عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-11, 11:08 AM   رقم المشاركة : 5
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


محب الدين الخطيب ...... امينه ... يارب نسالك الجنه

مرحباً بكم اخوتي الاعزاء نملك من الامكانيات التي تمكننا من الذود عن حياض اوطاننا بسواعد ابنانا ورجالها المخلصين متى ما تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه المطهرة هذا درع الجزيرة رغم قلته وامكانياته المحدوده عمل رعب وبلبلة في عمائم قم الوسخة وهذا رد بالغ سوف يوتي اثماره بعون الله فلا يهمنا بلبلتهم لايوجد في سوق ايران الرايج غير التهريج الفاضي وهذا معروف من يوم ثورة خميني قبل 33 عام حتى اليوم تصاريح ناريه والفعل معل !!!

معروف من استراتيجية القوى الشيعية: اعترض وطالب، خذ واعترض أكثر !!
سبق أن قالوا لنا رجال العلم والمثقفين وجميع المتتبعين والمراقبين الخطوات هؤلاء الانجاس في كثير من الوثائق السياسات التي تمارسها القوى الشيعية على مستوى الدولة ( إيران، والعراق، وجزر القمر نوعاً ما) أو على مستوى الأحزاب وقوى المعارضة، وأنها نتاج مسيرة طويلة جداً من التنظيمات السرية والباطنية، بالإضافة إلى رصيد من تراث العمل اليهودي والنصراني والمجوسي عبر التاريخ، فلا يجب أن يغيب عن أذهاننا دور ابن سبأ اليهودي في نشأة هذا الفكر والتنظيم، مع مراعاة أن ابن سبأ لعله كان من أفشل الجواسيس اليهود الذين انتدبوا لهذه المهمة لأنه كشف، بخلاف العشرات أو المئات الذين تعاون معهم، لأن ما تم من تثوير عدة بلدان وتوجيههم ومن ثم حصار وقتل الخليفة الشهيد عثمان رضي الله عنه، هذا عمل ليس بمقدور شخص واحد القيام به!!
ومما يؤكد وجود دور لليهود والنصارى والمجوس في الكيد للإسلام العديد من الوقائع، مثل:
1- قيام لبيد بن الأعصم - وهو الساحر اليهودي – بسحر النبي صلى الله عليه وسلم.
2- رسالة ملك الغساسنة النصراني لكعب بن مالك يدعوه للجوء إليه والتنصر، بعد أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمقاطعته بسبب تخلفه عن غزوة تبوك.
3- قيام أبي لؤلؤة المجوسي باغتيال الخليفة الثاني عمر الفاروق رضي الله عنه.
4- وعقيدة الجبر الضالة تنسب لإبان بن سمعان الذي أخذها عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم.
5- أما النصراني سوسن فهو الذي لقن معبد الجهني القول بإنكار القدر من الله عز وجل.
6- كما أن ميمون القداح مؤسس فرقة الإسماعيلية ينسب لليهودية.
فهذه بعض الوقائع التي تثبت قدم المكائد اليهودية والنصرانية والمجوسية للإسلام والمسلمين، ولا تزال هذه المكائد موجودة بشكل مباشر أو غير مباشر، والقوى الشيعية اليوم تستفيد من هذا التراث الضخم.
فدراسة استراتيجية القوى الشيعية في كل مرحلة أمر في غاية الأهمية؛ حيث يمنحنا القدرة على التصدي بشكل صحيح له، وتجنب مخاطره وأضراره.
ومن هنا فمن يتفحص مثلاً الطريقة التي أدارت بها إيران المفاوضات حول برنامجها النووي أو ما قام به حزب الله في موضوع المحكمة الدولية، أو ما تقوم به المعارضات الشيعية في الخليج لتوصلنا إلى أنها تقوم على استراتيجية: اعترض وطالب، خذ واعترض أكثر !! وهذه بعض الأمثلة:
1- إيران التي اضطرت بعد انكشاف إحدى منشآتها النووية السرية في نهاية سنة 2009 إلى الإعلان عنها، كما وافقت من حيث المبدأ على إرسال اليورانيوم إلى الخارج لتخصيبه وتحويله إلى وقود نووي بغرض استخدامه لأغراض الأبحاث الطبية، مما تولد عنه انطباعات إيجابية تمثل مؤشراً قوياً إلى استجابة مشجعة وإيجابية من جانب طهران للخيار الدبلوماسي، وبناء على ذلك قدم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، مسودة اتفاق ينص على قيام طهران بإرسال "1.2" طن من مخزونها المعلن من اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي تصل كميته إلى "1.5" طن إلى روسيا، كي تقوم بزيادة درجة تخصيبه، ثم ينقل إلى فرنسا لتحويله إلى قضبان وقود، ويعاد بعدها إلى إيران لاستخدامه في الأبحاث الطبية.
