عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-14, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


نبيل الحيدرى: المرجعيات الفارسية الصفوية تتحالف مع الإحتلالين الأمريكى والإيرانى والحكام الطائفيين الفاسدين.. كما يقومون بتخدير الناس وسرقة أموالهم من الأخماس والأوقاف والمال العام

2012-03-01 :: الحوار المتمدن ::
تحدث الباحث نبيل الحيدرى في مقابلات تلفزيونية مؤخرا عن سطوة بعض رجال الدين ومصالحهم الشخصية ضد القيم والأخلاق والمبادئ ومصالح الشعب، وحول طبقة رجال الدين التى تحكم الساحة العراقية والإرهاب الدينى وسلطة بعض رجال الدين وخلافاتهم وفتاواهم…
فقد تكونت طبقة من رجال دين وهى طبقة برجوازية مترفة تهتم بمصالحها الشخصية متواطئة مع السلطة الطائفية الفاسدة عملاء إيران والإحتلال ولها سطوتها وجبروتها وطغيانها وقد أصبحت مترفة بعيدة عن المواطن وحقوقه وكرامته خلافا لسيرة الرسول الأكرم وللقرآن الكريم..
وقد كان المحاور الثانى في هذه المقابلة رجل الدين وكيل المرجعية من العراق والذي كان رأيه المدافع عن المرجعية والمخالف إلى نبيل الحيدرى تماما، حيث قال أن رجال الدين قد أعطاهم الله منزلتهم كممثلين لله وظلّه فى الأرض ويجب طاعتهم كاملا لأن طاعتهم هى طاعة الله. لكن وكيل المرجعية لم يستطع إجابة المحاور فى تعدد رجال الدين واختلاف أظلال الله فى الأرض وتعارضهم وتناقضهم فأين الحق فيهم..
بينما من الجانب المقابل تحدث نبيل الحيدرى أن الله لم يفوض أحدا من هؤلاء الآن نائبا مطلقا عنه، وهم بشر يخطؤون ويجرمون ووقف الكثير منهم مع الإحتلال والسلطة الظالمة وقاموا بأعمال سيئة واتهموا بمختلف أنواع الفساد كالأوقاف والأخماس والسيطرة على المال العام، وذكر الحيدرى فتاوى المرجعية العليا لصالح الإحتلال، والتي ذكرها بريمر ورامسفيلد ووثائق ويكيلكس، وكذلك فتاواهم لصالح قائمة طائفية 555 والتحالف الطائفى بعد الإنتخابات ودعم الفاسدين وسرقة الأخماس، وذكر أن تاريخهم معروف أصحاب الشهادات المزورة والفساد وامتيازاتهم بعد الإحتلال فضلا عن فتاوى تحريم التظاهرات..!
وأشار الحيدرى الى فساد رجال الدين فى البرلمان وامتيازاتهم وآخرها تصويتهم على سياراتهم المصفحة يوم الجمعة الدامى وضحايا العراقيين فى الشوارع مما يظهر وفسادهم واهتمامهم بمصالحهم الخاصة بعيدا عن الشعب وآلامه وطموحاته، واتخاذ البعض مهنة رجل الدين للحصول على الملايين بعيدا عن الوطن وحقوق المواطنين متحالفة مع الشياطين..
كما ذكر الحيدرى أن أكثر الفقهاء لايمتلك ثقافة ولا رؤية سياسية ولا إجتماعية ولا وعيا أو إخلاصا لذلك ينبغى أن يبتعد عن ما لايفهم فيه وليس اختصاصه وهو مرجعية الظلام السيستانية التى تخاف النور لأنه يفضح سوأتها وعوراتها التى كشفتها وثائق ويكيلكس وبريمر ورامسفيلد، ولو تكلم لترك الناس تقليده كما تكلم أستاذه الصفوى إذ صمت دهرا ونطق كفرا.. وأكد على الوعى واستعمال العقل فى نقد الظاهرة الدينية لوعاظ الإحتلال والسلاطين فى الأحزاب الطائفية الصفوية، بعد أن أصبح التفكير فى زمن سطوة رجال الدين تكفيرا..
وذكر على ذلك أمثلة كثيرة، كتكفير المفكر الإجتماعى على الوردى بعد كتابته (وعاظ السلاطين) حيث أثبت تبعية رجال الدين للسلطة وتواطئهم معها، وأصبحت المطالبة بالحقوق والكرامة ذلا وحراما حيث صدرت الفتاوى الفارسية الصفوية لتحريم التظاهرات فى ساحة التحرير المطالبة بالحقوق والكرامة، واستغفال العقل البشرى والإستحمار الدينى لإشغال الشعب وتخديره من أجل التحالف الثالوث المشؤوم بين رجال الدين ورجال السلطة ورجال المال..!
وقد تحدّث نبيل الحيدرى عن أهمية العقل (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) وذكر التدبر حتى بالنص الدينى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفلها) وآيات التفكير والتعقل والتدبر، وذكر صراع المرجعيات وفتاوى بعضهم ضد البعض الآخر وعشرات الفتاوى الفارسية الصفوية مثلا ضد المرجع العربى محمد حسين فضل الله القائل (حوربت لكونى عربيا، وهكذا تطبخ المرجعية الفارسية (السيستانى) العليا..
