عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-14, 02:55 PM   رقم المشاركة : 6
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..

إن الإيمان بتحريف القرآن بعد وفاة النبي () . ضرورة من ضروريات عقيدة الرافضة .. لإيجاد ذريعة لعدم ورود إسم (علي) في القرآن الكريم ..

وتفاسيرهم القديمة تشهد على ذلك : تفسير القمي ، وتفسير فرات ، وتفسير العياشي ..

وكذلك كتبهم وموسوعاتهم المعتمدة : مثل كتاب الكافي للكليني ، وموسوعة بحار الأنوار للمجلسي ، ووسائل الشيعة للحر العاملي ..

ولكنهم اليوم يُنكرون ذلك .. بسبب إتفاق المسلمين على أن من يقول بذلك يخرج من الملة لا محالة ..

رأي معاصريهم :-والغريب أنه حتى علماء الإثناعشرية المعاصرين الذين دافعوا عن القرآن ورفضوا فكرة التحريف ، عادوا وألمحوا إلى وجود إحتمال بسيط على التحريف ولم يستبعدوا التحريف تماماً ! وهذه بعض أقوالهم :-

كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد ..إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 ) -

فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406) .

و يقولون : التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن! ( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي2/ 124المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ،تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283) .

ويقولون : حصل تحريف في ترتيب السور والآيات ! :-( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131، معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) . والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!

وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني :- ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن ( * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .