لي تعليق على محاولة الزميل صولة الحق لبيان الحصر في الاية عن طريق (ما) النافيه و (الا ) الاستثنائيه قال الامام البلاغي السكاكي : والسبب في إفادة إنما معنى القصر هو تضمينه معنى ما وإلا ولذلك تسمع المفسرين لقوله تعالى " إنما حرم عليكم الميتة والدم " بالنصب يقولون معناه ما حرم عليكم إلا الميتة والدم ) اهـ ولكن الزميل طبق ذلك بطريقه خاطئه ولا اعلم هل هو جهل أم هروب من المعنى الحقيقي للحصر فقال اقتباس: لا يريد الله أن يذهب الرجس إلا عنكم أهل البيت فان كان يقول بحصر ارادة الخالق فعليه ان يقول بقول شيخ طائفته الطوسي قال شيخ طائفتهم الطوسي في تفسيره للآيه : فيكون تلخيص الكلام : ليس يريد الله إلا إذهاب الرجس على هذا الحد عن أهل البيت فلماذا أخر زميلنا اداة الاستثناء ولم يضعها في موضعها