السلام عليكم
إسمع ماذا يقول العلامة المجلسي في مرآة العقول:
باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث
الحديث الأول : صحيح.
ثم يقول معلقا:
قوله عليهالسلام : الذي يرى في منامه ، الغرض بيان مادة الافتراق لإثبات العموم ، أي يصدق على هذا الفرد « ولا يعاين الملك » أي في اليقظة ، والمعنى : لا يعاينه حين سماع صوته ، فلا ينافيه الخبر الآتي ، ويدل على أنه كان في قراءة أهل البيت عليهمالسلام : « ولا محدث » وقيل : يحتمل أن يكون بيانا للمراد من الآية ، أقول : هذا بعيد جدا وإن أمكن توجيهه بأن الأئمة في هذه الأمة لما كانوا بمنزلة الأنبياء الذين كانوا في الأمم السابقة كما قال النبي صلىاللهعليهوآله : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ، وفسر بالأئمة عليهمالسلام ، فذكر الأنبياء المتقدمين وبيان حكمهم مشتمل على ذكر الأئمة عليهمالسلام على هذا الوجه ، لكن أوردنا في كتابنا الكبير أخبارا أصرح من هذه الأخبار ، في كون هذه الكلمة في القرآن ، ولا استبعاد في سقوط بعض القرآن عما جمعه عثمان كما سيأتي تحقيقه في كتاب القرآن إن شاء الله تعالى.