يقول الخطيب الشيعي الاحوازي محمد شعاع فاخر عند تعليقه على كلام الحسن بن علي الطبري في كتابه كامل البهائي ج2ص281 وص282 و كلام محمد شعاع هو ما بين القوسين و في الهامش (1) و قول القائل: اللعنة على معاوية و من بايعه و شايعه و نصره فإنّها أوكد و ألزم من لعنة الكفّار لأنّ الشبهة في الكفّار مرتفعة فيجوز ترك لعنهم، و أمّا أهل البغي و خصوم أهل البيت (و السلفيّة و الوهّابيّة و ابن تيميّة و محمّد بن عبد الوهّاب و أحمد ابن حنبل و أئمّتهم الثلاثة في الحكم و الثلاثة في الفقه- المترجم"محمد شعاع ") فإنّ ترك لعّنهم يوجب حصول الشبهة فيجب إظهار لعنهم حينئذ يعلم الناس شقاوتهم (و هو أفضل الصدقات .. (1) قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): من ليس له صدقة فليلعن اليهود (2) فتبيّن أنّ لعنهم أفضل الصدقات. (1) و هذا هو مذهبي الذي أدين به ربّي لأنّنا حين تركنا لعنهم صارت لهم نوع هيبة في القلوب فلا بدّ من إعادة لعنهم لتكسر هذه الهيبة الكاذبة. الوثيقة