يقول الرافضي هداه الله اقتباس: تطلب سند صحيح للروايات الواردة في حادثة التصدق مع اني قلت لك لاكثر من مرة ان الحادثة متواترة مستفيضة والمتواتر لا يبحث فيه عن السند بل معياركم في الاعتقاد هو الهوى ولا شيء سوى الهوى , فانتم تغالون في النبي والأئمة وتنفون عنهم السهو رغم ان الاخبار كثيره من كتب الأمة السنية ومن كتب الأقلية الرافضيه كما قال شيخكم علي أكبر غفاري . سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثم صلى الفجر، وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين. وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال: قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ". قال مصنف هذا الكتاب [ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه] " إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون: لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة ". يقول شيخكم علي أكبر غفاري معلقا على هذا الحديث (((لكن الأخبار الواردة في سهوه صلى الله عليه وآله كثيرة من طرق العامة والخاصة)))