تصديقا لكلامك أخي
ساتكلم عن الآغا خانية لأنني أعرفهم جيدا جدا كان الدعم لهم من قبل بريطانيا و هي من خلعت عليه لقب الأمير كدعم من الانجليز لإمام هذه الفرقة الإسماعيلية الأغاخانية وللعلم لم يظهر إمامهم من دور الستر إلا بدعم بريطاني ليكون في دور الظهور أي أن كون الإمام في دور الستر ودور الظهور ليس أمر إلاهي كما يزعمون بل أمر أوروبي:
أقرأ ما يلي معي :
• ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، وهم:
- حسن علي شاه : وهو الأغاخان الأول : الذي استعمله الإنجليز لقيادة ثورة تكون ذريعة لتدخلهم دقق معي هنا على بريطانيا فدعا إلى الإسماعيلية النـزارية، ونفي إلى أفغانستان منها إلى بومباي وقد خلع عليه الإنجليز لقب الأمير آغاخان،مات سنة1881م .
- أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني .
- يليه ابنه محمد الحسيني : وهو الآغاخان الثالث : وكان يفضل الإقامة في اوروبا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفاً بذلك القواعد الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر . ( لكن يقولون هنا أن هذا كان أمر إلهي أن لا يوصي بالإمامية لإبنه بل تنتقل لحفيده لأنه أعلم أكثر من أبيه بأمور الدنيا وتطورها فقد درس في أمريكا .. دقق معي هنا على أمريكا
- كريم : وهو الآغاخان الرابع وما يزال حتى الآن ويعيش في فرنسا دقق معي هنا على فرنسا، وقد درس في إحدى الجامعات الإمريكية . وله عدة قصور في سويسرا وفرنسا وبريطانيا
إنتبهوا الى:
بداية الظهور في هذه الفرقة بالدعم من بريطانيا للظهور الى الساحة وبعدها الاقامة في أوروبا والدراسة في أمريكا
هكذا ندرك أن حماية الأئمة المزعومون لا تكون إلا من دول تعلن بصراحة ولا خوف كراهيتها وعدائها للإسلام بشدة