عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-17, 02:53 AM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Post الرد على شبهات: جمع القرآن، الناسخ والمنسوخ، القراءات، حديث نزل على سبعة أحرف.




«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»


قَالَ ذِو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:

۩ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) ۩
سُورَةُ التَّوْبَةِ



مرفق أدناه الرد على بعض شبهات وافتراءات ملل الكفر والشرك والإلحاد من: (رافضة، لا قرآنيين، باطنية، عُباد الصليب، ملاحدة، ربوبيين ...إلخ)،

حول القضايا المثارة التالية:

(1) جمع القرآن الكريم.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874967

(2) الناسخ والمنسوخ.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874968

(3) تعدد القراءات القرآنية.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874969

(4) حديث نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1874970


يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ اُنْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ
.


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



حين قال المشركون فيما ذكره الله تعالى عنهم:

۩ وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) ۩ سورة الحجر، مستهزئين متهكّمين برسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، منكرين أن يكون ما جاءهم به من عند الله،


ردّ الله عز وجلّ عليهم
بقوله
:


۩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ۩ سورة الحجر.


يقول سبحانه:
نعم، إنّه تنزيلنا ووحينا، وهو محفوظ بحفظنا، ليس لأحد عليه سلطان بتغيير أو تبديل أو زيادة أو نقص.




كما قال تعالى:

۩ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) ۩

۩ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) ۩ سورة فصلت.


فنفى ربّنا تعالى عن القرآن كلّ باطل،

فحفظه من ذلك فيما تقدّمه، فما هو بقول ساحر ولا مجنون، ولا بأساطير الأوّلين، بل هو المصدّق لما قبله من وحي الله وتنزيله، والشّاهد على ما فيه من الحقّ، والمصوّب لما طرأ عليه من التّحريف والتّبديل،




كما حفظه الله عز وجل من الباطل بعد أن أوحاه إلى نبيّه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، فبرّأه من كتمانه، كما برّأه من الزّيادة أو النّقص فيه،


قال تعالى:

۩ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) ۩

۩ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) ۩ سورة الحاقة.


فإذا كان هذا الوعيد في حقّ نبيّ الله ومصطفاه، فكيف يمكن لأحد بعده أن يبدّل كلام الله

فقاتل الله أهل الأهواء





وفي قوله تعالى في الآية المتقدّمة: ۩ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۩ سورة فصلت.

مع قوله:
۩ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ۩ سورة الحجر.


دليل على:

سلامة القرآن ما أبقاه الله بين أيدي النّاس، محفوظ بحروفه كما أنزله الله، يقرأه النّاس في كلّ زمان وكأنّه حديث عهد بالله ربّ العالمين،
كأنّما رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بين أيديهم يتلوه عليهم وعنه يأخذونه غضّا طريّا.


ولو اعتراه التبديل والتغيير من نقص أو زيادة لعارض بعضه بعضاً، ولوجد في القرآن ما يخالف أسلوبه البديع ونظمه الفريد،
لأن كلام الله لا يشبه كلام البشر.


والمسلمون لم ينقلوا لنا القرآن وحده كي يمكن فرض تطرق التحريف إليه، بل نقلوا إلينا أسباب نزوله، وتفسير آياته، ومعاني كلماته، وإعراب مفرداته، وشرح أحكامه،

ومن كان هذا شأنه لا يمكن تغييره ولا إسقاط شيء منه


وهذا مقدّمة لتمكين الأمّة من حفظ القرآن، فما يأتي بيانه من مراحل جمعه ومصيره إلى المصاحف، فهو الطّريق الّذي أراد الله تعالى به حفظ هذا القرآن ليبقى حجّته على العالمين،

وفيه دليل على أنّ ما قامت به الأمّة بعد نبيّها صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بخصوص ذلك كان ممّا أراده الله قدرا لحفظ كتابه، وسخّرهم له كأسباب،
ولعلّ الله تعالى أراد أن يزيد في أجورهم ويرفع في درجاتهم بمثل ذلك العمل، لعظيم بلائهم مع رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته،
ولتعرف الأمّة من بعدهم ما جعل الله لهم من الفضل عليهم أن كانوا سببا في حفظ دينهم بحفظ هذا القرآن،

فجازى الله أبا بكر وعمر وعثمان ومن كان معهم من إخوانهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، في حفظ هذا القرآن عن أمّة الإسلام أفضل ما يجازي به أولياءه الصّالحين.




