عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-05, 02:34 AM   رقم المشاركة : 8
محب القسط
( ادعوا لي بالمغفرة )






محب القسط غير متصل

محب القسط is on a distinguished road


قل جاء الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

أيهما أعظم ذنبا، أن تترحم على منافق (وأنت لا تعلم حرمة ذلك)، أم أن تزوج ابنتك لمنافق (مع علمك لحرمة ذلك) ..؟!

وهذا درس هام : نعم أن الله عز وجل قد شرع لنا أن نحكم بالظاهر وهذا معلوم لكن الغير معلوم هو أن الله تبارك وتعالى بيّن للنبي صلى الله عليه وسلم ولنا حدود التعامل مع المنافقين بل الأكثر من ذلك هو أنه سبحانه فضحهم وأنزل فيهم الآيات البينات فيها الوعيد الشديد عندما وصل الأمر إلى حد طلب الرحمة أو الاستغفار لهم

قال تعالى (ولاتصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرون).. وذلك عندما صلّ صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي بن سلول

أبدا لا تصلِ يا محمد - صلى الله عليه وسلم - على أحد من هؤلاء المنافقين وقد أعلمتكم بهم الآن لأن الأمر قد وصل إلى حد لا أرتضيه

فالأحرى لكل من يملك عقلا يفكر وقلب يبصر أن يقول لو أن عثمانا -رضي الله عنه- منافقٌ لأنزل الله تعالى آيات فيها النهي أن يوثــّق النبي صلى الله عليه وسلم ابنتيه الميثاق الغليظ مع سيدنا عثمان رضي الله عنه -المنافق عند الشيعة- ويزوجهما له ...!

قال تعالى (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) أي ميثاق عقد النكاح

وخاصة أن الله يريد أن يذهب الرجس عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين

كيف يزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ابنتيه الواحدة تلو الأخرى وهو كافر منافق -كما زعم الشيعة-؟!.



فميثاق الزواج إذن هو ميثاق غليظ كما قال عنه الله وهو بلا شك أشد حرمة وأعظم ذنبا من الترحم على كافر

وسر ذلك : أن الله قد نهى عن الاستغفار لمن مات على النفاق ، وماهية الاستغفار طلب الرحمة كما هو معلوم
لكن الزواج متضمن مودة + رحمة ..!

قال تعالى (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)

ومقتضى الحكمة - وهو الحكيم العليم سبحانه - تقول بما أن النهي جاء في حادثة متضمنة طلب الرحمة لمنافق ، فمن باب أولى أن يكون النهي في أمر الزواج من منافق أشد لأنه متضمن الرحمة زائدا المودة ، وخاصة وخاصة وخاصة لو أن الأمر متعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم!

والمقصد : لو كانت الآية بيّنت شدة تحريم ذلك الأمر (الاستغفار لهم)،فمن باب أولى أيضا أن تتواجد آية تضعّف تحريم أمر (الزواج بهم)،لأنها كما قلنا سابقا..الزواج متضمن المودة والرحمة معا ، لكن لا وجود لتلك الآية الناهية لأمر الزواج من سيدنا عثمان ، وما في عقيدة الشيعة مجرد أهواء وأباطيل سطرها الأولون وتلقاها الأخرون تعصبا وحمية

أوليس كذلك يا من تريدون الهداية ؟

فلو جاءك مُنكر وأنكر عليك أنك ترحمت على منافق قد مات ، ثم لم يُنكر عليك أن زوجت ابنتيك لمنافق ، فماذا سيتبادر إلى الذهن أن هذا المُنكر

-لا يسمع ولا يبصر أي أنه ليس بعليم ومنه ليس بخبير
-وإن كان يسمع ويبصر إذن هو عليم وخبير لكنه ليس بحكيم


فقد تكون هذه الصفات منفية عن العباد وقد يكون الكثير منهم لاحكمة لديهم أي نعم ،لكن هل يجوز ذلك على الله عز وجل!

