مناظرة شعرية رائعة بين سني وشيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه مناظره شعريه رائعه بين سني وشيعي ولا أخفيكم فالسني هو الأخ الشاعر ( أبو تميم ) وسبب هذه المناظره اتى الشيعي الى منتدى اهل السنة و تحدى الاعضاء في مناظرة شعرية حيث قال في شعره و تسمى الشيعي باسم حسين مسلم
الشيعي :
هل من مبارز يـا اعـراب يظهـر لــــي *** في ساحة الشعر أو فـرو كمـن فـروا
قـد فـر اجدادكـم مـن قبـل فــي احــد *** وفـي حنين وأيضا جدكـم عـمــر
نـحـن الـذيـن تبعـنـا بـالعلا رجلا *** وصي احـمـد مــن أطباعه الـكـر
هـو افضـل الخلـق بـعـد محمــد *** وهـو شـم ابـي شجاع قـوله الـدرر
اوصـافـكم فـي كـتـاب الله بـينـة *** اعـراب كفر وسرتـم خلف من كفروا
شتـمـتـم امـيـر المـؤمـنـين علـي *** سبعيـن عـام تحملـنـا منـكـم الـضـرر
نــواصـــب اعـــداء ال مــحمد *** مثواكـم يانواصـب فـي الاخـرة سقـر
وستعلمون من له العقـبـى عـلى الاخـر*** وعــادة الـحـق ان يغعـلـوا وينتـصـر
هـل مــن مـبـارز يــا احـفاد تيمـية *** امـام شـبل مـن الابـطال يفـتـخـر
و كما العادة فالقصيدة مليئة بالكذب و الافتراء و بعد اربع ساعات انبرى احد اسود التوحيد للرد على خرافات الشيعي و هو الاخ ابو تميم فرد عليه ردا كاسحا فقال
أبو تميم :
يا أيها الجرذ..اخسئ..دارك الحفر*** شتان بينك في العليـاء والقمـر
والزم حـدود لا تلفـظ بـلا ادب *** مع قاهر الفرس مطفئ ناركم عمر
ياأيها الجـرذ ساءكـم وضركـم *** أن قد أتاكم بصحب المصطفى القدر
الله أكبـر... رايتهـم بيمنـاهـم *** و في شمائلهم موت لمن كفـروا
يرجون من ربهم إحـدى بشائـره*** إما الشهادة موعدهـم أو الظفـر
أغاظكـم صـوت آذان بأرضكـم*** من بعد أن كانت النيران تستعـر
يا أيها الجرذ يامن طـال طعنكـم *** ال الرسول وحيدر نالـه الضـرر
يامن وصفتوه بالباعوض منقصة *** حتى الرسول فدته بزعمكم حُمُـرُ
يا ايها الجرذ هاك فعـال أجـدادي *** ا ن كان عقل برأسك او به بصـر
يا أيها الجرذ هذا بعض ما عنـدي*** سيف على كل من تاريخـه قـذر
عندها علم الشيعي انه في ورطة فتوعد شرا ثم عاد بعد يومين و قال:عدنا
الشيعي :
فيما التكلف فـي ابياتـك اللائـي *** كانت هباءً امام الحـق تحتضـر
ما كنت جرذا لتدعوني وتهزء بـي*** لكنـنـي اســد لله منـتـصـر
يا شاتمي ان لي في الدين اسئلـة*** واننـي لتمـام الــرد منتـظـر
بأي حق غصبتـم ارض زهـراء *** من ورث سيدنا والقلـب منفطـر
وكيف طابت نفوس ضربها جهـرا*** وبدارها حرقا في الناس قد أمـروا
اراع صبيانها من شر مـا فعلـوا *** امام مرئ من الاشهـاد تنتهـر
واين اخفى وصـي الله مرتضيـا *** قبر البتول عن الانظار يـا بشـر
هلا شفيتم غليلي بالجواب علـى*** طرحي واقسم لن تجدوا له خبـر
او ان تزيلوا عن الابصار ظلمتـها *** و استبصروا مثل من انجاهم البصر
فعاد الاخ ابو تميم بعد 3 ساعات و اعطى للشيعي درسا حلوا في الشعر فقال :
وان عدتم عدنا:
