عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-06, 07:56 AM   رقم المشاركة : 1
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


الحج عند الصوفية

عند الصوفية يختلف كل شيء عما هو معروف عند المسلمين ..!!

فهم يسمون أنفسهم أهل الباطن ولهم تفسيرات للإسلام تختلف عن علماء الشريعة والذين يسمونهم أهل الظاهر.

وشعائر الإسلام عند الصوفية هي رموز وطلاسم فلسفية لم ينزل الله عز وجل بها من سلطان.

ولنبدأ مع تعريف الصوفية للحج والأماكن المقدسة..!!

يقول عبد الرزاق الكاشاني معرفاً البيت الحرام : هو قلب الإنسان الكامل الذي حرم على غير الحق .

( معجم اصطلاحات الصوفية للكاشاني باب الباء ص 64 )

ويقصد الكاشاني بالإنسان الكامل الرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي كتاب الموسوعة الصوفية يقول الدكتور عبد المنعم الحفني معرّفاً الكعبة عند الصوفية بأنها: عبارة عن الذات.

( الموسوعة الصوفية ص 925 )

ويعرّف الحج في المصطلح الصوفي بأنه: إشارة استمرار القصد في طلب الله تعالى.

والإحرام: إشارة إلى ترك شهود المخلوقات.

وترك المخيط: إشارة إلى التجرد من الصفات المذمومة بالصفات المحمودة.

وترك حلق الرأس: إشارة إلى ترك الرياسة البشرية

وترك تقليم الأظافر: إشارة إلى شهود فعل الله في الأفعال الصدارة منه.

وترك الطيب: إشارة إلى التجرد عن الأسماء الصفات لتحققه بحقيقة الذات.

ترك النكاح: إشارة إلى التعفف عن التصرف في الوجود.

وترك الكحل: إشارة إلى الكف عن طلب الكشف بالاسترسال في هوية الأحدية.

والميقات: عبارة عن القلب.

ومكة: عبارة عن المرتبة الإلهية.

والكعبة: عبارة عن الذات.

والحجر الأسود: عبارة عن اللطيفة الإنسانية.

واسوداده: عبارة عن تلوثه بالمقتضيات الطبيعية.

والطواف: عبارة عمّـا ينبغي من أن تدرك هوية الإنسان ومحتده ومنشأه ومشهده.

وكونه سبعة: إشارة إلى الأوصاف السبعة التي بها تمت ذاته تعالى، وهي الحياة والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام.

والصلاة مطلقاً بعد الطواف: إشارة إلى بروز الأحدية وقيام ناموسها فيمن تم له ذلك، وكونها يستحب أن تكون خلف مقام إبراهيم: إشارة إلى مقام الخلّة.

وزمزم: إشارة إلى علوم الحقائق.

والصفا: إشارة إلى التصفـّـي من الصفات الخَـلقية.

والمروة : إشارة إلى الارتواء من الشُرب بكاسات الأسماء والصفات الإلهية.

والتقصير : إشارة إلى من قصّـر فنزل عن درجة التحقيق التي هي مرتبة أهل القربة في درجة العيان.

والخروج عن الإحرام : عبارة عن التوسع للخلق والنزول إليهم بعدم العندية في مقعد الصدق.

وعرفات : عبارة عن مقام المعرفة بالله.

والمزدلفة : عبارة عن شيوع المقام تعاليه.

والمشعر الحرام : عبارة عن بلوغ المنى لأهل مقام القربة.

والجمار الثلاث : عبارة عن النفس والطبع والعادة فيحصبها. أي يفنيها ويُذهبها بقوة آثار الصفات الإلهية السبع.

وطواف الإفاضة : عبارة عن دوام الترقي لدوام الفيض الإلهي.

وطواف الوداع : إشارة إلى الهداية إلى الله تعالى بطريق الحال.

وسأكمل بإذن الله تعريف الحج عند الصوفية ثم نأتي بأقوالهم إلى أين يحجون وما هو الأجر الذي يحصلون عليه من حجهم ..!!


==================
قام أبو عثمان بالتصويب
معذرة للاخ الحبيب البرقعي
=================

أبو عثمان







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الولي الصوفي إله أم أن الله يحل فيه ؟
»» أيه اللي بيصير يا شيخ سعدي !!!
»» سيدي علي وحيش رضي الله عنه
»» اللهم لا شماتة صوفية حضرموت يستشهدون بالرافضة
»» سؤال لأهل السنة ، أريد أن أتأكد من كتاب وقع في يدي .. !!