كيف لا يخيب أملهم و نتيجة سعيهم لعشرات الأيّام و تسخيرهم لكلّ الوسائل الإعلامية من أنترنات و قنوات الخنزيرة و العبرية و غيرهما للدعاية ليوم 17 سبتمبر ، كانت ...
و لا جزائري واحد من الـ 36.000.000 جزائري استجاب لنداء الفتنة .
بل و منهم من جعل من هذا الموعد يوم لحملات النظافة و تزيين المحيط ...
و منهم محتجّين أوقفوا إحتجاجاتهم في ذلك اليوم بالتحديد ... و عاودوا إحتجاجاتهم بعد يومين من تاريخه.
خابوا و خاب مسعاهم في الجزائر ...
و عسى أن يخيبوا و يخيب مسعاهم في الشقيقة السعودية و الكويت و البحرين و المغرب و في كلّ قطر عربي مسلم بدأت بوادر الفتنة تظهر و تضخّم على قنوات الفتن ...
اللّهم احفظ بلاد المسلمين و اجعل تدمير الكائدين في تدبيرهم و اخزهم يا قويّ يا عزيز.
و الله المستعان.