اذاك وصفي ولـم يؤذيـك مـن طعنـوا *** في عرض من نزلت في طهرها سور
إن التـعـالـي عـلــى أعلام أمـتـنـا *** سمـة بهـا الكلـب والجـرذان تشتـهـر
سألتـنـي عــن ثــلاث مــن صنيعـكـم*** فدك..وحرق..ومن للضلع قـد كسـروا
فـدك؟وهـل عنـدكم فـي دينـكم حقـا *** تـرث النـسـاء عـقارا أو لهم أثـر
وكـيـف تـأتــي أبـا بـكر وتطلبـه*** إن كـان حيـدر بعـد المصطـفـى قــدر
الـيـس مقـدمهـا الـصـديـق تطـلبـه *** اقـرارهـا انـه بـالـحـق مؤتـمـر
وعـلام لـم يـردد عـلـي فـي خلافتـه*** فدك..افيقـو مـن الاحــلام واعتـبـروا
وكيـف يرضى علي ضـرب زوجتـه *** والـنـار فـي داره تـعلـوا وتسـتـعر
هـذا عـلـي؟..مـعـاذ الله قـبحكــم*** فـي بيـتـه جـالس يـبـكي وينـتظـر
يكـفي جـزاؤكـم ضـرب لأنفـسكـم *** وفــي القيـامـة مثواكـم بـهـا سـقــر
بعد هذا الرد المفحم بدا الشيعي يتخبط و لا يعي ما يقول فخانته قريحته الفذة فعاد بعد 10 ساعات وقال اسوء شعر قراته في حياتي والعاقبة للمتقين
الشيعي :
مازلت ياناصبـي بالجـرذ تدعونـي *** من بعد ان بانت لمن هو مثلك الصور
مالجرذ الا الـذي عـادى وضايقـه *** ال النبـي فاضحـى قلبـه حـجـر
ارجوا لكم خير ما فـي هـذه الدنيـا *** فتشتمونـي بقـول جـلـه قــذر
إن الولايـة فـي القـرءان منزلـة *** وفي البخاري ومسلـم عنـه خبـر
غديـر خـم ومــا ادراك مـاخـم *** نطق الرسول بها والكل قد حضـروا
من كنت مولاه هـذا علـي مـولاه *** يا رب نصرك لمن لعلـي انتصـروا
وحديث انـت اليـوم منـي بمنزلـة *** هارون من موسى فما معناه يا بشر
من كان منكم ضريرا فـي بصيرتـه*** عند الحسـاب ضريـر مالـه بصـر
ما زال في جعبتـي قـول وموعظـة *** إن كان منكم لهـا يرجـوا ويعتبـر
و هنا لا احتاج لابين ركاكة اوزان الشعر او تفاهة الاسلوب الذي استعمله الشيعي و لكن رغم انه يكفي عارا للشيعة ان ينسب مثل هذا الكلام الى شيعي يدعي انه من اهل الشعر الا ان ابا تميم عاد بعد يوم واحد القمه حجرا فقال
أبو تميم :
قد قيل فيما مضى في الحمق منزلة *** للرافضـي فغـارت منكـم البقـر
لو أنني كنت فردا فـي عقيدتكـم *** صعدت اعلى مباني الأرض انتحر
فكيـف بالله صدَّقتـم ذوو عمـم *** سلبوكم الخمس فاغتنموه واتجروا
وكيـف بالله سلمتـم عقولـكـم *** لمـن يفخـذ اطفـالاً ويفتـخـر
اعياك عقلك عن ايجـاد اجوبـة *** فكنت انت الذي فرّ كمـا فـروا
وجئت تسرد لي الاقـوال مندفعـا *** نسخا ولصقا بـلا فهـم فتنبهـر
فكيف اضحى وصي الله مؤتمـرا *** ولم تجد في مصاحفنـا لـه ذكـر
وكيف قال دعوني اليوم والتمسوا *** غيري فإنـي لكـم نصـح ومدخـر
وكيف حقا تنـازل سبـط سيدنـا *** لغيـره عـن ولايتـه ويصطبـر
هل حان وقت إجابـات لأسئلتي *** أم قد سأبقى ليوم الديـن انتظـر
**************
وهكذا أصبح الشيعي في وضع لايحسد عليه ولم يستطيع على الرد وقال أنا إلى الآن لم أجد أجوبة شافية ومع ذلك سارد بإذن الله
ومرت 7 شهور حتى الآن ولا يزال هاربا