عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:09 PM   رقم المشاركة : 22
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة رقم 17

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

اقتباس:
17 ـ ذكر الحافظ ابن حجر في “الإصابة” (2/102) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله” شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد

الرواية كما وردت بكتاب الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى:

1815 - حمار بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره راء باسم الحيوان المشهور روى البخاري من طريق زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال :
كان رجل يسمى عبد الله ويلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث..
وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله.

وذكر الواقدي أن القصة وقعت له في غزاة خيبر وروى أبو يعلى من وجه آخر عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول أعطه الثمن.

قلت ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح.
وروى أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر له من طريق زيد بن أسلم أن عبد الله المعروف بحمار.
شرب في عهد عمر فأمر به عمر الزبير وعثمان فجلداه الحديث.
الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى
-----------------------------
صحيح البخاري:
حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب : أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد
فقال رجل من القوم اللهم اللعنه ما أكثر ما يؤتى به
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله
صحيح البخاري: ج6/ص2489 ح6398
--------------------------
الرد على الشبهة :

الشبهة مثال على تعمد الرافضى التدليس فى العرض ليؤكد على فكرته الخبيثة الفاسدة باظهار الصحابة يسبون بعضم البعض ويسفهون بعض البعض لينتقص من عدالتهم ويسقطون فى عين شباب المسلمين ويصير كذب وتدليس وافك الروافض هو الحقيقة الجديدة فى عقول شباب المسلمين.

فبتر النصوص و تعمد اخفائها عمدا ويلوى عنق الكلام حتى يظهره شبه ويتسلم المال الموعود به من اموال الايرانية والحوزة المخصصة للدعاية لمذهب الروافض ..

ولو قرأء احد النص ونقله كما فعلت لما كان هناك اى شبهة ونرد بالاتى :
1 - هذا لقبه من عهد رسول الله يسمى
عبد الله ويلقب الحمار مشتهر به فى المدينة ولم ينتعته احد الصحابه بهذا اللقب من نفسه بل هو معروف باللقب وكان يتودد لرسول الله .
"أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث

2 –رسول الله صلى الله عليه وسلم اقام عليه الحد اولا فى المدينة لشربه الخمر قبل ان يحد فى زمن الفاروق عمر ابن الخطاب رضى الله عنه
"وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد"الحديث

وليس كما حاول الرافضى حصر الامر فى عهد الفاروق عمر فضرب الحد وتعمد اخفاء النص الاصلى للخلق شبهته
اقتباس:

"
شرب الخمر في عهد عمر بن الخطاب ، فأمر عمر به فضُرب الحد "



والحقيقة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اول من اقام عليه الحد لشربه الخمر و ذلك مذكور بوضوح فى نصوص الاصابة والحديث للحافظ ابن حجر

ليرسخ فى ذهن القراء من شباب المسلمين اقتران انتشار شرب الخمور فى عهد الفاروق عمر رضى الله عنه وشيوع تبادل السب والتنابز بالالقاب " لقب الحمار" وكأن هذا هو خلق صحابة رسول الله رضى الله عنهم جميعا واظهارهم فى صورة الطبقات متمايزه فتسخر طبقة الصحابة من الحكام ( كما يدعى الروافض ويحاولوا دائما اظهار ذلك بالكذب والتدليس ) من طبقة الصحابة الفقراء والمساكين ..


3 – الرجل كان به خفه (مثل المجاذيب ) يحضر الهدايا للرسول الله وهو لايملك ثمنها ويقوم رسول الله بسداد ثمنها كل مرة للدائن وهو يبتسم وقبل منه ذلك.

انهه كان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول أعطه الثمن." الاصابة فى تميز الصحابة ..

4 – ومما ينفى عن الصحابة مظنه الرافضى سبه او اهانته بلقب حمار فعندما حده رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب شربه الخمر (قال رجل من القوم اللهم اللعنه ما أكثر ما يؤتى به .. الحديث ) نهاه رسول الله وقال (لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله الحديث ) فمن الاولى نهيهم عن منادته بلقب يكرهه ولكنه لقب اشتهر به ولم يرد انه يكره ام ينادى به..

4 – هناك غيره من الصحابة اسمائهم او اسم ابائهم او لقبهم حمار ذكرهم الحافظ .

3526 - سهل بن حمار الأنصاري استشهد باليمامة من التجريد
7414 - كعب بن جماز أو بن حمار تقدم
8777 - نعيم بن حمار وقيل بن خمار بالمعجمة وقيل بن همار يأتي
الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى
-----------------

5 – هناك من الرواة والقراء وشعراء ومشاهير اشتهروا بلقب حمار ولم يكن وراء اللقب تعمد المسبه او اهانة ..

