سبحان اللّه ..
نستخلص من الأمر .
1- أننا بينا بحمد اللّه ومنّته توثيق المنهال من أقوال علماء الجرح والتعديل أهل السّنة .
2- أن الزّميل أستند على دعواه بكتب الرّافضة . وهم في أفضل حالاتهم فساق . فكيف جاز له الأخذ بأقوالهم . وهذه فيها مخالفة للحق سبحانه
3- من الحماقة الأخذ بأقوال الرّافضة في دعواهم بترفض المنهال . فالعقل والشرع يمج ذلك فقد قال المصطفى في ما صححه البخاري ( لو يعطى النّاس بعدواهم لذهبت دماء قوم وأموالهم ).
3- أما أجوبة أسلتك ... فأقول : إن الأصل في المسلم العدالة فكيف بنا بشهادة جهابذ علماء هذا الفن .
ولذلك وجب عليك أن تأتي بدليل صحيح على كذبه . وليس من كتب الرّافضة فهم أهل كذب لا يوثق بهم
4- الزميل الفاضل نرآه في بحثه هذا يكيل بمكيالين . فنرآه يضعف الرّاوي إستناداً على أقوال الرّافضة , بينما يرد أقوال علماء هذا الفن بناء على ضيق افقه وإعتماده على الظن الذي بينا حرمة الإعتماد عليه فيما سبق .
6- ولنبين لك زميلي العزيل ضعف أستنادك ومبحثك المتهالك يجب عليك أن تجيب على هذا السؤال بـــ نعم أو لا ... لا أريد إجابة تتعدى الثّلاث حروف .
السؤال : هل يوثق بتدوين علماء الرّافضة من أمثال الصدوق , والمفيد , ,اضرابهم .
إن قلت لا ... فقد فندت بحثك .... وإن قلت نعم .. فتحنا لك موضوع بذلك لنفند إعتقادك .