عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-08, 02:37 AM   رقم المشاركة : 6
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
ينفي الرافضة ان لله يد


اثبات اليد لله ... في تفسير القمي !
------------------
من تفسير سورة البقرة ( تفسير القمي )
( لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) قال فباعدهم الله من العرش مسيرة خمس مأة عام ، قال فلاذوا بالعرش واشاروا بالاصابع فنظر الرب عزوجل اليهم ونزلت الرحمة فوضع لهم البيت المعمور فقال طوفوا به ودعوا العرش فانه لي رضى فطافوا به وهو البيت الذي يدخله كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون ابدا فوضع الله البيت المعمور توبة لاهل السماء ووضع الكعبة توبة لاهل الارض فقال الله تبارك وتعالى " اني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " قال وكان ذلك من الله تعالى في آدم قبل ان يخلقه واحتجاجا منه عليهم ( قال ) فاغترف ربنا عزوجل غرفة بيمينه من الماء العذب الفرات وكلتا يديه يمين فصلصلها في كفه حتى جمدت فقال لها منك اخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين والائمة المهتدين والدعاة إلى الجنة وأتباعهم إلى يوم القيامة ولا ابالي ولا اسأل عما أفعل وهم يسألون
لا مانع من اعطاء دروس في اللغة العربية للروافض علهم يفهموا ؟
لنفترض ان معنى ( يد ) حسب تفسيراتهم المعوجه هي ( قدرة الله ) ؟
حسنا ،، يد = قدرة الله
فهل يجوز ان يقال كلتا ( قدرته ) ؟
فلو كان تعريف يد ( بالقدرة ) ... لكان الاجدر ان يقال ويده يمين ... لكن ( كلتا ) تثبت بان الكلام عن اليد لا القدرة ؟

نقل من تفسير العياشي ( سورة الاعراف ) :
109 - عن زرارة ان رجلا سأل أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله : ( واذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذرياتهم ) ( 4 ) فقال وأبوه يسمع : حدثنى أبى ان الله تعالى قبض قبضة من تراب التربة التى خلق منها آدم ، فصب عليها الماء العذب الفرات ، فتركها أربعين صباحا ، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج ( 5 ) فتركها أربعين صباحا ، فلما اختمرت الطينة أخذها تبارك وتعالى فعركها عركا شديدا ( 6 ) ثم هكذا حكى بسط كفيه فخرجوا ( 7 ) كالذر من يمينه وشماله فأمرهم جميعا ان يقعوا ) في النار فدخل أصحاب اليمين ، فصارت عليهم بردا وسلاما ، وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها
* هامش * ( 1 ) البرهان ج 2 : 50 . وفيه ( وافاه بالموافاة ) .
( 2 - 3 ) البرهان ج 2 : 50 . البحار ج 6 : 5 و 3 : 71 . الصافى ج 1 : 626 .
( 4 ) وهذا احدى القراءات في الاية والقرائة المشهورة ( ذريتهم ) .
( 5 ) الاجاج : المالح المر الشديد الملوحة يقال أج الماء اجوجا اذا ملح واشتدت ملوحته
( 6 ) يقال عرك البعير جنبه بمرفقه : اذا دلكه فأثر فيه .
( 7 ) وفى نسخة البرهان ( فجمد فجروا ) بدل ( فخرجوا )
الى الروافض الكفار ، انظروا الى هذا النص اعلاه باللون الاحمر ، لتروا بانكم ايضا تثبتون لله صفاته ؟ فلا تحتجوا علينا باثبات الصفات باننا مشبهه ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...?t=9206&page=2



