اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت العقل أعلن الثوارالمصريين أن من بين مطالبهم حذف مادة الدستور التي تنص على أن الكتاب والسنة هي المرجع التشريعي للدولة , ومع ذلك يصّر البعض ممن أعمى الله بصائرهم على أن هذه الثورات الصهيونية هي لنصرة الإسلام , ربما هم عرفوا الحقيقة ولكنهم مازالوا يكابرون ولايريدون تصديق الحقيقة لإنها تحرجهم وتبين لهم أنهم كانوا مغفلين ومخدوعين طوال السنين الماضية ,مثلهم تماماً مثل الروافض الذين اكتشفوا حقيقة دينهم ومع ذلك يدافعون عنه رغم أنهم يعلمون أنه دين مزيف . أشبه أؤلئك الثوار بالفئران التي وضعوا لها الجبن في المصيدة وعندما حاولت الوصول الى الجبن أطبقت عليها المصيدة , فلا هي التي التي حصلت على الجبن ولا هي التي نجت من الموت . من لم يعرف الحقيقة كاملة اليوم سيعرفها غداً وسيبكي ندماً على حياته التي ذهبت وهو يلهث وراء السراب . وسيبكي أكثر عندما يدرك أنه كان مجرد مطية يركبها غيره ليصل الى هدفه , بينما هو لم يحصل على شيئ من تلك الوعود الكاذبة التي كان يمني نفسه بها . ما أعمى الله إلا بصيرتك يا صوت المخابرات الهامانية أين المصدر على أن الثوار (مسبقة بأل التعريف التي تفيد الشمول) بعمومهم طالبوا بإلغاء المادة الثانية ؟؟ و إذا كانت هناك أصوات تطالب بذلك فهذا ليس جديداً و دعوة قديمة , و الكنيسة نفسها اضطرت للتراجع عنها لما وجدت أن هذا المطلب سيثير حفيظة عموم المسلمين و لو كان يلقى القبول العام لما فعلت ! و كعادة صوت الطغاة في الإستهبال نذكره ان هذه المادة لم يكن يطبق منها إلا الشيء القليل الذي لا يكاد يذكر , و لكن حضرة الضابط يصر على تصوير ولي نعمته غير المأسوف عليه بصورة الحاكم الشرعي الذي يطبق الشريعة ! ثم إن الموضوع برمته عن الثورة ضد النظام النصيري بسوريا فلماذا تصر على إستدعاء الحالة المصرية بخصوصياتها المختلفة عن الحالة السورية تماماً ؟؟ أم أنه عميل للإستخبارات السورية و يدعي أنه مصري للتمويه ! و إلا فلماذا لا نراه في المواضيع المتعلقة بمصر ؟؟