عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-11, 01:55 AM   رقم المشاركة : 6
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road


بارك الله فيكم ونفع الله بكم يا إخواني واخواتي من أهل التوحيد والإسلام

ولا شك ان التكنولوجيا مهمه لأنها من باب عمارة الأرض ومن باب تسهيل حياة البشر فمن أهداف المسلم نحو الأرض ان يخترع أمور تسهل من حياته ومن حياة غيره

ولاشك ان الغزو ليس فقط بالسلاح والقدرة العسكرية وانما البلاد الأن يستيطع ان يغزو العالم بالفكر والعلم والأختراعات والتكنولوجيا وكما هو معلوم بأن اليابان ما عندهم سلاح قوي لأن اليابان بعد الحرب العالمية الثانية منعت من صناعة الأسلحة وليس عندها قنبلة نووية وليس عندها جيش يذكر ومع ذالك غزت العالم بالعلم والتكنولوجيا وأصبحت ثاني أكبراقتصاد بالعالم

وهذه ليست مشكلة عقول فالعقل العربي والعقل الياباني نفس الذكاء فليس عند اليابانيين ذكاء خارق ولكن البيئة والنظام تساعد علي الأبداع

الأبداع يبدأ من الأسرة فالأسرة تساعد وتشجع الأطفال ان يبدعو

وكذالك المدارس والمعاهد تساعد وتشجع الأطفال والشباب ان يبدعو


ولكن للأسف البيئات والأمكانيات التي تحيط بنا لا تساعد علي الأبداع والأنتاج


وبالنسبة لقضية التقدم و التأخر في الدول العربية فنقول وبالله التوفيق


ان العرب اليوم يوجد منهم 450 ألف عالم وباحث وتقني وخبير في البلاد الأوروبية والبلاد الكندية والأميركية، وهائولاء الـ 450 ألفا هم أسرى، فهم مسموح لهم بأن ينتجوا وأن يبحثوا وأن يقدموا الأختراعات التي لا يعرفها الكثير من العرب والمسلمين و لا يسمح لهم بالعودة إلى البلاد العربية وإذا رجعوا إليها روقيبوا وإذا خرجوا عن الخط تم قتلهم أو سحلهم أو اغتيالهم أو ذبحهم، إذاً هناك منع عالمي للعرب من التقدم والعرب هناك ما يسمى سلطان الغلبة، العرب تقدموا بالأمس ثم تخلفوا هذا التخلف دورة حضارية مرت على جميع البلدان مرت على جميع الآخرين، أدير منهم لآخرين، عضهم الأستعمار و فرقهم، ويجب علينا ان نلم شملنا وأن نرتب أمرنا وأن يخترق الحصار العلمي والتقني والسياسي وأن نتخلص من الأحتلال الصهيوصليبي علي البلاد العربية والإسلامية و هذه عملية تتطلب وقتا وعملية ليست بهذه البساطة لأن يقول أي كاتب في العالم حتى من خارج.. أي جامعة أو بحث أو مركز إعلامي يتكلم كلاما ويقول إن العرب يلموا شتاتهم في 24 ساعة، هذا ما يسمى سلطان الغلبة والتراكم الحضاري والتعقيدات وهذه الحملة التي تشن على العرب المراد منها أساسا هي جزء من أجندة دولية تريد أن تزرع في الأمة ما يسمى الخوف وعدم الثقة بالنفس لأن أهم سلاح لا زال موجودا للأمة العربية اليوم بعد التوكل علي الله والدعاء واتباع الكتاب والسنة هو سلاح عدم التخلص من الثقة بالنفس ومواجهة الآخر والأستعداد للدفاع عن الكرامة والمسؤولية وعن التاريخ والحضارة، فلابد ان نستعد لهذا الأمر و ان نبني المهارات وليس ان نبني العمارات فقط