اقتباس:
هل لله اصابع

أخرج الترمذي في سننه ( 5 : 368 ) : عن معاذ بن جبل قال : ( أبطأ رسول الله (ص) ذات غداة عن صلاة الصبح ، حتّى كدنا نتراءى عين الشمس ، فخرج سريعاً فثوّب في صلاته ، فلمّا سلّم دعا بصوته ، قال لنا : على مصافكم كما أنتم ، ثمّ إنفتل إلينا ثمّ قال : أما إنّي سأحدّثكم ما حبسني عنكم الغداة ، إنّي قمت من الليل ، فتوضّأت وصلّيت ما قدر لي ، فنعست في صلاتي حتّى إستثقلت ، فإذا أنا بربّي تبارك وتعالى في أحسن صورة ، فقال : يا محمّد ، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ ، قلت : لا أدري ، قالها ثلاثاً ، قال : فرأيته وضع كفّه بين كتفي حتّى وجدت برد أنامله بين ثديي ... ).

حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ أَنَّ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ: رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَنْدُوَتِي
قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى لَا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ فِي اَلدُّنْيَا وَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ رَآهُ اَلْمُؤْمِنُونَ كَمَا يَرَوْنَ اَلْقَمَرَ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ لِمُوسَى: لَنْ تَرَانِي يَعْنِي فِي اَلدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ: وَكَذَلِكَ نَقُولُ إِنَّ نَبِيَّنَا لَمْ يَرَهُ إِلَّا فِي اَلْمَنَامِ وَعِنْدَ تَغَشِّي اَلْوَحْيِ لَهُ "
ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ حَدِيثَ أُمِّ طُفَيْلٍ وَأَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ فِي اَلْمَنَامِ فِي صُورَةِ كَذَا وَنَحْنُ لَا نُطْلِقُ عَلَى اَلصُّورَةِ تَشْبِيهًا بَلْ مُخَالِفَةً لِغَيْرِهَا كَمَا خَالَفَتْ ذَاتُهُ غَيْرَهَا مِنْ اَلذَّوَاتِ.
المختار في اصول السنة ابن البنا
حَدِيثٌ آخَرُ: قَالُوا: رَوَيْتُمْ: أَنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَلرَّحْمَنِ
فَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ بِالْأَصَابِعِ هَاهُنَا اَلنِّعَمَ (وَكَانَ اَلْحَدِيثُ صَحِيحًا) فَهُوَ مَذْهَبٌ وَإِنْ كُنْتُمْ أَرَدْتُمْ اَلْأَصَابِعَ بِعَيْنِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يَسْتَحِيلُ لِأَنَّ اَللَّهَ لَا يُوصَفُ بِالْأَعْضَاءِ وَلَا يُشْبِهُ اَلْمَخْلُوقِينَ.
قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَنَحْنُ نَقُولُ إِنَّ هَذَا اَلْحَدِيثَ صَحِيحٌ وَإِنَّ اَلَّذِي ذَهَبُوا إِلَيْهِ لَا يُشْبِهُ اَلْحَدِيثَ لِأَنَّهُ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مُقَلِّبَ اَلْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالَتْ لَهُ إِحْدَى أَزْوَاجِهِ: َ أَتَخَافُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ اَلْمُؤْمِنِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اَللَّهِ تَعَالَى
فَإِنْ كَانَ اَلْقَلْبُ عِنْدَهُمْ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ مِنْ نِعَمِ اَللَّهِ فَهُوَ مَحْفُوظٌ فَمَا كَانَ يَحْتَاجُ إِلَى اَلدُّعَاءِ وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَنَا مِثْلُ اَلْحَدِيثِ اَلْآخَرِ: يَحْمِلُ اَلْأَرْضَ عَلَى أُصْبُعٍ وَكَذَا عَلَى أُصْبُعٍ.. وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اَلْأُصْبُعُ هَاهُنَا نِعْمَةً
وَلَا نَقُولُ أُصْبُعٌ كَأَصَابِعِنَا وَلَا يَدٌ كَأَيْدِينَا وَلَا قَبْضَةٌ كَقَبَضَاتِنَا لِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنَّا
المختار في أصول السنة باب ما اعترضوا به على أخبار الصفات


اقتباس:
هل لله ذراعان و صدر

أخرج عبد الله بن أحمد كما في إبطال التأويلات ( 1 : 221 ) ، عن عبد الله بن عمر ، قال : ( خلق الله عزّ وجلّ الملائكة من نور الذراعين والصدر ).

