عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-10, 11:25 AM   رقم المشاركة : 8
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road





7+8 - مؤمن الطاق ( محمد بن علي النعمان الأحول ) , + الميثمي .

# مكانته ومنزلته عند المخالفين :

رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 180
1463 - محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي مولى بجيلة الأحول . أبو جعفر ، كوفي صيرفي يلقب مؤمن الطاق وكان دكانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيرد ردا يخرج كما يقول فيقال شيطان الطاق م ( جش ، كش ) له في العلم وحسن الخاطر والفضل والدين منزلة عالية ( جش ) وقد نسب إليه أشياء لم تثبت عندنا ، وقد ذكرناه في الكنى في أبي جعفر الأحول .

أقول : قوله ( نسب إليه أشياء لم تثبت عندنا ) لم يخبرنا ماهي الأشياء التي نسبت ولم تثبت , فالعبارة مظلمة , فهل يصح لنا أن نقول ( كل ) ما نسب إليه ليس بصحيح ! , ولندع كتب أهل السنة والجماعة ولنترك ما نسبوه إليه , ولننظر إلى ما نسبه إليه نفس القوم الذين حكوا عنه كما سيأتي :

# إعتقاده في الباري جل شأنه :

الكافي – الكليني – ( ج1 / ص 100 – 102 )
محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا : دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا : إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون : إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد ؟ فخر ساجدا لله ثم قال : سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك ، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك ، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك ، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك ، أنت أهل لكل خير ، فلا تجعلني من القوم الظالمين ، ثم التفت إلينا فقال : ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال : نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي ، يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين ، قال قلت : جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال : ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب ، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به . انتهى
أقول : لعل البعض التبس عليه وجه الإستدلال بهذه الرواية , فنحن لا نستدل بها لإثبات أن الإمام يقول بالتشبيه فيها , بل وجه الإستدلال أن من ذكروا في الرواية يقولون أن الله – عز وجل – وحاشاه أجوف إلى السرة والبقية صمد , ومنهم أجلاء عظماء عند الإثني عشرية , فالتفت جيدا إلى وجه الإستدلال ولا تتسرع في الرد وفقك الله للهداية .

شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 3 - ص 202
( وقلنا إن هشام بن سالم ) قال العلامة في الخلاصة هو ثقة ثقة وكان الحديث ضعيفا لا يقدح فيه ( صاحب الطاق ) هو محمد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول الصراف في طاق المحامل بكوفة ( والميثمي يقولون إنه أجوف إلى السرة ) أي ذو جوف وخالي الداخل وجوف كل شيء قعره ( والبقية صمد ) أي مصمد مصمت لا جوف له . . . انتهى
أقول : وجه الإستدلال بهذا النص تفسير عبارة ( أجوف إلى السرة والبقية صمد ) سبحان الله عما يصفون !

# توثيق الرواية :

تسجيل صوتي موثق – لخطيب المنبر الحسيني الشيخ الإثني عشري المعروف ( عبد الحميد المهاجر )
لان هذه موضة جديدة ابشركم فيها هذه من علامات اخر الزمان ايضا الان هذه موضة طالعة جديدة أي حديث تقرأه يقولون لك هذا ضعيف الحديث , تدري شلون ( او كلمة غير مفهومة ) في حين اهل البيت سلام الله عليهم وضعوا القران ميزانا للحديث ويجون ( ياتون ) للكافي والكتب الاربعة يقولون الكافي ايضا احاديث الكافي ضعيفة , وانا اتحدى واحد يجيب لي حديث في الكافي ضعيف اذا تقرؤون مرآة العقول للعلامة المجلسي لما يشرح الكافي يقول هذا الحديث ضعيف وهذا سنده كذا وهذا سنده كذا , يريد ان يثيروا العقول حول هذه الاحاديث والا مافي حديث ضعيف في الكافي الكافي معروض على كتاب الله . انتهى
الرابط :
http://www.fnoor.com/media/fn521.ra

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 1 - ص 97
ولعل الوجه فيه ما ذكره بعض مشايخنا ( رضوان الله عليهم ) من أنه لما كانت أحاديث كتابه كلها صحيحة عنده - كما صرح به في غير موضع من ديباجة كتابه - فلا وجه للترجيح بعدالة الراوي أهـ.