وهائولاء 450 ألف عالم درس 90% منهم في الدول العربية ولكنهم ذهبوا إلى الخارج نتيجة الظروف الاقتصادية ولأن بلداننا مأزومة، وكون بلداننا مأزومة وضعية هذا لا يعني أنها لا تتقدم أويستحيل عليها النهوض مرة أخري

وإذا كتب أحد خطاب فيه قدح للعرب بسبب تخلفهم ورجوعهم التقني والصناعي وقال ذالك لأي أكاديمي غربي منصف فإنه سيقول له هذا الكلام في غير محله، لأن هناك أمم تأتي عليها دورات في إطار من الهزيمة والتراجع ولكن هناك فرق بين الأمم التي تستسلم و الأمم التي تحني رقابها للآخر وبين من تصمد وتحاول النهوض مرة أخري

وهناك عشرات مراكز الأبحاث العربية وهناك عشرات الصناعات المتقدمة، ولكن السؤال لماذا هذه مراكز الأبحاث وهذه الصناعات المتقدمة لم تأت أكلها مباشرة لتظهر أمام العالم كاختراعات؟ لأن العرب في إطار ما يسمى مرحلة البناء الداخلي وهي معروفة وتدرس في المدارس الغربية والعالمية، هناك ما يسمى الصناعات المصنعة والصناعات الثقيلة..


وهناك صناعات متقدمة في ليبيا وتونس والجزائر وهناك منظومة تعليمية متطورة الآن وتصل إلى السماء في تونس والأردن وهناك ما يسمى النزوح إلى الانفتاح على الجامعات والبحث العالمي، ولكن العرب مستهدفون عسكريا ومستهدفون ثقافيا وأمنيا، فكل محطات العهر والمنكر والفجور تسلط عليهم عبر السماء العالمية،كذالك كل عمليات الحصار الاقتصادي مثلا المغرب يحاربون فيه، الجزائر حرب أهلية بيد غربية، في ليبيا تم حصارها عشر سنوات أو أكثر، في مصر يخططون لتقسيمها وتقسيم السودان، في سوريا حصار من 1982، في العراق تم احتلاله وقتل علمائه وتصفيته وسرقة ثرواته وقيمه


واليونسكو أعطت شهادة لتونس والأردن على أن مستواها يفوق أحيانا بعض الجامعات الغربية في بعض التقانات


ونحن نستغرب لماذا يذهب الحكام العرب للتداوي في ألمانيا وفي فرنسا وفي أمريكا وبقية الدول الأوروبية والتداوي في تونس هذا البلد المسلم من أحسن التداوي في العالم العربي الآن وفي المنطقة،و يتداوى الآن آلاف الغربيين البريطانيين الفرنسيين الإسبان الهولنديين في المشافي التونسية لأنها أقل كلفة وأكثر جودة وبالتعاون والترابط والاتفاق مع هيئات التأمين الغربية


وأما علي مستوي الصناعات فهناك وقود الطائرات الذي أنتجته بخلطة جديدة أكاديمية الطيران السودانية وهذه أكاديمية متطورة وتصنع الطائرات التي تساعد على رش المبيدات وستتطور إلى ما هو أقوى منها، وهذه أكاديمية معروضة أمام العالم بأيادي سودانية وبعقول سودانية عربية،


وأما البعض الذي ينتقدنا ويتهمنا بأنه نحن لا نهتم إلا بالطعام والشراب ولا نفكر إلا في بطوننا فكلامه مردود عليه فهذا ليس بمحرم ان نأكل كل ما طاب ولذ من نعم الله علينا ولا يعيق من أراد التقدم والنهوض فهناك عند أميركا والصهاينة وفي فرنسا يظهر في الجرائد والمجلات بأنهم صنعوا أكبر صحن من كذا وأكبر صحن من كذا وهذا ليس عيبا، وهذا ما يسمى تطور الأدوار والعيب في من يجلس ولا يفكر ولا يحاول النهوض والعمل والإنتاج