عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-17, 03:36 AM   رقم المشاركة : 5
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



(رابعاً): الرد على بعض الشبهات المثارة حول: نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف.

وهي:

الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف.

دعوى أن نزول القرآن على سبعة أحرف يتعارض مع نزوله بلغة قريش وحدها.

توهم أن الأحرف السبع ما هي إلا القراءات السبعة المعروفة.



المصدر:
موسوعة بيان الإسلام الرد على الافتراءات والشبهات.


القسم: (3)، المجلد: (4)، الجزء: (8)، شبهات حول أحاديث العقيدة الإلهيات.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...8_124570_1.pdf


القسم: (1)، المجلد: (7)، الجزء: (11)، شبهات حول مصدر القرآن والنسخ والقراءات والقصص القرآني والمكي والمدني والكتب السماوية.
المحور الثاني: شبهات حول الناسخ والمنسوخ وتعدد القراءات في القرآن الكريم.
http://ia802709.us.archive.org/33/it...1_124557_1.pdf


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



الطعن في أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف.
ق3 م4 ج8 ش16 - ص184.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0016


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ إن أحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف أحاديث صحيحة رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما، وكذلك أصحاب السنن والمسانيد، وبوبوا عليها أبوابا تنص على نزول القرآن على سبعة أحرف.

◄ الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات العرب، حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني فيأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وليعلم الجميع أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع المعروفة بيننا، وإنما القراءات جزء منها.

◄ لو كان تعدد القراءات بسبب خلو المصاحف من الشكل والإعجام في البداية لكان القارئ الذي يقرأ الكلمة وفق رسم معين يلتزمه في أمثاله ونظائره في القرآن كله، والحاصل غير ذلك، فهناك كلمات ترد وفق رسم ما في سياق، ثم تأتي برسم آخر في سياق آخر في نفس القراءة، ولو لم تتعلق القراءة بالوحي لما اختلف الرسم،
فكلمة «مالك» كلها في المصحف ترسم هكذا «ملك» لكن حفصا ينطقها في مواضع «ملك» وفي مواضع أخرى «مالك» فلماذا لم يلتزم بالرسم الموجود في كل الحالات؟!
إن عدم التزامه بنطق واحد دليل على التزامه بالرواية عن رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

◄ أما القول بأن القراءات القرآنية وقعت بسبب لهجات القراء الذين كانوا من قبائل مختلفة فهو لا يصح؛ إذ إن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم – رضى الله عنهما وأرضاهما، من قبيلة واحدة وهي قبيلة قريش، ومع ذلك اختلفا في القراءة واحتكما إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وأقر الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، الاثنين على قراءتهما؛ فدل ذلك على بطلان أدلتهم، ولم يبق إلا أنها وحي من الله تعالى.

◄ إن نزول القرآن على سبعة أحرف كان لحكم جليلة أرادها الله - عز وجل - وهذه الحكم تدل دلالة قاطعة على أن هذه الأحرف وحي من عند الله، ومنها: التيسير على الأمة؛ إذ كان العرب مختلفي اللهجات واللغات ومن الصعب جمعهم على حرف واحد؛ لذلك كانت الأحرف السبعة حتى يتيسر للكل قراءة القرآن دون صعوبة.

◄ من الحكم التي نزل القرآن على سبعة أحرف لأجلها بيان إعجاز القرآن للفطرة اللغوية؛ إذ قد تعدد التأليف الصوتي للقرآن ليكافئ الفروع اللسانية التي عليها فطرة اللغة عند العرب وكي يستطيع كل عربي أن يوقع بأحرفه وكلماته على لحنه الفطري.

◄ تقلب الصور اللفظية في بعض الأحرف والكلمات يتهيأ معه استنباط الأحكام التي تجعل القرآن ملائما لكل عصر.

◄ جمع الأمة الإسلامية الجديدة على لسان واحد هو لسان قريش الذي جمع مختارات ألسنة القبائل العربية، كذلك القرآن اصطفى ما شاء من لغات القبائل وخرج بهذه الحروف.