التفسير الصافي – الفيض الكاشاني ( 1 / 52 )
واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه . اهـ


وسائل الشيعة – الحر العاملي ( 30 / 196 – 197 )
وهو صريح - أيضا - في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه : منها : قوله : ( بالآثار الصحيحة ) . ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح ، ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه - قطعا - كما يأتي . فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو ، التواتر .ومنها : وصفة لكتابه بالأوصاف المذكورة البليغة التي يستلزم ثبوت أحاديثه كما لا يخفى . ومنها : ما ذكره من أنه صنف الكتاب لإزالة حيرة السائل . ومعلوم أنه لو لفق كتابا من الصحيح وغيره ، وما ثبت من الأخبار وما لم يثبت ، لزاد السائل حيرة وإشكالا . فعلم أن أحاديثه - كلها - ثابتة . ومنها : أنه ذكر : أنه لم يقصر في إهداء النصيحة وأنه يعتقد وجوبها . فكيف لا يرضى بالتقصير في ذلك ويرضى بأن يلفق كتابه من الصحيح والضعيف مع كون القسمين متميزين في زمانه - قطعا . ويأتي ما يؤيد ذلك - أيضا - إن شاء الله . أهـ

خاتمة المستدرك – الميرزا النوري الطبرسي ( 3 /463 )
وكتاب الكافي بينها كالشمس بين نجوم السماء ، وامتاز عنها بأمور ، إذا تأمل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الأحاديث المودعة فيه ، وتورثه الوثوق ، بحصل له الاطمئنان بصدورها ، وثبوتها ، وصحتها بالمعنى المعروف عند الأقدمين . أهـ

خاتمة المستدرك – الميرزا النوري الطبرسي ( 3 / 496
وتقدم قول الشهيد في الذكرى ، بعد نقل خبر مرسل عن الكافي ، في بعض أنواع الاستخارة ما لفظه : ولا يضر الارسال ، فان الكليني ( رحمه الله ) ذكرها في كتابه ، والشيخ في التهذيب . أهـ

هامش خاتمة المستدرك – رقم الصفحة : ( 497 )
2 : شرح من لا يحضره الفقيه - فارسي - وترجمته ما يلي : ( وكذلك الأحاديث المرسلة لمحمد بن يعقوب الكليني ، ومحمد بن بابويه القمي ، بل يمكن القول : أن جميع أحاديث الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه صحيحة ، لان شهادة هذين الشيخين الكبيرين يقينا لا تقل عن شهادة أصحاب الرجال إن لم تكن أفضل . . . إلى آخره ) . انتهى

الرواشح السماوية – ميرداماد محمد باقر الحسيني الأسترابادي – رقم الصفحة : ( 67 – 6 )
فأما رئيس المحدثين - رضي الله تعالى عنه - فقد عنى ب‍ " الآثار الصحيحة " أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأوصيائه الصادقين صلوات الله عليهم . فإن قلت : كيف يستقيم قوله : " الصحيحة " وما في الكافي كثيرا بل أكثريا من طرق موثقة أو ضعيفة ؟ ! قلت : أما بناءا على أنه ومن في طبقته من الأقدمين - رضوان الله تعالى عليهم - لهم فيما يروون طرق متعددة ، فيوردون الطريق الضعيف ولا يكترثون له ؛ ثقة بما لهم في ذلك من الطريق الصحيح . أو لأنهم - من ثقافتهم وتبصرهم وقرب عهدهم وتمييزهم أحوال الطبقات بعضها عن بعض - عارفون بقرائن وأمارات يتصحح معها الحكم بالصحة ، فلا يستضرون بالإسناد إلى غير الثقات . أو أنهم - بتعدد طرقهم المتساندة ، وتكثر أسانيدهم المتعاضدة في رواية رواية - استغنوا عن الإسناد إلى سند صحيح ، فكانوا يتحرون إيراد ما عندهم على إسناده إلى المعصومين حجة ثابتة ومحجة واضحة . ويعنون بالصحيح المقبول الثابت المعول عليه بالصحة ، لا المعنى المعقود عليه الاصطلاح في هذه السنين الأخيرة . انتهى

أقول : وسيأتي في آخر الموضوع الاجابة على اعتراض ضعف الأخبار .

تابع . .