ولكن إيران لم تقبل مسودة الاتفاق، وقدمت في المقابل مقترحاً جديداً، طلبت فيه السماح بشراء يورانيوم مخصب من الخارج؛ وليس إرسال ما تمتلكه هي من يوارنيوم للتخصيب في الخارج، لأن الوكالة ملزمة بتزويد إيران بالوقود النووي بناء على اتفاق منع الانتشار النووي!! كما طالبت بأن تتم عملية التبادل على أراضيها في آن معا بكميات صغيرة.
ولتجاوز الغضب الدولي قبلت إيران بوساطة تركيا والبرازيل، وهما العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي والمعارضان للعقوبات، نتج عنها في منتصف سنة 2010 إعلان طهران موافقتها على إرسال 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) إلى تركيا لمبادلته في مهلة اقصاها سنة بـ 120 كلغ من الوقود العالي التخصيب (20%) اللازم لمفاعل الأبحاث في طهران، لكن كان احتياطي طهران من اليورانيوم قد ارتفع كثيراً مما يخل بالمعادلة !!
ومن ثم عقد اجتماع في جنيف فشل ولم يسفر عن شيء إلا الاتفاق على اللقاء من جديد في اسطنبول في 1/2011، والذي أيضاً فشل بسبب مطالب إيران الجديدة برفع العقوبات الدولية المفروضة بحقها، والاعتراف بحق امتلاك دورة الوقود، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
والخلاصة منذ 14 شهراً والعالم يترقب قبول إيران بتسليم مخزونها من اليورانيوم، إلا أن النتيجة لا شيء سوى: اعترض وطالب، خذ واعترض أكثر!!
2- مواقف حزب الله الشيعي في لبنان، فعندما قررت الحكومة منع ازدواجية وجود شبكة اتصالات في بيروت وليس في الجنوب! وقررت إزاحة قائد أمن المطار الذي يقوم بالتغطية على نشاطات خاصة لحزب الله عبر المطار، قام الحزب باحتلال بيروت، ولم ينهِ احتلاله إلا بعد اتفاق الدوحة وحصوله على حق الثلث المعطل / الضامن في الحكومة.
وبعدها استمر مسلسل ضغط الحزب لإلغاء المحكمة الدولية، مما اضطر سعد الحريرى لتبرئة سوريا من قتل الحريري، فكان جزاؤه على هذا التنازل أن صدرت 33 مذكرة توقيف بحق مقربين منه بتهمة شهود الزور الذين لم يشهدوا !!
وبعدها قام الحزب بإسقاط الحكومة كلها وتشكيل حكومة خاصة بهم بزعامة نجيب ميقاتي.
ومرة أخرى أي تنازل لحزب الله لا يقابل إلا بمزيد من الطلبات والاعتراضات.
3- تصعيد المعارضة البحرينية مطالبها في استغلال لحالة الغضب الشعبي العربي، فرغم كل التنازلات التي قدمها ملك البحرين منذ استلامه إلا أن مطالب المعارضة لا تنتهي، فرغم سحب الجيش، وإصدار عفو عن السجناء السياسيين، والبدء في حوار وطني، إلا أن المعارضة الشيعية جمدت مشاركتها في البرلمان ومن ثم استقالت.
ورغم تقديم الملك الدعم للشعب بما يخفف عنهم الأعباء، وإقالة بعض الوزراء، إلا أن الرد كان " الشعب يطالب بإسقاط النظام " ، في تجاهل تام لبقية الشعب البحريني!!
وهكذا تترسخ الاستراتيجية " اعترض وطالب، خذ واعترض أكثر!!
في الختام هذه استراتيجة القوى الشيعة وقد أثبتت نجاحها، وثبت أيضاً أن إستراتيجية التراجع والتنازل أمامها استراتيجية مدمرة.
وعلى أهل السنة المبادرة لتغيير قواعد اللعبة والصراع من خلال الدخول كطرف فاعل لديه مطالب ومخاوف؛ لأن قيادات السلطة تنطلق – غالباً- من أرضية علمانية أو ليبرالية مما يسهل عليها التنازل أمام المطالب الشيعية المنطلقة من أرضية طائفية.
وعلى أهل السنة توحيد صفهم من خلال قيادة موحدة أو أي صيغة مناسبة كجبهة أو ما شابه ذلك، وعدم انتظار موافقة أحد، بل عليهم فرض أنفسهم على الأطراف الأخرى، والدفاع عن مصالحهم، بحيث يصبح السنة مقابل الشيعة، والسلطة منظمة للحوار والصراع، حتى لا يخرج عن المسار الصحيح، أما بقاء السلطة مقابل القوى الشيعة فهو وضع غير سليم سياسياً، ومهدد لوجود أهل السنة استراتيجياً. ..........

والعب يا فار حتى يصحصح العرب !!!!!