عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-12, 02:12 PM   رقم المشاركة : 8
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


اقتباس:
أما بالنسبة لرأيك الشخصي أعلاه، فهو يلغي معنى أداة الحصر (إِنَّمَا) واستخدامها اللغوي، ويبتكر لها معنىً آخر جديداً، واستخداماً لغوياً جديداً، وأنت الآن وضعتَ نفسك في ثلاثة مواقف لا تحسد عليها:

الأول: أن تبقى متمسكاً بهذا الإختراع، وعليك حينها أن ترفض كل استخدامات القرآن الكريم والسنة النبوية لهذه الأداة، وهذا يعني بالضرورة رفضك لكل القرآن الكريم والسنة النبوية!!!!!!..

الثاني: أن تتراجع عن هذا الإختراع، وتكذّب به، وتسلّم بالمعنى أعلاه الذي ذكرته لك، وهو المعنى المتوافق مع الحقيقة القرآنية واللغوية للأداة (إِنَّمَا)، وهذا أهون الضرر عليك!!!!..

الثالث: أن تدافع عن حقك في هذا الإختراع، وتثبت خطأ كل علماء اللغة، ولو نجحتَ في هذه (المهمة المستحيلة) سأكون أول المشجعين لك، فسوف أتوجه إلى المجمع العلمي العراقي القريب من بيتي وأسجل براءة هذا الإختراع باسمك!!!!!!!..

المراد من كلامه : أن اداة الحصر لا تحصر ما قبلها أبدا , وهنا مربط الفرس وهنا ضلاله في تأويل الآية

يبدو ان الزميل لا يعلم ان اداة الحصر (انما) لا تكون الا ردا على امر او تعقيبا او استئناف او استدراك , ولا تكون بداية كلام

قال الفراء: ولا يكون ابتداء إلا ردا على أمر ، ولا يكون ابتداء كلام . وأيده ابن فارس فقال : والذي قاله الفراء صحيح وحجته : { إنما الولاء لمن أعتق }

مثال : لو قال شخص (انما خلق الله الشمس ) بمنزلة (ما خلق الله الا الشمس) والجملة بهذا الإطلاق صحيحة , ويسمى أسلوب القصر فيها بالقصر الحقيقي ,ولكنها باطلة المعنى لأننا نعلم بالضرورة أن الله لم يخلق الشمس فقط بل خلقها وخلق غيرها من المحدثات فلا يصح معنى عبارة (إنما خلق الله الشمس)حتى تقيد بشيء قبلها
فلو فرضنا معتزليا قال (خلق الله القرآن كما خلق الشمس) لجاز أن يرد عليه السني فيقول : (انما خلق الله الشمس ) أي ما خلق الله مما ذكلرت في كلامك الا الشمس , لأن القرآن كلام الله غير مخلوق , فأنظر كيف صحت العبارة بعد تقييدها وربطها بما قبلها , واذا كان القصر والحصر مقيدا ,فانه يسمى بالقصر الاضافي ,فأنظر كيف صحت العبارة عند تقييدها , بينما بطلت عند اطلاقها بانفصالها واستقلالها

كذلك آية التطهير فان لم نردها الى ما قبلها لوقعنا بما وقع به الاماميه بحصر ارادة الخالق عز وجل ولقنا ( ليس يريد الله الا اذهاب الرجس عن اهل البيت ) كما قال شيخ طائفتهم الطوسي في تفسيره


ولكن حين علمنا انها لتبرير ما قبلها قلنا ( ما يريد الله من امركن ونهيكن الا اذهاب الرجس عنكم أهل البيت ) أي ليس للتعنت او التضييق عليكم وليس لمكافئة غيركم كما فهم بعض الرافضة


قال تعالى (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) فحين تقتطع قوله تعالى ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وتزعم انها آية مستقله منفصلة عن ما قبلها

تكون قد وقعت في خطأ بلاغي حيث جعلت الحصر هنا حقيقيا (فحصرت صفة الانذار في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونفيت عنه جميع الصفات عداها) وهذا خطأ فالنبي منذر وهادي ومبشر وله صفات كثيره , فعلمنا ان اداة الحصر جاءة ردا على الكفار الذين طلبوا منه انزال الآيات



فيكون تلخيص الكلام ( ليس عليك انزال الايات بل انت منذر ولكل قوم هاد )










التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي حقاني / تفضل بخصوص الولاية التكوينية
»» لماذا يستميت الشيعه لنزع جزء آية التطهير من الآيه والسياق ؟!
»» 100 ألف دولار $ لمن يجيب على السؤال من الامامية من لها ؟
»» قنبلة مدوية للمرجعين السبحاني والعاملي / اشكال لن يخرجا منه أبدا .
»» بلغ السيل الزبى