فهو عليم بما في الصدور وخبير بما تعملون ، وهو حكيم لا محالة ومن حكمته يقدم في الانكار الأهم على المهم ولهذا قال جل وعلا (الذين يجتبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة )، فكيف لم ينكر الزواج من منافق وأنكر سبحانه الاستغفار لهم.!هذا مخالف للحكمة الربانية


ونفي أي صفة من هذه الصفات عنه سبحانه كفر بواح بإجماع الملل والنحل
قال تعالى (فذروا الذين يلحدون في أسمائه) ..
من العجيب أن نسمع من بعض الناس أنهم يؤمنون بصفات الله وأنهم على ملة الاسلام ثم ينتقدون شريعة الله فهل يتطابق هذا مع الإيمان بأسمائه وصفاته ..؟!
هذا هو الإلحاد بعينه ، فلو تأملتم عقيدتكم أيها الضيوف الكرام ستجدون أن فيها الكثير من الإلحاد بأسمائه وصفاته سبحاته .. ولو حفظتم أسمائه عن ظهر غيب !

ولو قلتم لكن أهل النفاق لا يعلمهم كلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

نقول لكم في حالات دون حالات فعندما يصل الأمر إلى حد العلاقات والمصاهرة والمودة والرحمة فلا يصبح ذلك خفي على رسول الله صلى ا لله عليه وسلم بل يظهره الله للعالمين كما دلت الآية الكريمة على ذلك عندما بدأ بطلب الرحمة فحسب فكيف بالمودة والرحمة(الزواج) .!

والدليل على ذلكـ: كيف ينهانا الله عن طلب الاستغفار على منافق قد مات إن كنا لا نعلم أنه منافق!


وزواج المؤمنة من منافق أمر عظيم ينتج عنه لا محالة كفر الأولاد وردة الزوجة ولهذا حرم الله زواج المؤمنة من كتابي وأذن في زواج المؤمن من كتابية لأنه بطبيعة الحال المرأة تتبع الرجل

فكيف سكت الله عن ذلك المنافق(بزعمكم)......؟!

وهما من بناته اللاتي من صلبه بلا ريب بأدلة قرآنية ، أيسكت الله عن الميثاق الغليظ وأي ميثاق؟!
ميثاق أشرف وأزكى البنات على الاطلاق بنات النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسكت عن الترحم على منافق !


أضف إلى ذلك أن الله فرض بكتابه الحذر من المنافقين وقال (هم العدو فاحذرهم )... فكيف يزوجه صلى الله عليه وسلم من بناته والله يأمره بالحذر، أين الحذر؟!

لهذا إثبات قرآني بأن عثماناً رضي الله عنه ما هو إلا صدّيق صادق صدّق الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم- لأجل ذلك زوجه صلى الله عليه وسلم ابنتيه (رقية - أم كلثوم) رضي الله عنهما ولو عنده الثالثة لزوجها له تخيّل رجل تحته ابنتي خير الخلق أجمعين ، إن هذا لشيء عظيم حقا ، تخيّل مرة ثانية ستصيبك قشعريرة إن كنت من أهل الإيمان عندئذ سيلين جلدك وقلبك لذكر الله وما نزل من الحق .

قليل من العقل بنكهة التجرد عسى ربنا أن يرحمنا ويرحمكم

أهدي هذا الحوار (الفردي )لكل من شغله الشاغل المنافحة عن خير أمة أخرجت للناس ولا سبيل للشيعة إلا الإيمان بما في القرآن أو الكفر بالرحمن بتكفيرهم عثمان من خلال طعنهم في سيّد الآنام وظنهم في الله سبحانه ظن البهتان

نسأل الله لنا ولكم الهداية أيها الضيوف الشيعة

والحمد لله رب العالمين






من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج في ضيافة البندقية .. اليوم لا يفوتكم
»» وثيقة تبرأة الدمشقيه
»» خبر عاجل وخطير الشمس ستطلع من مغربها على المريخ طوال شهر سبتمبر
»» بشرى .. ثالث شيعي يهتدي .. الحمد لله وحده لا شريك له
»» نريد من أي أخ شيعي أن يختصر ..