كما أخرج الحيدرى مذكرات الصدر الأول وكيف منعت المرجعية الفارسية من تصديه للمرجعية ورفض طبع رسالته العملية ورفض تقليده واختلاق التهم الباطلة، لأنه رفض قداستهم وتصدى للمرجعية واعتبرهم مرجعية فاسدة يسيطر أبناؤها على الأخماس والرقاب. وقد قسم الصدر الثانى المرجعيات إلى (ناطقة) و (صامتة)، واعتبر المرجعية السيستانية صامتة فاسدة، كما قسمها المرجع الراحل (فضل الله) فى كتابه [المعالم الجديدة للمرجعية الدينية] وانتقد السيستانى بالخصوص وتساءل فضل الله ماذا يمتلك السيستانى من فكر أو فقه أو تاريخ أو غيره؟؟
وتحدث الحيدرى عن صراع المرجعيات وحواشيها وحرق المكاتب وسطوة وجبروت البعض، وأخرج وثيقة عن معتمد المرجعية الفارسية الصفوية لعشرين عاما فى لندن معتمد الخوئى ثم السيستانى، وهو فاضل الميلانى الملقب بآية الله وهو المفتى والإمام والقاضى… حيث حكمت المحاكم البريطانية عليه بالغش والإحتيال والنصب..! كما تحدث عن ثورة العشرين ودور العرب وعلماء العرب المغيب إعلاميا فى ثورة العشرين ضد الإستعمار البريطانى، وميز بين المرجعية العربية والمرجعية الفارسية الصفوية المتواطئة مع الإحتلال والفاسدين، وتساءل لماذا لم يقم رجال الدين بدورهم ضد الإحتلال الأمريكى ؟؟!!
وواصل الحيدرى حديثه عن دور رجل الدين ضد الإحتلال والوقوف مع الشعب الفقير المنهوب والمنكوب، وأخرج الرسالة العملية للمراجع الفرس الصفوية وما فيها من مهازل وأحقاد ودجل وفيها استحمارا دينيا واستغفالا للعقل البشرى وضرورة تجديد الفقه الواعى البعيد عن الأحقاد والتكفير والغلو إلى ثقافة المحبة والإنسانية والسلام.. وقد أكد الحيدرى على الفرق بين المثقف والفقيه، فالمثقف له دوره المعرفى العلمى ودور آخر كناقد ومقيم فقد يعترض الفقيه الذى يريد احتكار فهم النص وتأويله ولايسمح بالنقد حتى لفقهاء آخرين عند المزاحمة فى السلطة والنفوذ.
إن الفتاوى التكفيرية عادة ما تحمل دوافع سياسية خوفا من الفكر والثقافة والوعى لكنها تؤطرها بجانب دينى وقدسى حيث لايمكن أن تصارح الناس بدوافعها السياسية الحقيقية فإن الناس بطبيعتهم العاطفية فى مجتمعاتنا يتحمسون ويتفاعلون مع الدوافع الدينية بشكل أكبر وأبلغ من دوافعها السياسية الحقيقية. والحقيقة المهمة أنه كلما منع التفكير والعقل والنقد انتشر التكفير والتعصب والجهل لذا تظهر الحاجة إلى النقد الموضوعى الهادف فى حركة الفكر والثقافة والنقد فى تلاقح الأفكار بشكل موضوعى حضارى بناء ولازالت فتاوى التكفير تنزل على المثقفين والمفكرين والأدباء والنساء نتيجة تسلط الأحزاب الدينية الإسلاموية ومرجعياتها وما يحصل فى العراق مثل قتل العلماء والصحفيين والكوادر وإفراغه من العقول والثقافة فيما هو أشبه بحكم ولاية الفقيه، وهى تحمى وتجيز سرقة المال العام والحقوق الشرعية بالمليارات وتزوير الشهادات والسرقة والفساد من وعاظ السلاطين فى محاولة تحويل بغداد إلى قم فى الجهل والتخلف والتعصب والقمع للحريات والثقافة والفكر والأدب وحقوق الإنسان..!
إعتبر الحيدرى أنّ الدين فى خدمة الإنسان واستشهد بآيات منها قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ولم يقل المسلمين أو المؤمنين أو أصحاب الأديان بل الناس جميعا وشدد على الأخلاق والقيم والمبادئ فى الدين ومقاصد الشريعة، وإعتبر مايعمله رجال الدين الطائفيين فى العراق والأحزاب الطائفية الصفوية أشبه بولاية السفيه فى إيران وحكم الكنيسة أيام القرون الوسطى والتخلف والقهر ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران (الخمس).. ولكن لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر بعد تحرر العقول والوعى لفساد وهيمنة وعاظ السلاطين والتحالف الثالوث المشؤوم ضد الشعب والأمتين العربية والإسلامية..
وفى سؤال عن التغيير أجاب الحيدرى بضرورة القيام بعمل كبير تغييرى منه ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى واستشهد بقوله تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)..






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» يا مسلم قم وشمّر عن ساعديك فالخطب جلل
»» الحكم على الجيزاوي بالسجن خمس سنوات و300 جلدة
»» تصريحات خطيرة لقادة الحرس الثوري الإيراني
»» مرجع شيعي إيراني: لا حل للملف النووي دون إقناع السعودية
»» دبابات في جنوب إيران لتدمير أطباق الفضائيات