الحكومة الاميركية تمول شركات بحوالي 107 مليارات تعمل في ايران
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الإدارة الأمريكية أعطت 107 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لشركات أمريكية وأجنبية تقوم بأعمال في إيران كثير منها في قطاع الطاقة، وذلك رغم سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات أشدّ على طهران بسبب برنامجها النووي.
وأشارت الصحيفة في عددها أمس إلى أنّ هذه الشركات حصلت على المبالغ بصورة مدفوعات لعقود أمريكية ومنح ومزايا أخرى بين عامي 2000 و2009 بينما تزاول أنشطة في إيران سواء بشكل مباشر أو من خلال شركات تابعة.
ورغم التهديد بمعاقبة الشركات التي تسعى للحصول على عقود اتحادية أمريكية في الوقت الذي تتعامل فيه مع إيران قالت الصحيفة: إنّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة واجهت صعوبة في فرض سلطتها على الشركات الأجنبية والوحدات الخارجية للمؤسسات الأمريكية.
ومن بين 74 شركة أوضحت “نيويورك تيمز” أنّها تتعامل مع كل من الحكومة الأمريكية وإيران هناك 49 شركة ما زالت تزاول أنشطة في الجمهورية الإسلامية وليس لديها خطط معلنة لمغادرة البلاد.
وأضافت الصحيفة في تحليل لسجلات اتحادية وتقارير شركات ووثائق أخرى “كثير من تلك الشركات متوغلة في أكثر جوانب الاقتصاد الإيراني أهمية.”
وذكر التقرير أن أكثر من ثلثي الأموال الحكومية الأمريكية ذهبت إلى شركات تزاول أنشطة في صناعة الطاقة الإيرانية وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للحكومة الإيرانية وأحد مراكز القوة للحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على برامج الصواريخ والبرنامج النووي لطهران.
ومن بين تلك الشركات شركة الطاقة العملاقة رويال داتش شل ومجموعة الطاقة الحكومية البرازيلية بتروبراس وشركة الطيران والملاحة الأمريكية هني ويل وشركة صناعة السيارات اليابانية مازدا ومجموعة دايليم اندستريال الكورية الجنوبية.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الإدارة الأمريكية أعطت 107 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لشركات أمريكية وأجنبية تقوم بأعمال في إيران كثير منها في قطاع الطاقة، وذلك رغم سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات أشدّ على طهران بسبب برنامجها النووي.
وأشارت الصحيفة في عددها أمس إلى أنّ هذه الشركات حصلت على المبالغ بصورة مدفوعات لعقود أمريكية ومنح ومزايا أخرى بين عامي 2000 و2009 بينما تزاول أنشطة في إيران سواء بشكل مباشر أو من خلال شركات تابعة.
ورغم التهديد بمعاقبة الشركات التي تسعى للحصول على عقود اتحادية أمريكية في الوقت الذي تتعامل فيه مع إيران قالت الصحيفة: إنّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة واجهت صعوبة في فرض سلطتها على الشركات الأجنبية والوحدات الخارجية للمؤسسات الأمريكية.
ومن بين 74 شركة أوضحت “نيويورك تيمز” أنّها تتعامل مع كل من الحكومة الأمريكية وإيران هناك 49 شركة ما زالت تزاول أنشطة في الجمهورية الإسلامية وليس لديها خطط معلنة لمغادرة البلاد.
وأضافت الصحيفة في تحليل لسجلات اتحادية وتقارير شركات ووثائق أخرى “كثير من تلك الشركات متوغلة في أكثر جوانب الاقتصاد الإيراني أهمية.”
وذكر التقرير أن أكثر من ثلثي الأموال الحكومية الأمريكية ذهبت إلى شركات تزاول أنشطة في صناعة الطاقة الإيرانية وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للحكومة الإيرانية وأحد مراكز القوة للحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على برامج الصواريخ والبرنامج النووي لطهران.
ومن بين تلك الشركات شركة الطاقة العملاقة رويال داتش شل ومجموعة الطاقة الحكومية البرازيلية بتروبراس وشركة الطيران والملاحة الأمريكية هني ويل وشركة صناعة السيارات اليابانية مازدا ومجموعة دايليم اندستريال الكورية الجنوبية.
http://tinyurl.com/3pks25k