9379 - يناق العماني ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج الدارقطني في غرائب مالك في آخر ترجمة نافع مولى بن عمر من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن حبيب كاتب مالك قال قدم على مالك قوم من أهل عمان وكان فيهم رجل يقال له صدقة بن عطية بن حماس بن نجبة بن حمار بن يناق وكان يكرمه فقيل لمالك ان عنده عدة أحاديث يحدث بها فأمرني مالك أن أكتب عنه هذا الحديث وأعرضه عليه فأملى علي قال حدثني أبي عطية سمعت جدي نجبة بن حمار يحدث عن جده يناق قال كنت أرعى ابلا لأهلي ببادية لنا في الطائف فجاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لم تسلموا فأدوا الجزية فذكر حديثا طويلا وفي آخره أنه وفد على عمر فوجده قد طعن فشهد مؤتة ودفنه وقد تقدم أنه لم يبق بمكة والطائف في زمن حجة الوداع الا من شهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم
الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى
----------------------
6132 - عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي نسبه خليفة وغيره حديثه في صحيح مسلم وعند أبي داود والترمذي عنه حديث آخر أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فلم يقبل منه وسكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه مطرف بن عبد الله وأخوه يزيد بن عبد الله بن الشخير والعلاء بن زياد وعقبة بن صهبان وغيرهم
وأبوه باسم الحيوان المشهور وقد صحفه بعض المتنطعين من الفقهاء لظنه أن أحدا لا يسمى بذلك.
الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى
--------------------------
627 - أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار المعروف بحمار العزير من رؤوس الشيعة
لسان الميزان

أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار أبو العباس الثقفي الكاتب المعروف بحمارالعزيز كذا قال الخطيب، قال: وله مصنفات وكان يتشيع، وتوفي سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
الوافى بالوافيات الصفدى ج 2 ص 435
----------------------------

أحمد بن عبيد الله بن عمار أبو العباس الثقفي الكاتب المعروف بحمار العزيز: له مصنفات في مقاتل الطالبين وغير ذلك وكان يتشيع
تاريخ بغداد الخطيب البغدادى ج 2 ص
288
--------------
ابن عمار أبو العباس الثقفي الكاتب المعروف بحمار العير،
كذا قال الخطيب، قال: وله مصنفات في مقاتل الطالبيين وغير ذلك، وكان يتشيع، ومات في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
معجم الادباء ياقوت الحموى ج 1 ص 135
-------------------
3629 - عبد الله بن يزيد بن راشد أبو بكر القرشي المقرئ المعروف بحمار القراء(ترجمته وأخباره في غاية النهاية 1 / 463 والكنى والاسماء للدولابي 1 / 118 والوافي بالوفيات 17 / 678 وتاريخ الاسلام ( حوادث سنة 231 - 240 ) ص 233 وتاريخ جرجان ( الفهارس )
وبالاصل : " العراء " بدون إعجام وما أثبت عن بعض مصادر ترجمته وفي بعضها الاخر ( الوافي ) : الفراء بالفاء ) روى عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب وصدقة بن عبد الله
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 33 ص 377
-----------------
حدثني يزيد بن أحمد السلمي حدثنا عبد الله بن يزيد المعروف بحمار الفرا
قال أصاب رجل سوارين من ذهب فعرفهما فلم يعرفهما أحد فعلقهما بسحاء على باب جيرون فأقاما من الجمعة إلى الجمعة لم يعرفهما أحد
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 51 ص 112
------------------------

ودرس بها أيام حياتها جمال الدين المعروف بحمار المالكية
ثم العلامة ابن الحاجب ثم زين الدين الزواوي ثم جمال الدين الزواوي
المدرسة الصمصامية
الدارس في تاريخ المدارس عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي
و كتاب : منادمة الأطلال العلامة عبد القادر بدران
----------------------------

6 – الرواية وردت فى مصادر كثير نختصر منها :

ومن هذا القبيل ما رواه البخاري من صحيحه أن رجلا كان يقال له عبد الله - ويلقب حمارا - وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم
وكان يؤتى به في الشراب فجئ به يوما فقال رجل: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله " *
البداية والنهاية ابن كثير
-----------------

5-باب: ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة

6780- حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه "عن عمر بن الخطاب :
أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأتي به يوما فأمر به فجلد....

