قال الذهبي في ترجمة (أبي بكر النابلسي) قال أبو ذر الحافظ : سجنه بنو عبيد وصلبوه على السنة،سمعت الدارقطني يذكره ويبكي ، ويقول : كان يقول وهو يسلخ ((كان ذلك في الكتاب مسطوراً)) قال أبو الفرج بن الجوزي : أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي وكان ينزل الأكواخ فقال له : بلغنا أنك قلت إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفينا تسعة . قال : ما قلت هذا ، بل قلت إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة وأن يرمي العاشر فيكم أيضاً فإنكم غيرتم الملة وقتلتم الصالحين ، وادعيتم نور الإلهية فشهره ثم ضربه ثم أمر يهودياً فسلخه ، . وقال ابن الاكفاني : ((سُلخ وحُشي تبناً ، وصلب )) وقيل : ((سُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه ، فكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر فرحمه السلاخ فوكزه بالسكين موضع قلبه ، فقضي عليه )) وقيل : ((لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن)).....
رحمه الله واهلك الرافضة قاطبة والحمد لله الذي طهر مصر من أرجساهم وردها إلى أهل السنة وستظل كذلك إن شاء الله مهما حاول الجرذان أمثال سوء شحاتة فلم يتحسر الرافضة على شيء كتحسرهم على خروج مصر من أيديهم النجسة.