عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-14, 02:50 PM   رقم المشاركة : 5
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..

رواية اللوح (لوح فاطمة) أو (لوح جابر) رواية ضعيفة .. للأسباب التالية :-

أولاً :وردت الرواية في كتب الإثناعشرية بعدة أسانيد (راجع كمال الدين للصدوق ص 308 ) .. كلها ضعيفة .. حيث فيها ضعفاء أو مجاهيل .. مثل أبي الجارود ، وجابر بن يزيد الجعفي ، وأبي السفاتج ، وبكر بن صالح ، وجعفر بن محمد بن مالك ، وسعيد بن محمد بن القطان ، والروياني ، ومحمد بن إبراهيم الطالقاني الذي لم يوثقه الخوئي رغم كونه من مشايخ الصدوق (راجع معجم رجال الحديث للخوئي / ترجمة الرجال المذكورين أعلاه) ..

ثانياً :لو كان لدى أهل البيت لوح فيه أسماء الأئمة .. فلماذا حصل بداء بعد ذلك ؟ ولماذا إختلف أولادهم من بعدهم وتنازعوا على الإمامة ، كل يدعيها لنفسه ؟

ثالثاً :نص الرواية لا ينسجم مع أسلوب القرآن .. ولا أسلوب الحديث النبوي الشريف !
وإليكم النص :-
بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره وسفيره وحجابه ودليله (خلاف الأسلوب المشهور : محمد رسول الله (أو) محمد عبده ورسوله)، نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين ، عظّمْ يا محمد أسمائي ، واشكرْ نعمائي (هذا أسلوب أحبار اليهود والنصارى)، ولا تجحدْ آلائي (هل يعقل أن محمداً عليه الصلاة والسلام سيجحد آلائه؟)، إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارينومبير المتكبرينومذل الظالمين وديان يوم الدين ، إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غير عدلي (!) عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين (وهل يُعذب سوى الكفار والمجرمين ؟)، فإياي فاعبد وعلي فتوكل ، إني لم أبعث نبياً فأكملت أيامه وانقضت مدته إلا جعلتُ له وصياً (لا توجد هذه المعلومة في القرآن)وإني فضلتك على الأنبياء ، وفضلت وصيك على الأوصياء وأكرمتك بشبليك بعده وبسبطيك الحسن والحسين ، وجعلتُ حسناً معدن علمي (لم يحفظ الشيعة من علمه شيء يُذكر!)بعد انقضاء مدة أبيه ، وجعلتُ حسيناً خازن وحيي ، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة ، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامة معه ، والحجة البالغة عنده ، بعترته أثيب وأعاقب ، أولهم علي سيد العابدين ، وزين أوليائي الماضين ، وابنه سمي جده المحمود ، محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي ، سيهلك المرتابون في جعفر ، الراد عليه كالراد علي (لا توجد هذه المعلومة في القرآن)، حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر ، ولأسرنه في أوليائه و أشياعه وأنصاره (مثل زرارة الضراط ، وبريد بن معاوية الملعون ، وأبي بصير الذي شغر في وجهه الكلب ، وجابر بن يزيد المعتوه ، وأبي الخطاب الغالي)وانتحبت بعد موسى فتنة عمياء حندس (يقصد الشيعة الواقفية)، لان خيط فرضي لا ينقطعوحجتي لا تخفى ، وأن أوليائي لا يشقون أبدا (كيف، وهم قد عاشوا في ضنك وإضطهاد وتقية ، كما يزعم الإثناعشرية !)، ألا ومن جحد واحداً منهم فقد جحد نعمتي ، ومن غيّر آية من كتابي فقد افترى علي (لا توجد آية في القرآن فيها أسماء الأئمة!)، وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى وحبيبي وخيرتي ، ( ألا ) إن المكذب بالثامن (علي الرضا)مكذب بكل أوليائي (إن الذين كذّبوه وطعنوا في شرفه هم إخوته وأعمامه !!). وعلي وليي وناصري ، ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع ، يقتله عفريت مستكبر (لقد صدقوا في هذا ! فقد قتله الفرس المجوس ، أتباع الفضل بن سهل ، لأن الرضا كشف مؤامرتهم ضد الخليفة المأمون) ، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح ذو القرنين إلى جنب شر خلقي ، حق القول مني لأقرن عينه بمحمد ابنهوخليفته من بعده ، فهو وارث علمي (لم يحفظ الشيعة من علمه شيء يُذكر!)ومعدن حكمتي وموضع سري وحجتي على خلقي (كيف؟ وهو لم يتكلم في الإمامة قط !) ، جعلتُ الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار (سبعون من بيت محمد الجواد يستحقون النار ! من بقي إذاً ؟)، وأختم بالسعادة لإبنه علي وليي وناصري ، والشاهد في خلقي ، وأميني على وحيي ، أخرج منه الداعي إلي سبيلي والخازن لعلمي الحسن ، ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين ، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب (وجُبُن عجيب يجعله يتوارى عن الناس ألف سنة خوفاً من شرطي عباسي !)، ستذل أوليائي في زمانه ويتهادون رؤوسهم كما تهادى رؤوس الترك والديلم فيُقتلون ويُحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين ، تصبغ الأرض من دمائهم ، ويفشو الويل والرنين في نسائهم (هذا ما كانوا يتوقعونه ، لكن حصل العكس في زمن البويهيين والصفويين والخمينيين ، فقاموا هم بقتل أهل السنة وفعلوا بهم كل هذه الأفاعيل) ، أولئك أوليائي حقاً ، بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس ، وبهم أكشف الزلازل (أحفاد ريختر !)، وأرفع عنهم الآصار والأغلال ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (مقتبسة من القرآن).