فقال رجل من القوم: "اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به"!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنوه فو الله ما علمت الا إنه يحب الله ورسوله".
فتح البارى بشرح صحيج البخارى ص 75 ج 12
---------------

6781 - قوله ( إن رجلا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا )
ذكر الواقدي في غزوة خيبر من مغازيه عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال ووجد في حصن الصعب بن معاذ فذكر ما وجد من الثياب وغيرها إلى أن قال " وزقاق خمر فأريقت ، وشرب يومئذ من تلك الخمر رجل يقال له عبد الله الحمار " وهو باسم الحيوان المشهور ،
وقد وقع في حديث الباب أن الأول اسمه والثاني لقبه ، وجوز ابن عبد البر أنه ابن النعيمان المبهم في حديث عقبة بن الحارث
فقال في ترجمة النعيمان " كان رجلا صالحا وكان له ابن انهمك في الشراب فجلده النبي صلى الله عليه وسلم " فعلى هذا يكون كل من النعيمان وولده عبد الله جلد في الشرب ..
وقوي هذا عنده بما أخرجه الزبير بن بكار في الفاكهة من حديث محمد بن عمرو بن حزم قال : كان بالمدينة رجل يصيب الشراب فكان يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم فيضربه بنعله ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ،
فلما كثر ذلك منه قال له رجل لعنك الله ..
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تفعل فإنه يحب الله ورسوله "
وحديث عقبة اختلف ألفاظ ناقليه هل الشارب النعيمان أو ابن النعيمان
والراجح النعيمان فهو غير المذكور هنا لأن قصة عبد الله كانت في خيبر فهي سابقة على قصة النعيمان ..
فإن عقبة بن الحارث من مسلمة الفتح والفتح كان بعد خيبر بنحو من عشرين شهرا ، والأشبه أنه المذكور في حديث عبد الرحمن بن أزهر لأن عقبة بن الحارث ممن شهدها من مسلمة الفتح ..
لكن في حديثه أن النعيمان ضرب في البيت ..
وفي حديث عبد الرحمن بن أزهر أنه أتي به والنبي صلى الله عليه وسلم عند رحل خالد بن الوليد ، ويمكن الجمع بأنه أطلق على رحل خالد بيتا فكأنه كان بيتا من شعر فإن كان كذلك فهو الذي في حديث أبي هريرة لأن في كل منهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه " بكتوه " كما تقدم .
قوله ( وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم )
أي يقول بحضرته أو يفعل ما يضحك منه ...
وقد أخرج أبو يعلى من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم بسند الباب " أن رجلا كان يلقب حماراوكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعسل فإذا جاء صاحبه يتقاضاه جاء به إلى النبي صلى الله عليهوسلم فقال : أعط هذا متاعه ، فما يزيد النبي صلى الله عليه وسلم أنيبتسم ويأمر به فيعطى "
ووقع في حديث محمد بن عمرو بن حزم بعد قوله " يحب الله ورسوله "
قال " وكان لا يدخل إلى المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم جاء فقال : يا رسول الله هذا أهديت لك ، فإذا جاء صاحبه طلب ثمنه جاء به
فقال : أعط هذا الثمن ، فيقول ألم تهده إلي ؟
فيقول : ليس عندي ، فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه " وهذا مما يقوي أن صاحب الترجمة والنعيمان واحد والله أعلم .
قوله ( قد جلده في الشراب )
أي بسبب شربه الشراب المسكر و " كان " فيه مضمرة أي : كان قد جلده ، ووقع في رواية معمر عن زيد بن أسلم بسنده هذا عند عبد الرزاق " أتي برجل قد شرب الخمر فحد ، ثم أتي به فحد ، ثم أتي به فحد ، ثم أتي به فحد أربع مرات " .
قوله ( فأتي به يوما )
فذكر سفيان اليوم الذي أتي به فيه والشراب الذي شربه من عند الواقدي ، ووقع في روايته " وكان قد أتي به في الخمر مرارا " .
قوله ( فأمر به فجلد )
في رواية الواقدي " فأمر به فخفق بالنعال ، وعلى هذا فقوله " فجلد " أي ضرب ضربا أصاب جلده ، وقد يؤخذ منه أنه المذكور في حديث أنس في الباب الأول .
قوله ( قال رجل من القوم )
لم أر هذا الرجل مسمى ، وقد وقع في رواية معمر المذكورة " فقال رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم " ثم رأيته مسمى في رواية الواقدي فعنده " فقال عمر " .
قوله ( ما أكثر ما يؤتى به )
في رواية الواقدي " ما يضرب " وفي رواية معمر " ما أكثر ما يشرب وما أكثر ما يجلد " .
قوله ( لا تلعنوه )
في رواية الواقدي " لا تفعل يا عمر " وهذا قد يتمسك به من يدعي اتحاد القصتين ، وهو بعيد لما بينته من اختلاف الوقتين ، ويمكن الجمع بأن ذلك وقع للنعيمان ولابن النعيمان وأنه اسمه عبد الله ولقبه حمار، والله أعلم .
فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى ص 75- 76 ج 12
------------------------------------