رواة البزار والبيهقي
وقال : حدّثني أبي ، حدّثنا أبو أُسامة حماد بن أُسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عبد اللّه بن عمرو قال : خلقت الملائكة من نور الذراعين والصدر. (4) السنة
وأما قول عبد الله بن عمرو بن العاص : (أنه خلق الملائكة من شعر ذراعية وصدره أو من نورهما ) ؛ فإن عبد الله بن عمرو لم يرفعه إلى النبي عليه السلام ، وقيل إنه أصاب يوم اليرموك وَسْقين من كتب الروم فكان يحدث بما فيها من العجائب حتى قيل له يومًا : حدثنا بما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا من وَسْقك ، ولو صح هذا الحديث مرفوعًا لاحتمل أن يكون خلق الملائكة من شعر ذراع بعض خلقه ، ويؤيد ذلك ما روي أن الزهري لما روى هذا الحديث قال عقيبه : والأذرع كلها لله عزَّ وجلَّ وأشار بذلك إلى إضافة الذراع والنور إليه من جهة الملك لا من جهة الصفة ، والله أعلم " . ا هـ .


اقتباس:


هل لله لهوات


قال أبو يعلى الفراء : وحدثنا أبو القاسم عبد العزيز إجازة ، حدثنا محمد بن سليمان ، حدثنا عمرو بن إسحاق القومسي ، حدثنا روح بن عبـادة قال : وأنبأنا عبـد العـزيز إجـازة ، قـال حـدثنا العباس بن محمـد ، حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا روح بن عبادة عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله (ص) : يضحك الله ربكم حتى بدت لهواته وأضراسه . قال يحيى بن معين : لهواته وأضراسه . (1)

إزالة الإلباس بنكارة زيادة (بُدُوِّ الأضراس) في حديث تجلي الله تعالى لعباده ضاحكا
------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

