هذا السؤال سيجيب عنه المتابع بنفسه بعد أن يقرأ جملة من اقوال شيخهم يوسف البحراني التي سطرها بنفسه بل ودافع عنه وشنع علي من يخالفه فيها كما سيأتي
ونحن لن نعلق علي هذه النصوص لان معناها ودلالتها أشهر من ان تذكر وبعد هذا لن انتظر من الشيعة ان يتهموا علامتهم بانه تكفيري لان بائهم بالتأكيد لن تجر!!!
يقول البحراني في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٠
مانصه
فإن أثبات الاخوة بين المؤمن والمخالف له في دينه لا يكاد يدعيه من شم رائحة الايمان
ولا من أحاط خبرا بأخبار السادة الأعيان لاستفاضتها بوجوب معاداتهم والبراءة منهم
يقول البحراني أيضا ناقلا قول ومحتجا به
في كتاب الحدائق الناضرة ج١٢ص٣٢٤
مانصه
والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا
ويقول الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية ج٤ ص٣٩
مانصه
وانه قد أستفاضت الاخبار كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهاب الثاقب بكفر المخالفين ونصبهم وشركهم وأن الكلب واليهودي خيرا منهم
ويقول الشيخ البحراني في الحدائق الناضرة ج١٠ص٣٦٠
مانصه
والي هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن ادريس وسلار وهو الحق الظاهر بل الصريح من الاخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه
ويقول البحراني أيضا في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٥
مانصه
وخامسا أن قوله كما لا يجوز أخذ مال المخالف وقتله لا يجوز تناول عرضه فإن فيه زيادة علي ماعرفت أن الاخبار قد جوزت أخذ ماله مع الامن وعدم التقية ردا عليه وعلي أمثاله وممن حكم باسلامه وهي جارية علي مقتضي الاخبار الدالة علي كفره
ويقول البحراني في الحدائق الناضرة ج١٩ص٢٦٤
مانصه
وأما علي ما يظهر من الأخبار وعليه متقدمو علمائنا الابرار وجملة من متأخري المتأخرين في قرب هذا الاعصار من أن حكمهم حكم الحربي في جواز القتل ونحو ذلك من الاحكام لاستفاضة الاخبار بل تواترها معني بكفرهم وشركهم وما يترتب علي ذلك من الاحكام المتقدمة ونحوها فينبغي دخولهم في الكافر الذي دلت عليه الاخبار المتقدمة وأن يكون حكمهم كذلك