7 - الروايات التى وردت فى السنة وتتعلق بنفس موضوع الشبهة :

سنن البيهقي الكبرى:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث ح وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد ثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا
وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب
فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله
لفظ حديثهما سواء رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص312 ح17273
--------------------------------------

مسند أبي يعلى:
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي عبد الله بن نمير حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أن رجلا كان يلقب حمارا
وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل فإذا جاء صاحبها يتقاضاه
جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه
فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبتسم ويأمر به فيعطى
فيجيء به يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر
فقال رجل اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فإنه يحب الله ورسوله
مسند أبي يعلى:ج1/ص161 ح176
---------------------------------

الخلاصة:

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

لا شبهة

لكن فقط اصرار من كهنة الشيعة الروافض فى استغفال القراء من شباب المسلمين واستغلال عدم درايتهم بالاسلام ولا بخبث وكذب وتدليس و حقد وكراهية الشيعة الروافض لرجال الاسناد فى الاسلام ولا اسناد صحيح فى دين الشيعة الروافض لا اسناد لهم ..


فيعمدوا الى الكذب والتليس والحذف والاضافة والاخفاء النصوص لخلق شبهات لا وجود فى الحقيقة فمكارم الاخلاق ولطف رسول الله جعلوا شبهة كما يفعل النصارى سواء بسواء ..
جعل كهنة الشيعة الروافض حزم الخلفاء والصحابة فى امور الدين انها مثالب وشبهات ...

والهدف من وراء هذا كله

تجريح واسقاط عدالة الصحابة نقلة الدين الينا والطعن المستمر فى عدالتهم والانتقاص منهم ...
والسبب ان دين الشيعة الروافض لا اسناد صحيح فيه لاى رواية وباعترافهم بعضهم لو طبقت قواعدهم التى وضعوها بانفسهم فى الاسناد جرحا وتعديلا ..
و قال ابن المبارك :
" مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم "
( الكفاية في علوم الرواية 73 )
قال سفيان الثوري :
" الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح ، فبأي شيء يقاتل "
(الكفاية في علوم الرواية ( 75 )- تقريب التهذيب)
وقال يزيد بن زريع رحمه الله :
لكل دين فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد
( شرف الصحاب الحديث الخطيب ص 15)
وعن محمد بن حاتم بن المظفر رحمه الله قال:
إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد موصول، إنما هي صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم فليس عندهم تمييز ما نزل من التوراة والإنجيل وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي اتخذوها عن غير الثقات ( شرف الصحاب الحديث الخطيب ص 16)
وقال الحافظ ابن حزم رحمه الله :
نقل الثقة عن الثقة حتى يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم شيء خص به المسلمون دون جميع الملل والنحل،
(الفصل فى الملل والنحل ج 2 ص 69)
وفي سراج المريدين للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري ما نصه:
والله أكرم هذه الأمة بالإسناد، لم يعطه أحد غيرها....
فاحذروا أن تسلكوا مسلك اليهود والنصارى فتحدثوا بغير إسناد فتكونوا سالبين نعمة الله عن أنفسكم،مطرقين للتهمة إليكم، وخافضين المنزلتكم، ومشتركين مع قوم لعنهم الله وغضب عليهم، وراكبين لسنتهم. (فهرس الفهارس 1/80 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن اهيمة الاسناد:
«لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول »(منهاج السنة النبوية 8/110).

يتبع باذن الله تعالى

العواصم






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» هدية لاخوانى واخواتى وكل زملاء المنتدى هذه حلقات الطريق الى كربلاء
»» المنهج الدراسي في مدارس الحوزة العلمية في النجف
»» ثالث اصدار المبادئ الأساسية للدستور للواضعها د على السلمى مازالت تحمل الافكار والاهدا
»» تنزيل كتاب المفيد من معجم الرجال الحديث محمد الجواهري
»» فى دين الروافض الموالون المحبين لنكاح الصبيان لا تمسهم النار ؟؟