إزالة الإلباس بنكارة زيادة (بُدُوِّ الأضراس)
في حديث تجلي الله تعالى لعباده ضاحكا
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه، و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله، وبعد،
فقد قال العلامة الألباني في "السلسلة الصحيحة " (6 / 573)، تحت الحديث رقم (2751) ولفظه:
«نحن يوم القيامة على كَوْمِ فوق الناس، فتُدْعَى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأوَّلَ فالأوَّلَ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربَّنَا، فيقول: أنا ربُّكُم، فيقولون: حتى نَنْظُرَ إليك، فيتجلَّى لهم يضحك،فيتبعونه».
أخرجه أحمد ( 3 / 345 ) و الدارمي في " الرد على الجهمية " ( ص 58 ) من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه عن الورود؟ فأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه قد ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِه، و لكن هذا الحديث ممَّا حَفِظَه، لأنه قد تابعه عليه ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله به، إلاَّ أنَّه لم يصرِّحْ برَفْعِه، لكن له حكم الرفع كما هو ظاهر، لاسيما و قد صرح برفعه في بعض الطرق عنه، وفي غيرها كما يأتي.
و قد رواه عنه ثلاثة من الثقات :
- الأول: أبو عاصم - و هو الضحاك بن مخلد النبيل، ثقة ثبت - قال: حدثنا ابن جريج به موقوفا، لكنه قال في آخره: «قال : فيتجلى لهم - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – يضحك». أخرجه أبو عوانة في "صحيحه" (1/139). و إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات.
- الثاني: حجاج بن محمد عن ابن جريج به موقوفا. أخرجه أبو عوانة، و عبد الله بن أحمد في "السنة" (ص48) بإسنادهما الصحيح عنه.
- الثالث: روح بن عبادة، ورواه عنه جمع:
- أولهم: الإمام أحمد، فقال: حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج به. أخرجه في "المسند" (3/383)، وفي "السنة" (ص47)، ومن طريقه ابن منده في "الإيمان" (3/802-803) وابن أبي عاصم في "السنة" (47-48)، واللالكائي في "الشرح" (3/482/835 ).
- وثانيهم: إسحاق بن منصور - وهو ابن بهرام - من تلامذة الإمام أحمد، و هو ثقة من رجال الشيخين، فقال مسلم في "صحيحه" (1/122): حدثني عبيد الله بن سعيد وإسحاق بن منصور كلاهما عن روح به.
- وثالثهم : عبيد الله بن سعيد - و هو اليشكري - ثقة مأمون. أخرجه مسلم في الرواية المذكورة آنفا. و ثلاثتهم اتفقوا على قوله: « فيتجلى لهم يضحك»، لكن اختلف فيه على إسحاق بن منصور، فرواه مسلم عنه هكذا و تابعه محمد بن نعيم و محمد بن شاذان قالا: حدثنا إسحاق بن منصور به. أخرجه ابن منده (3/804) من طريق محمد بن يعقوب الشيباني عنهما. و الشيباني هذا هو ابن الأخرم، و هو ثقة حافظ مترجم في "تذكرة الحفاظ" و غيره.
و خالفه علي بن محمد عن محمد بن نعيم: حدثنا إسحاق بن منصور به، إلاَّ أنَّه زاد: « وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حتى تبدو لهواته و أضراسه». أخرجه ابن منده عقب رواية ابن الخرم، وقال: (( ولم يذكر من تقدم هذا...)). قلت: يشير إلى أن هذه الزيادة منكرة أو شاذة على الأقل لتفرد علي بن محمد بها، و هو علي بن محمد بن نصر، فإنه فيه بعض اللين كما في "تاريخ بغداد" (12/76) و "الميزان" لاسيما و قد زادها على الحافظ ابن الأخرم، و قد أشار صاحبنا الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي في تعليقه على "الإيمان" إلى تفرد علي بن محمد بن نصر هذا بهذه الزيادة، و إلى ما فيه من اللين، و لكنه قد فاته أنه قد توبع: فقال أبو عوانة (1/139): وحدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل و أحمد أخي قالا: حدثنا إسحاق بن منصور به، إلا أنه قال: « أو أضراسه».
قلت: أحمد أخو أبي عوانة لم أعرفه، لكن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثقة مشهور، و بذلك تبرأ ذمة ابن نصر من مسؤولية هذه الزيادة، و يتبين أنها محفوظة عن إسحاق بن منصور، برواية عبد الله بن أحمد و قرينه عنه، لكن ذلك مما لا يجعل النفس تطمئن لكونها محفوظة في الحديث، و ذلك لما يأتي:
- أولا: أن مسلما رواه عن إسحاق بدون الزيادة كما تقدم.
- ثانيا: أنه قد خالفه الإمام أحمد و عبيد الله بن سعيد فروياه عن روح بن عبادة دون الزيادة كما سبق، واثنان أحفظ من واحد، لاسيما و أحدهما أحمد، و هو جبل في الحفظ، و بخاصة أن إسحاق قد وافقهما في رواية مسلم عنه.
- ثالثا: أننا لو سلمنا أن إسحاق قد حفظها عن روح بن عبادة، و لم تكن وهما منه عليه، فإن مما لا شك فيه، أن رواية من رواه عن روح بدونها أرجح، لموافقتها لرواية الثقتين الأولين أبي عاصم وحجاج بن محمد الخالية من الزيادة.
- رابعا: أنني وجدت للحديث طريقا أخرى عن جابر فيها بيان أن هذه الزيادة موقوفة منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم مِنْ فِعْلِهِ، فقد أخرج الآجري في "الشريعة" (ص 282) من طريق وهب بن منبه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الورود قال: « فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك». قال جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته. قلت: وإسناده حسن. و فيه بيان خطأ رواية من روى عن إسحاق رفع بدو اللهوات، وأن الصواب فيه الوقف يقينا.
والله سبحانه و تعالى أعلم .