عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-20, 02:44 PM   رقم المشاركة : 665
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


كيف إيران تواجه شباب الانتفاضة الشعبية في العراق

مارسوا ضد هذه الانتفاضة ابشع انواع غسيل الدماغ الحوزوي ووسائل الإعلام المؤدلجة لانتزاع ولائهم للعراق وبقاء ميولهم وتوجهاتهم للمرجعيات الدينية والولائية وبقائهم تحت ظل سيطرتها. لكن هذه الحلقة فشلت. وبدأت حلقات اخرى لإفشال هذه الزخم الجماهيري المتسلح بالوطنية ورفض كل شعارات الطائفية.

التي اوصلت العراقيين الى هذا المنزلق، فبدأت هذه القوى وجيوشها الالكترونية عملية التسقيط الاخلاقي في حرب نفسية قوية بدأت تناغم العواطف وتخوفهم من الاطراف الاخرى ونست او تناست أن هذه الثورة اقتلعت الطائفية والعنصرية والاثنية الى غير رجعه. فإبن الجنوب يستند في حراكه الى قلب ابن الشمال ومناطق غرب العراق وانكشفت كل الاعيب التي مورست خلال سنوات الاحتلال والإذلال ضد الشعب العراقي بكل أطيافه، في حرب ضروس حاولت شرذمة هذا الشعب.
وبدأت الحلقة الأصعب بعملية الترهيب والقتل للمتظاهرين بدخانياتهم تارة وبالرصاص الحي تارة أخرى، خطف الناشطين وقيادات هذه الانتفاضة، وخطف المسعفات والطبيبات وكل من يحاول مساعدة هذه الانتفاضة.

والمرحلة الرابعة من هذه الحرب النفسية والقمعية الدنيئة ضدهم وترهيبهم، بدأت في الناصرية ومجزرتها من قتل شبان الانتفاضة بدم بارد فراح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى. وانتقلت الى كربلاء والنجف وتم استخدام نفس الأساليب ضد المنتفضين في ليالي عصيبه مرة على جماهير المنتفضين، لم يكفيهم هذا حيث انتقلت هذه المجازر الى السنك والخلاني والاحرار فراح ضحيتها عشرات الشبان وجرح أعداد مضاعفة وحرق خيامهم وأماكنهم وترويعهم وسجن الكثير وتعذيبهم وتركهم في أماكن نائية نصف عراة، لترويع بقية المنتفضين وتخويفهم، كل ذلك لإسكات هؤلاء الشبان واخراسهم بقوة السلاح وتغيبهم وقتلهم ثم أصبحوا يقتلون النشطاء في كل المحافظات وترويعهم وملاحقتهم باسلحة كاتمة ومحاولة تخويف البقية الباقية رغم تزايدهم يوم بعد يوم، ولكن اظهر المنتفضين بأسًا شديدًا ومرونه للتعامل مع هذه المستجدات والتعامل معها بواقعية حراكهم السلمي والذي تبتغي بعض الأطراف استفزازهم ومحاول عسكرة حراكهم وإظهارهم بقطاع الطرق تارة والمرتدين تارة ولكن هؤلاء الشبان قد تساموا وحاولوا إيصال صوتهم للعالم بان حركتهم سلمية تبتغي اعادة وطن سرقه هؤلاء القتلة ومن يحميهم