من اعترافاتهم
يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام» [1] وهو أحد كتبهم الأربعة:
(الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما،
ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد،
حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..),
أريد أن اصرخ أين..... عقولكم يا قوم ؟؟؟أليس هذا كلامكم؟؟
كيف تصدق كلام كله متناقض متضارب يكذب بعضه بعضا ً
كيف تثق به وتسلم له عقلك وقلبك؟؟ وتجعله دينك ومصيرك الأبدى؟؟
وصدق الله حين قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً
أليست الأية واضحة كالشمس فى أن كتبكم ليست من عند الله بل من عند غيره؟؟
خليك معى