◄ إن القرآن يعجز إذا قرئ بهذه القراءة، ويعجز إذا قرئ بالثانية، وكذلك الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، ومن هنا تتعدد المعجزات بتعدد تلك الحروف، فدل ذلك على أن هذه الأحرف من عند الله تعالى.

ليس ثمة تعارض بين الأحاديث التي فيها «نزول القرآن على سبعة أحرف» وبين القرآن الكريم؛ لأن الاختلاف الذي في الأحاديث إنما هو في تعدد وتنوع طرق أداء القرآن مما لا يقتضي تعارضا في المعنى أو الحكم، أما الاختلاف الذي ينفيه القرآن عن نفسه فهو: الاختلاف في المعنى وتناقضه، وهذا ما تنفيه السنة النبوية الشريفة أيضا وتدفعه بل وتثبت أن القرآن الكريم يصدق بعضه بعضا، فلا تعارض إذن بين السنة النبوية وبين القرآن الكريم، فكلاهما حق يؤيد بعضه بعضا.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



دعوى أن نزول القرآن على سبعة أحرف يتعارض مع نزوله بلغة قريش وحدها.
ق1 م7 ج11 ش23 - ص153.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0109


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ الأحرف السبع جعلت للتيسير ورفع الحرج، فلما أضحت سببا للنزاع والاختلاف اقتصر على حرف قريش، الذي كان قاسما مشتركا بين لهجات قبائل العرب.

◄ الوجوه السبع نزل بها القرآن الكريم من لغة قريش غالبا؛ لأنها متعددة اللهجات، والدليل على ذلك أن الذين قرءوا بها قبل انتشار الإسلام في بقاع الأرض هم القرشيون قبل غيرهم، والذين كانوا يحتكمون إلى النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، في ذلك فيقرهم جميعا كلا بحرفه، كما في حديث عمر وهشام بن حكيم – رضى الله عنهما وأرضاهما، الذي سبق ذكره.

◄ تعدد القراءات أدعى للوحدة لتفادي المفاخرة والتنازع بين القبائل، وذهب أكثر العلماء إلى أن المراد بالأحرف السبع سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد، على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وحيث لا يكون هناك اختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر، واختلفوا في اللغات السبعة، إلا أن أكثره بلغة قريش؛ لأنها أفصح لغاتهم.


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



توهم أن الأحرف السبع ما هي إلا القراءات السبعة المعروفة.
ق1 م7 ج11 ش24 – ص159.
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0110


خلاصة الرد على الشبهة:

◄ الأحرف السبع ليست هي القراءات السبعة، إنما القراءات السبع، بل العشرة المتواترة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، جزء أو بعض من الأحرف السبع؛
لأن القراءات كانت أكثر من ذلك بكثير، لكن اشتهرت السبعة لتوافر حملتها وناقلوها وشهرة أئمتها في الدين والعلم، واكتفى الناس بها - عندما قصرت الهمم - مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه.

◄ من غير المعقول أن تكون القراءات السبعة هي المرادة بالأحرف السبع في الحديث؛ لأنه لم تعرف سبعة إلا بعد زمن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، بثلاثة قرون!
فمن غير المعقول أن يخبر - صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته - بنزول القرآن على حروف لم تعرف ولم تشتهر إلا بعده بقرون.

◄ جمهور علماء الأمة على أن المراد بالأحرف السبع، سبع لغات من لغات العرب، كما أن مجيء القرآن على سبعة أحرف له حكم عظيمة، منها:
التيسير، وكمال الإعجاز للفطرة اللغوية، وإثراء المعاني والدلالة.









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» إمام الرافضة يقول: وعصيتك بفرجي - هل يقصد الزنا أم عمل قوم لوط
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
»» التثبُتُ، وضبْطُ الروايةِ عند الصحابة - إقامة الحُجّة على المدعي