنقلها ؛ كي تكشف كذب الصوفي علي جمعة :* قال الخميني في كتابه التعادل والترجيح ص (26) عن الصحابة : (( ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا من أجل الدنيا لا من اجل الدين ونشره )).
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (138) : (( إن مخالفة الشيخين – أي أبابكر وعمر - للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً ، كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول إن الله أو جبرائيل أو النبي قد أخطأوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء السنة بتأييده فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي ورجحوا أقواله على آيات القرآن )) ! فهو يزعم أن الشيخين - أبا بكر وعمر - حرفا القرآن وكتما آية الولاية الخاصة بعلي !!
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (131-132) : (( لربما هناك من يقول بأن القرآن لو تحدث بصراحة عن الإمامة فإن الشيخين ما كانا ليعارضان ذلك وحتى إن عارضاه فإن أحدًا لن يتقبل منهما ذلك ..)) ثم قال معلقًا على هذا الكلام (( وهنا نجد أنفسنا مضطرين على إيراد شواهد من مخالفتهما الصريحة للقرآن لنثبت بأنهما كانا يخالفان ذلك وأنه كان هناك من يؤيدهما )) !
* وقال في كتابه كشف الأسرار ص (119) : (( إن عمر آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته ، فأثر ذلك في رسول الله وكانت صدمة عجلت برحيله عن هذا العالم وإن الإيذاء من جانب عمر إنما كان تعبيراً للكفر والزندقة التي يُبطنها عمر بداخله )) .
* وقال أيضاً في نفس الكتاب (176) (( أغمض عينيه وفي أذنيه – أي الرسول صلى الله عليه وسلم – كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة )) .
* وقال ص (172) : (( أما عمر فإن أعماله أكثر من أن تحصى … خالف تعاليم الله والنبي فحرم متعة الحج والنساء وأحرق باب الرسول )).
* وقال ص (126) : (( إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الدين )) .
* وقال ص (107) : (( نحن نعبد إلهاً نؤمن به …… أقام كل شيء على العقل والحكمة ، وليس الإله الذي يقيم عمارة عبادته وعدالته ودينه ، ثم يحاول بعد ذلك هدمها ، فيرسل هؤلاء الظلمة من أمثال يزيد ومعاوية وعثمان ليتولوا الإمارة والحكم )) .


وللمزيد : طالعوا هذا الرابط :

http://sbeelalislam.org/index.php/20...07-22-13-40-40

وهذا الموقع المهم :
http://www.khomainy.com/arkho/


وللمزيد عن انحرافات علي جمعة والرد عليها ، اقرؤوا هذا الكتاب المهم :

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7079


وكتاب " الرد على المفتي " للشيخ عبدالله رمضان . وعنه نقلت كلام جمعة .






  رد مع اقتباس