هذا:

وقد جعله الله تقدس اسمه، القول الفصل أي: الذي يفصل بين الحقِّ والباطل.


فَقَالَ عَزَّ مَنَ قائِلٌ:
۩ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) ۩ سورة الطارق.



كما اعتبر الحق سبحانه وتعالى، القرآن الكريم ميزاناً ومعياراً لمعرفة الصحيح من الخطأ.

فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ:
۩ الله الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) ۩ سورة الشورى



وجعل الله عز وجل، القرآن الكريم ميزاناً نفرّق به بين الحق والباطل وسماه لذلك بالفرقان.
فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ شَأْنُهُ:
۩ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) ۩ سورة الفرقان.



وهو القائل جل شأنه:

۩ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ۩ سورة النساء.

أي:
أفلا يتفكرون في معاني القرآن فيعلمون أنه من عند الله تعالى



۩ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ۩،

أي:
تناقضاً كثيراً، ويقال: أباطيل وكذباً كثيراً؛ لأن الاختلاف في قول الناس، وقول الله تعالى لا اختلاف فيه.




وكيف يناله التحريف وقد أمر الحق سبحانه، في حال الاختلاف: (في أي شيء صغيراً كان أو كبيراً بالرد إلى القرآن الكريم وإلى الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

والرد إلى الرسول يكون إليه حال حياته، وإلى صحيح السنة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى
.



وذلك قوله جل شأنه:

۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) ۩ سورة النساء.


ومتى ورد اللفظ نكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام دلت على العموم

وقد وردت لفظة: ۩ شَيْءٍ ۩، نكرة في سياق الشرط فدلت على أن التنازع يشمل كل شيء

فالتنازعَ هنا يعم في كل شيء صغير أو كبير خفي أو جلَي


فلو لم يكن في الكتاب والسنة كفاية في بيان الأحكام التي تنازعَوا فيها لم يأمرنا ربنا عز وجل بالرجوَع إليها دون غيرها
إذ من الممتنع أن يأمر الله تعالى بالرد عند النزاع إلى من لا يوجدَ عنده فصل هذا النزاع



كقوله تعالى:
۩ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36) ۩ سورة النساء.


فإنه سبحانه نهى عن:
الشرك به في النيات، والأقوال والأفعال، وعن الشرك الأكبر، والأصغر والخفي، والجلي، فلا يجعل العبد لله نداً ومشاركاً في شيء من ذلك.




وقوله سبحانه في وصف يوم القيامة:

۩ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) ۩ سورة الانفطار،


يعم كل نفس، وأنها لا تملك شيئاً من الأشياء، لأي نفس أخرى، مهما كانت الصلة، لا إيصال شيء من المنافع، ولا دفع شيء من المضار.



وكقوله تعالى:

۩ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) ۩ سورة يونس.

فكل ضر قدره الله على العبد ليس في استطاعة أحد من الخلق كائنا من كان كشفه بوجه من الوجوه.

ونهاية ما يقدر عليه المخلوق من الأسباب والأدوية: إنما هو جزء من أجزاء كثيرة داخلة في قضاء الله وقدره.



وقوله سبحانه:

۩ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) ۩ سورة فاطر.


وقوله سبحانه:

۩ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ۩ سورة النحل.


يشمل كل خير في العبد ويصيب العبد، وكل نعمة فيها حصول محبوب، أو دفع مكروه، فإن الله هو المنفرد بذلك وحده.




وإذا دخلت (من) صارت نصًّا في العموم كهذه الآية:

قال تعالى:

۩ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) ۩ سورة الحاقة.



وقوله سبحانه:

۩ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) ۩ سورة الأعراف،


ولها أمثلة كثيرة جدًّا.










التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة
»» مناظرة مع منكر السنة/ ايمن1، حول ما يدعيه أن شرائع الإسلام جميعها من التوراة والإنجيل
»» منكر السنة/ ايمن1 - أين نجد الفرق بين النبي والرسول من القرآن الكريم
»» الاتصال الصاعقة : مكتب السيستاني بلبنان يقول لانعرف نسب السيستاني
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم