فلنشكر الكوراني لكشف حقيقة علماء الرافضة
لست من المتابعين للقنوات الفضائية؛ولكن قدر الله أن أشاهد ساعة من حلقة اليوم الأثنين 7/1/1423هـ من حوارات مع مراجعات أحمد الكاتب في الفكر الإمامي والإمامة والمهد وغيرها من خُرافات الرافضة..
وأسجل مُشاهداتي على ما رأيت:
1- كان الحوار عن الإمام وخصائه ... بدأ الكوراني بمراجعات لحلقات سابقة .. ثم أدير الحوار إلى الكاتب .. قام الكاتب بنقل قول للكوراني فيه كفر والعياذ بالله .. فقام يلف ويدور..
2- قام الكاتب بنقل كلام أحد شيوخ الكوراني الخرساني وهو شيخي ... والكوراني أخذ يهرج ويحاول قطع الحوار ... والسبب أن الكلام كُفر ... الكاتب حاصره مطالباً إياه بالتبرء من هذا الكلام ما دمت تطالب بكلامه الفارسي ...
3- قام الكوراني بصناعة تهريجية وتهجم على أئمة الإسلام والكذب على بعض الأئمة ومحاولة تشتيت الحوار بعيداً عن مطالبات الكاتب ... الغريب كنت أتوقع أن هناك سني يناقش واكتشفت بأن الحوار بين شيعة .. السؤال ما دخل كتب السنة .. هذا واضح من خلال مناقشات سابقة سمعت بعضها للأسدي والكوراني ويناقشون ويستدلون بكتب أهل السنة وهذا دليل على أن كتبهم مطعون فيها وهم يستدلون بالكتب الأصلية .. عدا كذب الكوراني في بعض الأحاديث مثل حديث الترمذي .. وأشكر لهم الإعتراف الضمني بضعف حجية كتبكم حيث تناقشون شيعي بكتب السنة .. وهذا دلل إفلاس كتبكم .. عدا تحريفكم الدائم للنصوص المنقولة .. وإن كان الكذب صفة متجذرة في الرافضة ..
4- كذبه بتكذيب القول بأن علي بن إبراهيم القمي لا يقول بالتحريف .. وأنه يطعن بأبي بكر رضي الله عنه ولعن من لعنه ... والصحيح الثابت بأن هذا الخبيث قال بالتحريف بكتابه .. فلعنة الله على الكافر المكذب لكتاب الله ... وأشكر القمي في هروبه من الحديث عن هذا الموضوع والكذب البين ..
5- تهريج الكوراني ومقاطعاته .. واتهاماته .. حتى اتهم الهاشمي .. فرد عليه بأثبات الشريط فخرس ...
6- تهريجات الكوراني أكثر من أن تذكر ...
7- الفخر بالقوميات .. فهو يفخر بالفارسية .. وحاول منابزة الكاتب بهذا .. لكن الكاتب كان فطناً.. وهذه أخلاق علمائكم .. ولو رجع المنصف لكتب الرافضة لشاهد تمجيد الرافضة للجنس الفارسي .. وهذا ليس عجيب لأنه ولد في أرض الفرس المجوسية .. وسبب بغضهم للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولعن من لعنه الذي أطفأ نار المجوس..
8- تكفير الإمامية الأثني عشرية لبعضهم البعض كتكفير الشيخية ... ولم يرد الكوراني وسقط بيد الكاتب.
ما الأسباب خلف هذا التهريج؟
1- الكوراني لا يريد الكاتب يواصل الكلام .. ويريد قطع الحديث .. وصرف الموضوع .. وهذا واضح من حواره ..
2- الكوراني يريد رفع ضغط أحمد الكاتب لتخرج كلمات تكون عليه .. وحاول اصطياده واستفزازه ..
3- كذلك محاولة إقناع عامة الشيعة بأن الكاتب يهذي وهذا كذب وهذا باطل وهذا تهييج وهذا ... ولم يستطيع أن يرد على القنابل الناسفة لمعتقد الكوراني وهي تلك الكلمة التي بدأ بها الكاتب في حواره من كلام الكوراني وحاول يلف والثانية التي للخرساني شيخ الشيخية ...
4- محاولة رميه بالنصب .. وهذه آخر قشة تعلق بها المفلس .. وهي عادتهم مع مخالفيهم ..
أما سبب إيراده للنصوص أهل السنة؟؟
1- أنها هي النصوص الصحيحة باتفاق الأمة ...
2- أن كثير من عامة الشيعة يتهولون مما طرح فيحاول التلطيف بذكر السنة وإشعال العداوات والحقد الدفين في قلوب عامة الشيعة على أهل السنة لينصرفون عن الموضوع من الأصل إلى الفرع ..
3- أن كثير من الشيعة بدأوا يتحررون من عبودية المعتقد الباطني الرافض الأثني عشري .. وبدأ التحول لأهل السنة .. فهذه الاستدلات محاولة للوقوف أمام محولة التفكير وتحرير العقل والتبصر وقراءة كلام الله بلغة العرب ..
4- يجب أن يُخبرنا لما يحاجون الكاتب الشيعي بكتب غيره .. هو ينقل منكم وهو منكم .. ولكن للإفلاس والتناقض والكذب ينتقلون إلى الثابت من الصدق والحق في صحيح البخاري ومسلم ..
الذي لا تفسير له تهرب الكوراني من الحوار ...
الحوار بين الخلل الكبير عند الرافضة فيا شيعة العالم استيقظوا ... كما ناداكم سيدكم الدكتور موسى الموسوي ... يا شيعة العالم بان لكم اليوم كذب الرافضة وتهربه وعجزه عن الرد .. فيا شيعة العالم ما فعل سيدكم أحمد الكسروي صاحب الخميني .. انتقل من الظلمات والشرك إلى التوحيد والسنة .. يا شيعة العالم سيروا على محجة شيخكم البرقعي رحمه الله ... فألف كسر الصنم في نقد المعتقد الرافضي الباطني الأثني عشري وكتابهم الكافي .. يا شيعة العالم ها هو الدكتور أمير علي الحداد يرى الحقيقة .. وها هي أفواج الشيعة تتبصر فحرر عقلك لتعقل {أفلا يعقلون} ...